العفو , بالنسبة لتوضحيك في الشق السياسي , شخصيا لا أحبذ الخوض في مسائل سياسية الا ما تعلق عملياتيا بالجانب العسكري بشكل مباشر.شكرا لردك. المقصد توضيح ان مانراه يخضع و مازال لقواعد اشتباك ٢٠٠٦. ضغط امريكا و فرنسا على الكيان لمنعه من شن حرب اقليمية واضح للعيان. فقط الغرض من كلامي التوضيح للسذج بأن بقاء الحزب و أدوات إيران في لبنان والعراق واليمن هو جزء أساسي من العقيدة الغربية المؤسسة على تمكين الاقليات و لعبها لدور تدميري للنسيج السني في المنطقة.
و مع ذلك قد تنزلق الامور ضد رغبة الراعي الامريكي في ضل طول الازمة و الاحتقان الإسرائيلي الداخلي.
لأن سياسيا الأمور قد تخضع لأكثر من تأويل و لا يمكن فصل التأويل عن الرأي الشخصي (الحزبي,الايديولوجي وغيرها) و بالرغم من أن هذا ليس خاطئا (من الطبيعي أن يكون للانسان توجهات سياسية و ايديولوجية) لكنني لا أريد الخوض في هذا الشق و شكرا على تفهمك.
لكن , استهداف التجمعات العمرانية/السكانية في أي حرب ليس له أي انسحابات استراتيجية قالبة للموازين وبل أحيانا ينسحب سلبيا على الجهة المنفذة لمثل هذا التكتيك (أنا افترضت أنك تدعم مثل هذه التكتيكات).