حلوليه
لا يوجد اثنان ليكون هناك حلول بل عنصر واحد من الابد للازل
كان الله ولا شيء معه وهو الان على ما عليه كان ، اما ما تراه من اختلاف الصور باختلاف الطبائع والصفات واجملها النبي المصطفى ب 99 اسم هي اسماء الله الحسنى فلن يخرج طبع صورة ما تراه في مسرح الوجود عن هاته ال99
فكلمة وحّد من جمع الكل في الله فوحّد الله اي جمع الله بمعنى جمع جميع الصور في واحد
ولذلك كانت الانبياء تلاحظ هاته الامور حتى لو خرجت من محجوبين فعندما قال فرعون لموسى ( وهل علمت من اله غيري يا موسى ) حفظ له موسى مشهده وغير الحديث فقال له اولم آتك بشيء مبين
اما لعامة المسلمين كما هو مذكور عندك في المناهج التعليمية في كتاب التوحيد
التوحيد = افراد الله بالعبادة !! فسر الماء بعد الجهد بالماء
بالنهاية لا افرض عليك شيء فالدين هو المعرفة او بمعنى ادق معرفة الله ولكن لا تنتقد غيرك وتدعي الوثنية لمجرد انك لم تفهمه او اختلفت معه بالايمان
فمهمها عبدت على التحقيق فلن تعبد الا الله ( قال تعالى وقضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه ) قضاء ازلي منذ الابد لجميع الصور والبشر والاديان
فالاسلام شامل لكل ما تراه من معتقدات ويضمها داخله ويستوعبها ولذلك هو صالح لكل زمان ومكان لانه يستوعب الكل في الكل