كيف تخرج مصر من أزمتها الاقتصادية

MQ-1

عضو
إنضم
5 أكتوبر 2019
المشاركات
3,146
التفاعل
8,072 680 0
الدولة
Saudi Arabia
جنيه متدهور، وشح في الدولار، وتصاعد احتمالات تعويم جديد، ومعدلات تضخم قياسية، وديون مرتفعة، ونقص في التمويل، وصعوبة في الوصول إلى أسواق الدين، وتخفيضات متتالية في التصنيف الائتماني. هذه أبرز آثار الأزمة الاقتصادية في مصر، ولا تزال هناك تفاصيل كثيرة أخرى ترسم ملامحها.
هذه التداعيات المتتالية التي تعاظمت في مصر منذ 2020، تطرح تساؤلاً أساسياً بالنسبة إلى أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، وهو: هل تستطيع مصر الخروج من هذه الأزمات في ظل تصاعد التحديات الداخلية والخارجية؟
هذا السؤال حاولت "الشرق" الإجابة عنه من خلال حلقة خاصة مع الإعلامية مايا حجيج عن الاقتصاد المصري، والتحديات التي تواجهه وفرصه للخروج من أزمته.

الدولار ثم الدولار

الأزمة الأولى والمباشرة تتمثل في شح الدولار وما يترتب عليه من آثار على غرار ارتفاع أسعار الصرف في الأسواق الموازية، ليصبح السؤال الأساسي الذي يشغل بال المصريين هو: "الدولار بكام اليوم"؟
بحسب المحلل المالي في "الشرق" محمد عادل، فإن الأزمة الاقتصادية في مصر رفعت الفارق في سعر الدولار مقابل الجنيه في السوقين الرسمية والموازية إلى أكثر من 70%، كما ارتفعت كلفة التأمين ضد مخاطر عدم السداد، مما دفع الدائنين إلى المطالبة بعوائد مرتفعة لقاء تمويل مصر، وهو ما حد من قدرة البلاد على الوصول إلى أسواق التمويل الدولية
وأضاف أن الأسهم المصرية المتداولة في البورصة شهدت عاماً قياسياً من الارتفاع، إلا أن تقويم الأداء بالدولار يظهر أن المكاسب التي حققتها الأسهم تقلصت إلى النصف.

أزمة مصر تفاقمت أيضاً مع خفض وكالات التصنيف الائتمانية لنظرتها بالنسبة للاقتصاد المصري، والتي كان آخرها وكالة "فيتش" في نوفمبر الجاري و"موديز" في أكتوبر.
23CD1CD7-EA07-401B-86BD-08AAA752D52D.png

علياء مبيض كبيرة الاقتصاديين في الشرق الأوسط في "جيفريز" اعتبرت في تصريحات لـ"الشرق" أن خفض التصنيف سيصعب من قدرة مصر على جذب التمويل بالكمية المطلوبة وبالأسعار التي تبقي الدين مستداماً. كما أشارت إلى أنه في ظل الحاجات التمويلية الكبيرة لمصر والتي تتعدى 25 مليار دولار سنوياً، فإن الخيارات محدودة.

واعتبرت أن مصادر التمويل قد تكون مرتبطة بالتقدم مع اتفاق القرض بين القاهرة وصندوق النقد الدولي، وزيادة حجم التمويل منه، بالإضافة إلى الاتفاق مع الدائنين لإعادة جدولة بعض الديون، لتوسيع هامش التحرك.


من جهته، لمّح محمد أبو باشا، كبير الاقتصاديين في "إي إف جي هيرميس"، إلى أن التمويلات التي أخذتها مصر خلال الأسابيع الأخيرة، على غرار إصدار سندات "باندا" أو "ساموراي" أو حتى القرض الذي حصلت عليه من "بنك التنمية الصيني" بقيمة نحو مليار دولار، بوصفها حلولاً إضافية للتمويل


اتفق الاقتصاديان على إمكانية زيادة التمويل من صندوق النقد وذلك بفعل تغير ظروف الاقتصاد العالمي، وذلك في إشارة إلى توقف دورة رفع أسعار الفائدة، في حين اعتبر أبو باشا أن التحرك الكبير في قيمة الجنيه على مدار العامين الماضيين، وبعض الاستقرار بالنسبة للميزان التجاري والحسابات الجارية، يمكن أن يشير إلى إمكانية الاقتراب من نهاية الأزمة.

