يا خساره اتمنى تطول حتى لا يبقى جرذي في لبنان لكن للأسف شكلهم راح يستسلمون قريبا

اسرائيل ماراح تصالح

راح تهجر الفلسطينين و تنهي حزب الله و حماس وممكن تحتل جنوب لبنان
 
انصار حزب الله اذا شافوا تغريدة لافيخاي ادري

IMG_1350.jpeg
 
إخلاء مستوطنين من مستوطنة "كوخاف يائير" جراء اندلاع حريق ضخم قرب المستوطنة، وتشارك 8 فرق إطفاء و4 مروحيات في محاولة إخماد النيران



النيران مازالت مشتعلة والطائرات تتدخل لاطفاء النيران بالمستوطنة

 
جانب من الأضرار المحققة في كرمئيل شمالا , أين أعلنت تقارير عبرية عن سقوط قتيل واحد و تسجيل عدد من الاصابات
photo_2024-10-24_13-41-50.jpg

photo_2024-10-24_13-45-25.jpg
 
ميدانيا : انسحاب كامل لكافة الآليات والوجود العسكري الاسرائيلي عن وادي القطمون في محيط رميش , انسحاب كامل لكافة الآليات والوجود العسكري الاسرائيلي عن محور دبل رميش أين أفاد مزارعين محليين عن أضرار (تخريب) مست عددا من المنشآت الفلاحية.
حاول الجيش الاسرائيلي منذ 12 أكتوبر الماضي التقدم باتجاه تحقيق اختراقات واسعة في رميش و دبل و الانطلاق شمالا واحكام السيطرة النارية على المحور , تعرض الجيش الاسرائيلي خلال التنفيذ الى سلسلة من الكمائن النارية و الاستهدافات بالمدفعية الميدانية حالت دون تثتيب مركز قيادة وسيطرة للمساعدة في محاصرة عيتا الشعب (الحصار الذي فشل بعد تراجع الزخم الهجومي الاسرائيلي عن محور قوزح قبل 4 أيام) واكتفى الجيش بتثبيت مركز قيادة وسيطرة على خط وقف اطلاق النار/الخط الحدودي على 900 متر من القطمون (أغلبية القرى و المواقع العسكرية متجاورة بأمتار قليلة) , منذ 17 أكتوبر لم يتمكن الجيش الاسرائيلي من تمديد عملياته في المحور باتجاه عيتا الشعب, ليختتم الاختراق خلال الـ 10 ساعات الأخيرة بالانسحاب الكامل.
يأخذ الجيش الاسرائيلي بالرمزية قبل الضرورة الاستراتيجية أو العسكرية , اعتقادا بأن عيتا الشعب تمثل مركز ثقل سياسي/معنوي لدى الفصائل اللبنانية يقوم بتركيز النار و الزخم الهجومي منذ أيام على المدينة و التجمعات المجاورة لها , وبعد الانسحاب من محيط عيتا الشعب (منذ أسبوع على الأقل) يتم استهدافها مدفعيا بشكل شبه يومي.
 

20 مليون دولار يومياً التكلفة على حزب الله ورعاته



لا يمكن محاربة إسرائيل حالياً من خارج حدودها سوى عبر قوة صاروخية وعسكرية نظامية أو شبه نظامية. وتكلفة هذه المواجهة باهظة. فعلى سبيل المثال، يطلق "حزب الله" حالياً حوالي 150 صاروخ يومياً بينها صواريخ راجمات عيار 302 مليميتراً باسم "فادي" (ومنها عدة نسخ) ومنذ أيام بدأ إطلاق صواريخ باسم "قادر 1" و"قادر 2" بمدى 190 و250 كيلومتراً على التتالي.

تكلفة إطلاق هذه الصواريخ يومياً تتجاوز 20 ملايين دولار على أقل تقدير وقد تصل إلى 30 أو 40 أو حتى 50 مليون دولار يومياً (تفصيل الحساب في أخر المنشور). وبالتالي يمكن أن تبلغ تكلفة ما أطلقه "حزب الله" منذ بداية الحرب من صواريخ أكثر من مليار دولار (مع التذكير أنه كان يطلق ما بين 350 و400 صاروخ في الأيام الأولى للحرب). وهذا لا يشمل المئات من الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات والطائرات المسيرة وسوى ذلك.

في ضوء ما سبق، هل يستطيع المتحمسون أن يخبرونا كيف يمكن لمن يريد أن يقاوم أن يوفر شهرياً مليار دولار على الأقل لمثل هذه المواجهة مع إسرائيل؟ ستحتاج إلى "حليف" بطبيعة الحال. ولكن لماذا سينفق عليك هذا الحليف مثل هذه المبالغ شهرياً؟ وما الذي سيطلبه منك بالمقابل؟ وفي حال كان سلحك لكي يتجنب أساساً المواجهة المباشرة (وفق مسميات "الأصيل" و"الوكيل")، فهل سيتدخل ويتكبد أضعاف هذه التكلفة السابقة فقط لكي يحمي بقاءك ويجنب بلدك تحمل فاتورة المواجهة؟


وكتفصيل عابر، يذكر أن خسائر لبنان من الحرب حتى الآن، وفق تقديرات الاقتصاديين اللبنانيين، تتراوح بين 20 و25 مليار دولار.
------


تفصيل الحساب:

الصاروخ "M-302" الذي تصنعه سورية وأطلق "حزب الله" عدة نسخ منه باسم "فادي" هو نسخة من صاروخ Weishi-1 (WS-1) 302 الصيني. الجيل الأول من الصاروخ الصيني (وهو أقل دقة بكثير من النسخ التي يطلقها "حزب الله" حالياً) تتراوح تكلفتها بين 50,000 و100,000 دولار أميركي. صواريخ راجمة "Smerch" الروسية، المقاربة من حيث المدى والحجم، يتراوح سعر الصاروخ الواحد بين 70,000 و100,000 دولار. صواريخ راجمة TOROS التركية عيار 230 مليميتراً وبمدى 100 كيلومتر يتراوح سعر الواحد بين 60,000 و80,000 دولار أميركي. لنفترض تكلفة "M-302" أقل من كل هؤلاء ونقدرها بين 30,000 و50,000 فقط. وهذا افتراض مبالغ فيه.

أما صاروخا "قادر 1" و"قادر 2" فهما من عائلة "فاتح 110" التي طورت إيران أكثر من 10 نماذج منها مختلفة الأمدية والدقة منها. "حزب الله" يقول إن دقة "قادر" بحدود 5 أمتار وهذا ما يجعله بين النسخ الأعلى دقة في هذه العائلة، ويرجح أنه يستخدم التوجيه بالأقمار الصناعية. روسيا تفاوضت مع إيران لشراء صواريخ "BM-120" وهي صواريخ بمدى 120 كيلومتراً وبدقة 30-35 متراً وبرأس حربي أصغر بكثير من عائلة صواريخ "فاتح 110" وبحسب التسريبات الغربية والأوكرانية، ستتراوح تكلفة تصنيع الصاروخ الواحد بين 500,000 و 1 مليون دولار أميركي بحسب الكمية التي ستطلبها روسيا والسداد سيكون على شكل مقاتلات "Su-35" أو قدرات عسكرية روسية متقدمة أخرى. والصفقة ستكون على شكل مقايضة خدمات، أي بدون أرباح. روسيا تحاول الحصول على هذه الصواريخ لأن صواريخها البالستية من طراز "Iskander" البالغ مداها 300 كيلومتر تتراوح تكلفة اقتناء الواحد منها بين 3 و4 مليون دولار. لهذا تبحث عن خيار أقل تكلفة ويمكن استخدامه على نطاق واسع.

إذا كانت هذه تكلفة صاروخ "BM-120" فتكلفة صواريخ مثل "قادر 1" أو "قادر 2" ستكون مليون دولار أميركي على الأقل للصاروخ الواحد، إن لم يكن أكثر (أي أقرب لتكلفة "Iskander" الروسي). فإذا أطلق "حزب الله" 20 صاروخاً فقط من هذين الطرازين، و100 صاروخ راجمة "M-302" فقط فهذه 23 إلى 25 مليون دولار يومياً على أقل تقدير، ويمكن أن تصل إلى 50 مليون دولار. وهذا دون احتساب تكاليف منصات الإطلاق، وتكاليف النقل وإنشاء التحصينات، والتدريب، وتكلفة الصواريخ التي تخسرها عند ضرب المستودعات قبل أن تسنح لك فرصة استخدامها، وطبعاً لا تشمل تكلفة الصواريخ التي تضرب على الطريق في سورية.

 
عودة
أعلى