ميدانيا : انسحاب كامل لكافة الآليات والوجود العسكري الاسرائيلي عن وادي القطمون في محيط رميش , انسحاب كامل لكافة الآليات والوجود العسكري الاسرائيلي عن محور دبل رميش أين أفاد مزارعين محليين عن أضرار (تخريب) مست عددا من المنشآت الفلاحية.
حاول الجيش الاسرائيلي منذ 12 أكتوبر الماضي التقدم باتجاه تحقيق اختراقات واسعة في رميش و دبل و الانطلاق شمالا واحكام السيطرة النارية على المحور , تعرض الجيش الاسرائيلي خلال التنفيذ الى سلسلة من الكمائن النارية و الاستهدافات بالمدفعية الميدانية حالت دون تثتيب مركز قيادة وسيطرة للمساعدة في محاصرة عيتا الشعب (الحصار الذي فشل بعد تراجع الزخم الهجومي الاسرائيلي عن محور قوزح قبل 4 أيام) واكتفى الجيش بتثبيت مركز قيادة وسيطرة على خط وقف اطلاق النار/الخط الحدودي على 900 متر من القطمون (أغلبية القرى و المواقع العسكرية متجاورة بأمتار قليلة) , منذ 17 أكتوبر لم يتمكن الجيش الاسرائيلي من تمديد عملياته في المحور باتجاه عيتا الشعب, ليختتم الاختراق خلال الـ 10 ساعات الأخيرة بالانسحاب الكامل.
يأخذ الجيش الاسرائيلي بالرمزية قبل الضرورة الاستراتيجية أو العسكرية , اعتقادا بأن عيتا الشعب تمثل مركز ثقل سياسي/معنوي لدى الفصائل اللبنانية يقوم بتركيز النار و الزخم الهجومي منذ أيام على المدينة و التجمعات المجاورة لها , وبعد الانسحاب من محيط عيتا الشعب (منذ أسبوع على الأقل) يتم استهدافها مدفعيا بشكل شبه يومي.