في عام ١٤٠٧ حدثت في مكة حادثه لاينساها التاريخ
في موسم الحج ثار الحجاج الإيرانيين ونشروا الفوضى بأمر من الخميني للاستيلاء على الحرم وتهجموا على كل من كان في الموقع بالسواطير والسكاكين نحراً وقتلاً وسفكاً للدماء، ولم يكن ذلك مستغرباً فلهم باع طويل في إثارة الفوضى بكل موسم حج.
وصل الخبر لـ فيصل بن لبده القحطاني، الذي كان برتبة رائد في ذلك الوقت بأن الحجاج الايرانين عاثوا فسادا وقاموا بقتل الحجاج بالسواطير والسكاكين ووقتها جاء أمر سريع من وزارة الداخليه بعدم استخدام السلاح نهائيا ومحاولة تطويق الايرانيين حفاظا على سلامة الحجاج.
وعندما وصل ابن لبده للموقع وجد الايرانيين يمسكون بعسكري وينحرونه مثل نحر الشاة وكانوا العسكر يقاومون بالعصي والهروات وعندما رأى فيصل هذا الوضع قال مقولته الشهيره بشهادة الضباط الموجودين.
(ابن سعد خجلت أم اللاش)
ويعني بذلك فقدته امه من اراد الردى ..
وسحب فيصل ابن لبده سلاحه وأخذ يرمي في الروافض حتى قتل منهم أكثر من عشرة وعندها أمر فيصل الجنود بالرمي
متجاوزاً بذلك امر السلطة العليا بعدم إطلاق النار مما ساعد كثيراً في تغيير مجرى الأحداث
عَلم بذلك ولي العهد آن ذاك الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وطيّب الله ثراه
وأصدر عدة أوامر بحقه منها
-ترقيته من رتبة رائد الى مقدّم
-عدم مسائلته عسكرياً بشأن ماحدث إطلاقاً
-منحه وسام الشجاعة والإقدام
اللهم ادم على هذا الوطن الأمن والأمان
التعديل الأخير: