يريدون إعادة حالة الستاتيكو بأي ثمن.... تحافض إيران على ماء وجهها وتستمر هيبتها المغشوشة خدمة لمشروع المركزية الغربية، يخرج نتنياهو بإنتصار رمزي بعد تعذر تحقق أهداف الحرب في القطاع ، يتم اعلان انتصار اسرائيل.... ويتم جعل جنوب لبنان منطقة منزوعة السلاح دون انهاء حزب الله كليا.... و يتم التوصل لصفقة وقف اطلاق النار في القطاع ....و تنتهي الأمور...
 
بعد ضرب اسرائيل الهزيل للحوثي لمكان مدني لبعد المسافة المفروض الملالي يتشجعون ويضربون اسرائيل بلا هوادة وتوقف والله بعد المسافة نقطة في صالح ايران
 
20241001_190916.jpg
 
هل تسيىء إيران التقدير مرة أخرى ولا تستوعب التغيرات و تتفاجىء برد إسرائيلي مختلف هذه المرة، سيكون غباء محض لو لم يكن لديهم سيناريوهات أخرى
 
شبكة الإتصالات والتواصل للحزب وأيضاً فيما يخص الهياكل القيادية والعسكرية من أعلى الهرم إلى أسفله
علميا , القاعدة الثابتة لكل الحالات غير قابلة للكسر أو التغيير فقط عامل الوقت و قدرات النشاط-المضاد-للجوسسة (أو ما يعرف اصطلاحا الجوسسة المضادة) هي التي تفصل في تحييد الخطر , لكن القاعدة الثابتة لكل الجيوش النظامية و المنظمات العسكرية أنه لا أمن شامل و تأمين كامل وأن الاختراق واقع علمي وحالة 'عادية' تستوجب التعامل معها من احتواء الى تسيير الى تكسب الى فتح قناة للجوسسة المضادة الى تحييد (في حال أصبح الاختراق خطر).لا يوجد وسيلة اتصال لدى أي جيش أو منظمة عسكرية في العالم بأكمله أمنة 100/100 بل التأمين نسبي الى أن يكتشف الطرف الأخر الثغرة.
الآن نأتي الى القراءة العسكرية لما ظهر مؤخرا من تحييد لقيادات , صحيح أننا أمنيا أمام استهداف أهداف ذهبية (ذات اجراءات أمنية خاصة , تظهر في أماكن مختلفة و أوقات مختلفة) الا أن الهدف الذهبي ليس مؤمن بل هو الأسهل في الرصد و التعريف ولا يتطلب مهارات كبيرة للمصادر أو المشرفين على المصادر و حتى المنفذين..من خلال دراسة وتيرة النار من جنوب لبنان من خلال مقارنة كافة المعطيات من خلال النظر لخريطة و توزيع ونمط وتيرة النار نتوصل الى واقع أن القيادات المركزية ليس لديها أي تأثير في النسق العسكري العام والذي يتواصل بشكل متلائم مع الأهداف المعلنة مسبقا.
كمثال , أحسن مثال تاريخي على انهيار القيادة المركزية و خطورة ربط كل النسق العسكري ب شخص..مجرد شخص , هو في الانهيار الكامل للدفاعات العراقية في 2003 بل ان الانهيار العسكري سبقه و تزامن معه انهيار أمني تام و مدوي لدرجة فقدان القدرة على السيطرة على النظام العام قبل اعلان بول بريمر حل الجيش والشرطة و كل الأجهزة المسلحة العراقية.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى