قال مسؤولان إيرانيان لرويترز إنه لم يعد هناك اتصال مع العميد إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، منذ الضربات الجوية الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت الأسبوع الماضي

 
حصري: قالت مصادر أمنية إقليمية متعددة لموقع Clash Report إنهم يعتقدون أن زيارة وزير الخارجية الإيراني عراقجي إلى بيروت كانت تهدف إلى تسهيل عودة جثمان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قآني إلى إيران.



—-

بهدلة على اعلى مستوى
 
٢٠٢٤١٠٠٦_٢٢٠٥٣٠.jpg
 
إذا قُلِّص تسليح حزباله بنسبة 80%، هل سيتمكن الجيش اللبناني من فرض السيطرة على الحزب؟

أو الموضوع أصعب مما نتخيل؟
تقليص تسليح حزب الله قد يقلل من قدرته العسكرية بشكل كبير، ولكنه لا يعني بالضرورة أن الجيش اللبناني سيتمكن بسهولة من فرض السيطرة على الحزب. الموضوع معقد لعدة أسباب تتعلق بالتركيبة الاجتماعية والسياسية في لبنان، إضافة إلى أن قدرات حزب الله لا تعتمد فقط على التسليح، بل تشمل عوامل أخرى أكثر تعقيدًا.


الدعم الشعبي والطائفي:


• حزب الله يتمتع بدعم شعبي كبير، خاصة في المناطق الشيعية في جنوب لبنان والبقاع. الدعم الشعبي يجعله ليس مجرد قوة عسكرية، بل حركة سياسية واجتماعية متجذرة في المجتمع.


القوة السياسية:


• حزب الله جزء من العملية السياسية اللبنانية وله تمثيل برلماني وحكومي قوي. حتى لو تم تقليص تسليحه، فإن تأثيره السياسي يبقى كبيرًا. الصراع مع حزب الله لن يكون صراعًا عسكريًا فقط، بل يتطلب تعاملًا سياسيًا مع قاعدته الشعبية وحلفائه في النظام اللبناني.


البنية التنظيمية والاقتصادية:


• حزب الله ليس فقط تنظيمًا عسكريًا، بل يملك شبكة اقتصادية وإدارية قوية، تشمل مؤسسات اجتماعية وصحية وتعليمية. هذه الشبكة تمنحه قدرة على البقاء والتأثير حتى في ظل تراجع قوته العسكرية.



تركيبة الجيش اللبناني:


• الجيش اللبناني نفسه يعتمد على تركيبة متنوعة من الطوائف، مما يجعل من الصعب أن يقوم الجيش بعمليات عسكرية ضد حزب الله بدون أن يؤدي ذلك إلى تفكك داخلي أو إثارة توترات طائفية. الكثير من عناصر الجيش ينتمون إلى نفس المجتمعات التي تدعم حزب الله.
 
عودة
أعلى