البحث عن حلول

لا يكتمل الحديث عن الأزمة من دون البحث عن الحلول. وفي هذا الإطار اعتبر هاني توفيق، رئيس جمعيتي الاستثمار العربي المباشر المصرية والعربية سابقاً في تصريح لـ"الشرق"، أن المشكلة موجودة وستتفاقم، منبهاً إلى أن سعر الدولار هو أمر ثانوي.
توفيق اعتبر أن باب الحل يتمثل في تحقيق إصلاح هيكلي للاقتصاد يتضمن مد آجال الديون التي تصل إلى 160 مليار دولار، والمستحقة خلال السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة، والتي تشكل ضغطاً كبيراً على الاقتصاد، داعياً إلى تأسيس صندوق مستقل تؤول إليه إيرادات الدولة الدولارية قادر على إصدار سندات طويلة الأجل تخفف الضغط الحالي، ويتيح للمركزي التحكم في تعويم مدار لسعر الصرف.


الإصلاح الهيكلي يتضمن أيضاً جذب الاستثمارات الأجنبية، وإزالة البيروقراطية والفساد بحسب توفيق، بالإضافة إلى "إعلان واضح من الدولة عن انسحابها من النشاط الاقتصادي بالكامل"، معتبراً أن غير ذلك هي مجرد حلول قائمة على "الترقيع".

رئيس أسواق الدين في "غولف إنفستمنت كوربورايشن" رافاييل برتوني اتفق مع الحلول التي طرحها توفيق، معتبراً في تصريحات لـ"الشرق" أنها "أساسية وحاسمة". وأضاف أن هناك الكثير مما قامت به الحكومة خلال السنة الجارية، لكن لا يزال عليها القيام بالكثير من الأمور.
ودل برتوني على تحسن ميزان المدفوعات الذي كان أفضل من توقعات صندوق النقد في بداية السنة، بوصفه إشارة "جيدة" على أن الإصلاحات التي قامت بها مصر بدأت تؤتي ثمارها. ولكن توفيق رد هذا التحسن في ميزان المدفوعات إلى "خنق السوق وتقليل الاستيراد وتوقف جزء كبير من المصانع عن الإنتاج"، بفعل أزمة الدولار ومترتباتها. وأشار إلى أن المهم والأساسي يتمثل في زيادة الصادرات.

سعر الدولار

الحديث عن الدولار مرتبط بشكل مباشر مع خطوات مترقبة لتعويم الجنيه، بعد ثلاثة تخفيضات في قيمته منذ العام الماضي.
برتوني أشار إلى أن معدلات التضخم التي سجلت 38% في سبتمبر الماضي، ستكون أقل حدة السنة المقبلة، مضيفاً: "من منظور المستثمرين، فإن تعويم العملة بشكل حر سيكون أكبر تحدٍّ للسنة القادمة".

29F96EE1-6953-4544-A7B6-776E59F8F19D.png

وأضاف أن حساب القيمة العادلة للجنيه مقابل الدولار أمر صعب، فالسعر الرسمي بعيد جداً عن سعر السوق الموازية.

أما توفيق، فأشار إلى أن السعر العادل هو سعر العرض والطلب، وسيرتفع السعر طالما هناك طلب أكبر من العرض، خصوصاً في ظل عدم جدولة المديونية، والتي تُقدر بعجز بنحو 20 إلى 25 مليار دولار سنوياً خلال السنوات الثلاث المقبلة.
فيما يتعلق بالتعويم، أشار توفيق إلى ضرورة أن لا يكون سعر الصرف مستهدفاً، موضحاً أن التعويم وحده لا يكفي، بل يجب الوصول إلى تعويم مدار. ونبّه إلى أن مصر تأخرت كثيراً، و"لا يوجد رفاهية لأن نكون متأخرين"، داعياً إلى "ضرورة البدء فوراً بالإصلاح".

الاهتمام بالصناعة

تلعب الصناعة دوراً بارزاً إذا ما أرادت مصر تعزيز صادراتها وتحسين ميزانها التجاري. وفي هذا السياق، اعتبر شريف الجبلي رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية المصرية في تصريحات لـ"الشرق"، أن أزمة الدولار أثرت على القطاع بالكامل، خصوصاً أن المصانع عجزت عن استيراد الخامات بسبب عدم توفر الدولار بسهولة في المصارف، وبالتالي تأثر الإنتاج. ولفت إلى أن الإنتاج سيواصل تأثره طالما أن أزمة الفرق في سعر الصرف لم تُحسم. الجبلي نبّه أيضاً إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة في مصر تضر المستثمرين الذين يريدون تنفيذ مشروعات صناعية في مصر.

