عزيزي النظام طائفي منذ الانتداب الفرنسي ، وليس منذ اتفاق الطائف ... انت تتحدث بشيء لا تعرفه
ادرك ذلك ولذلك قلت في احد تعليقاتي كرّس الطائفية بمعنى ثبت الطائفية اكثر واكثر رغم انه هناك بند في اتفاق الطائف نفسه بالعمل على الغاء الطائفية السياسية

هناك دول او سمها تجمعات بشرية ذهبت مع النظام العالمي الجديد وهو الدول الوطنية ولكن في داخلها لم تفهم ما معنى الدولة الوطنية اطلاقها اما تجمعات قبلية او طائفية او عرقية وهي كثيرة وخصوصاً في العالم الثالث ولذلك سارت مع ركب البشرية في ما يسمى دول وطنية ولكن دولة مأساوية لم يفهموا كلمة وطنية بشيء

ومن يدفع الثمن هم ابناءها ولذلك تراها طاردة للسكان واغلب مواطنيها مهاجرين او لاجئين ، والسبب النظام نفسه يميز بين مواطن وآخر على العرق او الدين من بطن امه + كما ترى الان المسيحيين سعدين بل ويغالون في الشتائم رغم انهم لبنانيين ومن يقصف هم ابناء بلدهم ولكن كما قلت لك النظام الطائفي دمر ما يسمى العقد الاجتماعي حتى ممنوع ان تشتري عندهم عقار او ارض تخيل لبناني ممنوع ان يشتري في وطنه عقار لانه من دين آخر !!!


كل هاته الامور يجب العمل على ازالتها من الدستور نفسه فالزعماء والاشخاص هم ابناء الدستور فالخلل في الدستور نفسه يجب تغييره وترى لعنة هذا النظام نقولها للعراق والعراق الان على هذا الطريق بعد مرحلة صدام حسين ولكن من يهتم فكل يهتم ببلده بالكاد يدرك ما فيها للاسف فما بالك بالجوار والاقليم
 
الفصيل السني الحقيقي الوحيد الدي كان يمكنه منافسة حزب الله في لبنان تم بيعه لمارب سياسية

احمد الاسير متطرف دينياً او بالاحرى ( فهم الاسلام بشكل خاطيء كلياً ) مكانه الصحيح ما يسمى في السعودية هيئة المناصحة او السجن وليس قيادة السنة ، والا يصبح فيهم للسنة مثل داعش في العراق كان السنة اقوياء بعد رحيل صدام راهنوا على داعش والتطرف الديني والان انتهوا كقوة بشكل شبه كلي لان رهانهم كان خاطىء من البداية بل اغلبهم ابيد عن بكرة ابيه

هناك شيء يسمى عقد اجتماعي بمعنى ما هو الاساس الذي يربط الافكار والايديولجيات والقبائل المختلفة في وطن واحد يجب ان يكون هناك عقد اجتماعي مبنى على التساوي في الضرائب والمنفعة وليس على اي اساس آخر مثل الدين او العرقية او اللون

اخيراً احمد الاسير كان يخدم مرحلياً الموارنة المسيحيين لان احمد الاسير صب جام غضبه على الشيعة وبالتالي تركوه المسيحيين امنياً واعلامياً ليدمروا بعضهم سنة وشيعة ويحكموا على جماجمهم كل هذا زوبعة في فنجان الطائفية وهاته الافكار البالية فكل طائفة مثل الضباع تنتظر الطائفة الاخرى لتنهشها
 
كرأي شخصي أراه صعبا خاصة بالضرفية الراهنة ربما معجزة العلم عند الله
أصلا التشكيل اللبناني و التكوين الطائفي لن يقبل ضهور تشكيل اسلامي على منهاج السلف الصالح
حزب الله استفادا من توجد سوريا و سيطترها على زمام الامور بحيث قبل مغادرة جيشها الارضي اللبنانية
مكنو للحزب تقريبا كامل سبل السيطرة على مقدرات الدولة
مكنو للحزب تقريبا كامل سبل السيطرة على مقدرات الدولة

الاخ الكريم كلامك بهاته النقطة غير دقيق

لبنان مزرعة قبائل طائفية يجتمعون في ما يسمى مجلس الوزراء لتقاسم غنائم الدولة ، حزب الله مسيطر في مناطقه والموارنة في مناطقهم والسنة في مناطقهم حتى انتخابياً لا يرشح مثلاً القوات اللبنانية اي مرشح ولو من باب رفع العتب في مناطق المسلمين الشيعة والعكس بالعكس

سيطرة على مقدرات الدولة والنفخ الوهمي والتضخيم هدفه من اطراف لبنانية اما الاسترزاق او الدعم واظهار خطر داهم ، بالنسبة لتهريب السلاح من سوريا اغلب القرى الحدودية شرق لبنان هم شيعة وبالتالي ادخال السلاح ليس بعلم الدولة اساساً وحتى لو نشروا الجيش لا تتأمل كثيراً والسبب الرشوة وكبر المساحة حتى في الازمة السورية كان السوري يهرب الى لبنان للعمل عبر رشوة الجيش ويدخل الى لبنان بآليات الجيش اللبناني نفسه ولا اقصد الجيش كقيادة بل قائد سرية او قطعة او ممكن العناصر والرتباء فقط يرتشون
 
على السنة في لبنان حمل السلاح وإنشاء ميليشيات خاصة بهم فهذه الدولة لا تعترف إلا بالقوة
السنة هم القادرين على التحول الى دولة وطنية وقيادة الجميع لان اغلب الطوائف الاخرى قرويين سواء الموارنة او الشيعة او الدروز والقروي عقله يعيش بما يسمى الزعامة من المهد الى اللحد

اما السنة اغلبهم ابناء مدن ومنفتحين فكرياً

بدل انشاء ميليشا العمل على انشاء وطن لكافة ابناءه قائم على المساواة والحرية الفكرية ومكافحة الطائفية ولو بشطر كلمة في اجهزة الدولة والتمييز والتشدد في تطبيق مكافحة الطائفية لاستئصال هذا الورم المدمر للمجتمع
 
كم تقدم الجيش المسحول الخائف الاسرائيلي في لبنان من عنده صورة لسيطرته على الارض
 
السنة هم القادرين على التحول الى دولة وطنية وقيادة الجميع لان اغلب الطوائف الاخرى قرويين سواء الموارنة او الشيعة او الدروز والقروي عقله يعيش بما يسمى الزعامة من المهد الى اللحد

اما السنة اغلبهم ابناء مدن ومنفتحين فكرياً

بدل انشاء ميليشا العمل على انشاء وطن لكافة ابناءه قائم على المساواة والحرية الفكرية ومكافحة الطائفية ولو بشطر كلمة في اجهزة الدولة والتمييز والتشدد في تطبيق مكافحة الطائفية لاستئصال هذا الورم المدمر للمجتمع


طيب كيف تقنع البقية بهذا الشيء؟

كيف من المفترض أن يقنع السني بقية الفرق الشيعية و المسيحية بتأسيس دولة وطنية؟
 
 
عودة
أعلى