خلال تجربة أجريت في ميدان هيبريدس التابع لوزارة الدفاع، حقق نظام سلاح الطاقة الموجه بالليزر DragonFire (LDEW) أول إطلاق عالي الطاقة لسلاح ليزر في المملكة المتحدة ضد أهداف جوية. نطاق DragonFire سري، لكنه سلاح على خط البصر ويمكنه التعامل مع أي هدف مرئي.
أول إطلاق عالي القوة لسلاح الليزر ضد أهداف جوية
يتميز الليزر بالدقة الدقيقة والتكاليف المنخفضة على المدى الطويل
الشراكة مع الصناعة تحقق تقدمًا إيجابيًا للقوات المسلحة البريطانية
تستغل DragonFire التكنولوجيا البريطانية لتتمكن من إطلاق ليزر عالي الطاقة على مدى طويل.
يمكن لأسلحة الطاقة الموجهة بالليزر أن تشتبك مع الأهداف بسرعة الضوء، وتستخدم شعاعًا مكثفًا من الضوء لاختراق الهدف، مما يؤدي إلى فشل هيكلي أو نتائج أكثر تأثيرًا إذا تم استهداف الرأس الحربي.
إن إشعالها لمدة 10 ثوانٍ يعادل تكلفة استخدام سخان عادي لمدة ساعة فقط. ولذلك، فإن لديها القدرة على أن تكون بديلاً طويل المدى ومنخفض التكلفة لبعض المهام التي تقوم بها الصواريخ حاليًا.
يقود DragonFire مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع (Dstl)، نيابة عن وزارة الدفاع في المملكة المتحدة، ويعمل مع شركاء الصناعة MBDA وLeonardo وQinetiQ.
أظهر هذا الإنجاز القدرة على الاشتباك مع الأهداف الجوية في النطاقات ذات الصلة وهو خطوة رئيسية في إدخال هذه التكنولوجيا في الخدمة. ويفكر كل من الجيش والبحرية الملكية في استخدام هذه التكنولوجيا كجزء من قدرات الدفاع الجوي المستقبلية.
وقال وزير الدفاع جرانت شاب:
يتمتع هذا النوع من الأسلحة المتطورة بالقدرة على إحداث ثورة في ساحة المعركة من خلال تقليل الاعتماد على الذخيرة باهظة الثمن، مع تقليل مخاطر الأضرار الجانبية أيضًا.
تعتبر الاستثمارات مع شركاء الصناعة في التقنيات المتقدمة مثل DragonFire أمرًا بالغ الأهمية في عالم شديد التنافس، مما يساعدنا في الحفاظ على ميزة الفوز في المعركة والحفاظ على سلامة الأمة.
يعتمد هذا الإنجاز الأخير على سلسلة من التجارب الناجحة للغاية، بما في ذلك أول إطلاق ليزر ثابت عالي الطاقة لقدرة المملكة المتحدة السيادية وإظهار قدرة نظام DragonFire على تتبع الأهداف الجوية والبحرية المتحركة بدقة عالية جدًا في المدى.
وبناءً على هذا البحث، أعلنت وزارة الدفاع مؤخرًا عن عزمها تمويل برنامج بملايين الجنيهات الاسترلينية لنقل التكنولوجيا من بيئة البحث إلى ساحة المعركة.
تمت رعاية التجربة الأخيرة من قبل منظمة علوم وتكنولوجيا الدفاع (DST) والبرامج الإستراتيجية التابعة لوزارة الدفاع، وتم تمكينها من قبل العديد من الوكالات الأخرى في جميع أنحاء الحكومة، مما يضمن استيفاء جميع متطلبات الموافقة التنظيمية والسلامة.