من جهته، اعتبر محمد البهي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية في تصريح لـ"الشرق"، أن القطاع يعاني منذ فترة طويلة في تدبير العملة، وهذا ما ترك أثره على كل القطاعات. وطالب بضرورة الاهتمام بالقطاع الصناعي من خلال تنمية القطاعات الصناعية ودعم التوجه نحو الأسواق الخارجية.

المصدر اقتصاد الشرق
 
جنيه متدهور، وشح في الدولار، وتصاعد احتمالات تعويم جديد، ومعدلات تضخم قياسية، وديون مرتفعة، ونقص في التمويل، وصعوبة في الوصول إلى أسواق الدين، وتخفيضات متتالية في التصنيف الائتماني. هذه أبرز آثار الأزمة الاقتصادية في مصر، ولا تزال هناك تفاصيل كثيرة أخرى ترسم ملامحها.
هذه التداعيات المتتالية التي تعاظمت في مصر منذ 2020، تطرح تساؤلاً أساسياً بالنسبة إلى أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، وهو: هل تستطيع مصر الخروج من هذه الأزمات في ظل تصاعد التحديات الداخلية والخارجية؟
هذا السؤال حاولت "الشرق" الإجابة عنه من خلال حلقة خاصة مع الإعلامية مايا حجيج عن الاقتصاد المصري، والتحديات التي تواجهه وفرصه للخروج من أزمته.

الدولار ثم الدولار

الأزمة الأولى والمباشرة تتمثل في شح الدولار وما يترتب عليه من آثار على غرار ارتفاع أسعار الصرف في الأسواق الموازية، ليصبح السؤال الأساسي الذي يشغل بال المصريين هو: "الدولار بكام اليوم"؟
بحسب المحلل المالي في "الشرق" محمد عادل، فإن الأزمة الاقتصادية في مصر رفعت الفارق في سعر الدولار مقابل الجنيه في السوقين الرسمية والموازية إلى أكثر من 70%، كما ارتفعت كلفة التأمين ضد مخاطر عدم السداد، مما دفع الدائنين إلى المطالبة بعوائد مرتفعة لقاء تمويل مصر، وهو ما حد من قدرة البلاد على الوصول إلى أسواق التمويل الدولية
وأضاف أن الأسهم المصرية المتداولة في البورصة شهدت عاماً قياسياً من الارتفاع، إلا أن تقويم الأداء بالدولار يظهر أن المكاسب التي حققتها الأسهم تقلصت إلى النصف.

أزمة مصر تفاقمت أيضاً مع خفض وكالات التصنيف الائتمانية لنظرتها بالنسبة للاقتصاد المصري، والتي كان آخرها وكالة "فيتش" في نوفمبر الجاري و"موديز" في أكتوبر.
مشاهدة المرفق 641023
علياء مبيض كبيرة الاقتصاديين في الشرق الأوسط في "جيفريز" اعتبرت في تصريحات لـ"الشرق" أن خفض التصنيف سيصعب من قدرة مصر على جذب التمويل بالكمية المطلوبة وبالأسعار التي تبقي الدين مستداماً. كما أشارت إلى أنه في ظل الحاجات التمويلية الكبيرة لمصر والتي تتعدى 25 مليار دولار سنوياً، فإن الخيارات محدودة.

واعتبرت أن مصادر التمويل قد تكون مرتبطة بالتقدم مع اتفاق القرض بين القاهرة وصندوق النقد الدولي، وزيادة حجم التمويل منه، بالإضافة إلى الاتفاق مع الدائنين لإعادة جدولة بعض الديون، لتوسيع هامش التحرك.


من جهته، لمّح محمد أبو باشا، كبير الاقتصاديين في "إي إف جي هيرميس"، إلى أن التمويلات التي أخذتها مصر خلال الأسابيع الأخيرة، على غرار إصدار سندات "باندا" أو "ساموراي" أو حتى القرض الذي حصلت عليه من "بنك التنمية الصيني" بقيمة نحو مليار دولار، بوصفها حلولاً إضافية للتمويل


اتفق الاقتصاديان على إمكانية زيادة التمويل من صندوق النقد وذلك بفعل تغير ظروف الاقتصاد العالمي، وذلك في إشارة إلى توقف دورة رفع أسعار الفائدة، في حين اعتبر أبو باشا أن التحرك الكبير في قيمة الجنيه على مدار العامين الماضيين، وبعض الاستقرار بالنسبة للميزان التجاري والحسابات الجارية، يمكن أن يشير إلى إمكانية الاقتراب من نهاية الأزمة.

البحث عن حلول

لا يكتمل الحديث عن الأزمة من دون البحث عن الحلول. وفي هذا الإطار اعتبر هاني توفيق، رئيس جمعيتي الاستثمار العربي المباشر المصرية والعربية سابقاً في تصريح لـ"الشرق"، أن المشكلة موجودة وستتفاقم، منبهاً إلى أن سعر الدولار هو أمر ثانوي.
توفيق اعتبر أن باب الحل يتمثل في تحقيق إصلاح هيكلي للاقتصاد يتضمن مد آجال الديون التي تصل إلى 160 مليار دولار، والمستحقة خلال السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة، والتي تشكل ضغطاً كبيراً على الاقتصاد، داعياً إلى تأسيس صندوق مستقل تؤول إليه إيرادات الدولة الدولارية قادر على إصدار سندات طويلة الأجل تخفف الضغط الحالي، ويتيح للمركزي التحكم في تعويم مدار لسعر الصرف.


الإصلاح الهيكلي يتضمن أيضاً جذب الاستثمارات الأجنبية، وإزالة البيروقراطية والفساد بحسب توفيق، بالإضافة إلى "إعلان واضح من الدولة عن انسحابها من النشاط الاقتصادي بالكامل"، معتبراً أن غير ذلك هي مجرد حلول قائمة على "الترقيع".

رئيس أسواق الدين في "غولف إنفستمنت كوربورايشن" رافاييل برتوني اتفق مع الحلول التي طرحها توفيق، معتبراً في تصريحات لـ"الشرق" أنها "أساسية وحاسمة". وأضاف أن هناك الكثير مما قامت به الحكومة خلال السنة الجارية، لكن لا يزال عليها القيام بالكثير من الأمور.
ودل برتوني على تحسن ميزان المدفوعات الذي كان أفضل من توقعات صندوق النقد في بداية السنة، بوصفه إشارة "جيدة" على أن الإصلاحات التي قامت بها مصر بدأت تؤتي ثمارها. ولكن توفيق رد هذا التحسن في ميزان المدفوعات إلى "خنق السوق وتقليل الاستيراد وتوقف جزء كبير من المصانع عن الإنتاج"، بفعل أزمة الدولار ومترتباتها. وأشار إلى أن المهم والأساسي يتمثل في زيادة الصادرات.

سعر الدولار

الحديث عن الدولار مرتبط بشكل مباشر مع خطوات مترقبة لتعويم الجنيه، بعد ثلاثة تخفيضات في قيمته منذ العام الماضي.
برتوني أشار إلى أن معدلات التضخم التي سجلت 38% في سبتمبر الماضي، ستكون أقل حدة السنة المقبلة، مضيفاً: "من منظور المستثمرين، فإن تعويم العملة بشكل حر سيكون أكبر تحدٍّ للسنة القادمة".

مشاهدة المرفق 641025
وأضاف أن حساب القيمة العادلة للجنيه مقابل الدولار أمر صعب، فالسعر الرسمي بعيد جداً عن سعر السوق الموازية.

أما توفيق، فأشار إلى أن السعر العادل هو سعر العرض والطلب، وسيرتفع السعر طالما هناك طلب أكبر من العرض، خصوصاً في ظل عدم جدولة المديونية، والتي تُقدر بعجز بنحو 20 إلى 25 مليار دولار سنوياً خلال السنوات الثلاث المقبلة.
فيما يتعلق بالتعويم، أشار توفيق إلى ضرورة أن لا يكون سعر الصرف مستهدفاً، موضحاً أن التعويم وحده لا يكفي، بل يجب الوصول إلى تعويم مدار. ونبّه إلى أن مصر تأخرت كثيراً، و"لا يوجد رفاهية لأن نكون متأخرين"، داعياً إلى "ضرورة البدء فوراً بالإصلاح".

الاهتمام بالصناعة

تلعب الصناعة دوراً بارزاً إذا ما أرادت مصر تعزيز صادراتها وتحسين ميزانها التجاري. وفي هذا السياق، اعتبر شريف الجبلي رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية المصرية في تصريحات لـ"الشرق"، أن أزمة الدولار أثرت على القطاع بالكامل، خصوصاً أن المصانع عجزت عن استيراد الخامات بسبب عدم توفر الدولار بسهولة في المصارف، وبالتالي تأثر الإنتاج. ولفت إلى أن الإنتاج سيواصل تأثره طالما أن أزمة الفرق في سعر الصرف لم تُحسم. الجبلي نبّه أيضاً إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة في مصر تضر المستثمرين الذين يريدون تنفيذ مشروعات صناعية في مصر.

