*المقارنة مع حرب 2006 , كانت بعض القيادات المركزية لم تصعد بعد سلم الترقية وتبعد عن الميدان ولهذا قدمت تلك القيادات اسهامات كبيرة مثل أحمد خالد بزي والذي لم يكن قيادي مركزي. الآن الوضع مختلف حيث لا يزال أمام القيادات الميدانية الجديدة الكثير لتداركه والأهم على القيادة المركزية التفكير بجدية في التخلي عن الأسلحة الثقيلة والحركية المشابهة للجيوش النظامية , هذه هي الحركية البطيئة والنظامية التي تسبب المشاكل لعموم الفصائل اللبنانية..الجيش النظامي يتحرك ضمن تغطية مدفعية ثقيلة أو ضمن مظلة دفاع جوي اقليمي أو بدعم التفوق الجوي.
*بالنسبة للجيش الاسرائيلي , يطبق حرفيا تكتيكات موشي تامير ..مجاميع صغيرة تنفذ اختراقات سريعة و تحدد في الميدان مصدر اطلاق النار المعادي وتوصل الاحداثيات لسلاح الجو أو سلاح المدفعية.لكن هذا يجعلها عرضة لسلاح الهندسة القتالية في القوات المدافعة , وهنا يطرح السؤال , لماذا لم تستنسخ الفصائل اللبنانية تكتيكات سلاح الهندسة الفلسطيني عبر الكمائن ؟.