@sweden2023
صور تظهر أن الجرافات والدبابات الإسرائيلية تقوم بأعمال إنشائية وتجريف داخل الأراضي السورية ، وليس داخل الجولان المحتل!؟
هل هي لتوسيع نطاق الاحتلال الإسرائيلي لما تبقى من الجولان ( في «المنطقة المحايدة» التي تخضع للسيادة السورية الجزئية منذ العام 1974 وتديرها قوات الأمم المتحدة / اليوندوف بمقتضى اتفاق «فض الاشتباك/ فصل القوات» في العام 1974، وفي الأراضي السورية الخاضعة للسيادة السورية المطلقة شرقي خط وقف إطلاق النار ).
فقد أظهرت صور وأشرطة فيديو أن «فرقة الجليل» (210) التي تحتل الجولان شرعت في عمليات شق طرق وتجريف وحفر خنادق مضادة للدبابات والمشاة، ليس في المنطقة المحتلة، وليس في «المنطقة المحايدة» فقط، بل حتى في المنطقة الواقعة شرقي خط وقف إطلاق النار، الخاضعة للسيادة السورية التامة، والتي تتواجد فيها قوات من الفرقة الأولى واللواء 90 ، التابع لرئاسة الأركان مباشرة. وحتى مساء الأمس كانت قوات الاحتلال توغلت بعمق يتراوح بين 1 – 3 كم داخل الأراضي السورية وعلى امتداد القطاع الشمالي (من "عين التينة" شمالاً ، قرب قرية "حضر"، حتى قرية «يوفانيا» وتخوم قرية «خان أرنبة») تحت أعين جيش السوري.
وقامت البلدوزرات العسكرية الإسرائيلية بتجريف مساحات كبيرة من الكروم وحقول الزيتون من أراضي الفلاحين السوريين .
ـ الخريطة : منطقة التجريف والاحتلال الجديد (داخل الإطار الأحمر).
ـ الصورة : جرافات إسرائيلية تقوم بأعمال الحفر وشق الطرق داخل الأراضي السورية تحت أعين جيش النظام .ويلاحظ بوضوح أن البلدوزرات دمرت السياج وتجاوزته إلى داخل الأراضي السورية.
يتوقع منذ مدة ان يتدرج الاسرائيليين في ايصال رسائل للاسد باظهار الجدية في موضوع حزب الله وميليشيات ايران
ابقوا اعينكم على الجنوب السوري في المرحلة القادمة
الاسد فهم الرسالة منذ مدة لكن يتبقى امر ان نفوذهم داخل سوريا كبير
وسيجد صعوبة في تطبيق الامر وهم سيزيدون من ضغطهم عليه حتى لو وصل الامر للالتفاف واغلاق
الحدود اللبنانية السورية دخولا من الجنوب السوري
ايران وذيولها يغرقون لذا سيحاولون سحب الاسد والمنطقة كلها معهم
والاسرائيليين لن يتراجعوا عن اهدافهم مهما حصل