من جهته، اعتبر محمد البهي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية في تصريح لـ"الشرق"، أن القطاع يعاني منذ فترة طويلة في تدبير العملة، وهذا ما ترك أثره على كل القطاعات. وطالب بضرورة الاهتمام بالقطاع الصناعي من خلال تنمية القطاعات الصناعية ودعم التوجه نحو الأسواق الخارجية.

المصدر اقتصاد الشرق
يعني فوق الوديعه لازل فيه ازمه في العملة الصعبه هذي مشكلة كبيره
 
المرشح الرئاسي عبد السند يمامة قادر على انتشال مصر من الأزمة الاقتصادية

 

IMG_4392.jpeg



هل سيكون عبد السند يمامة لي كوان يو العرب ؟
 
المرشح الرئاسي عبد السند يمامة قادر على انتشال مصر من الأزمة الاقتصادية


بلغه ان اليمامة اللي معاه يطيرها

حل مصر الأول و الأخير هو محاربه الفساد
 
بلغه ان اليمامة اللي معاه يطيرها

حل مصر الأول و الأخير هو محاربه الفساد

حجة اليمامه عفا عليها الدهر وشرب


مارأيك بحجة سيناء والممر الدولي والصادرات وشخص واقف لنص الكنيست ؟ لاجل الارض والمال ( المعونه )

اتوقع افضل من هذا السيناريو الذي ذكرت
 
مصر فيها ناس اقتصادية و ناس فاهمه لو مسك الاقتصاد هذه الناس انا متأكد انها راح تطلع من هذه الازمه ، يجب على من يُدير الاقتصاد ان يكون شخص فاهم الاقتصاد المصري و فاهم احتياجه و يكون شخص لا يمشي على البروبقندا الاعلامية و يعرف كيف يُدير الاموال الداخله انا مُتأكد لو مسكها شخص تنطبق عليه المواصفات هذه راح تنهض مصر اقتصادياً ، و ان يُقضا على الفساد الموجود
 
كلام اضغاث احلام
اليوم كنت باحلم انى احكم مصر ...وربك الهمنى على اكبر كنوز الارض وهى كنوز قارون

ياااااااه كان حلم يقظه جميل 😎💰👑💎
 
فرض ضرايب جديدة على السويس .. التسريع ببرامج الطاقة المتجددة لتصدير الغاز … برنامج إعلامي مكثف للصينيين للسياحة بمصر ارى انها الحلول العاجلة .. وقف اي مشاريع لا تدر عوائد بشكل مباشر لمدة سنتين لثلاث .. بيع ١٠٪؜ من السويس باسوء الاحوال
 
حجة اليمامه عفا عليها الدهر وشرب


مارأيك بحجة سيناء والممر الدولي والصادرات وشخص واقف لنص الكنيست ؟ لاجل الارض والمال ( المعونه )

اتوقع افضل من هذا السيناريو الذي ذكرت

أسوا شئ في الوجود هو انك تعيش في وهم أن الجميع بيتأمر عليك . عمرك ما هتتقدم خطوة لقدام

السعودية مثلا حولها مخاطر و صراعات و يكفي صراعها مع الشيعة المحاوطين بها و مع ذلك بتتقدم للأمام
 
أسوا شئ في الوجود هو انك تعيش في وهم أن الجميع بيتأمر عليك . عمرك ما هتتقدم خطوة لقدام

السعودية مثلا حولها مخاطر و صراعات و يكفي صراعها مع الشيعة المحاوطين بها و مع ذلك بتتقدم للأمام

الحمد الله ذلك من فضل ربي

رزقنا الله بحكام عقلاء حكماء
العقبى للبقية
 
فرض ضرايب جديدة على السويس .. التسريع ببرامج الطاقة المتجددة لتصدير الغاز … برنامج إعلامي مكثف للصينيين للسياحة بمصر ارى انها الحلول العاجلة .. وقف اي مشاريع لا تدر عوائد بشكل مباشر لمدة سنتين لثلاث .. بيع ١٠٪؜ من السويس باسوء الاحوال
والاهم لم تقله ، شوف لو لديك اناء مثقوب وملأته ببحار الدنيا سوف يظل فارغاً ، اغلق الثقوب ثم ابدأ بالملىء ، اما اكبر ثقب هو القطاع العام والغريب انك لم تذكره سواء مدني او عسكري
 
إصلاح مشاكل قطاع الزراعة وقطاع الطاقة كبداية يبني عليه لاحقا. تنمية ومحاربة للفساد


الصراحة على موقعها الجغرافي وعدد سكانها مفترض تكون مصر يابان الشرق الأوسط أوروبا أمامك وانت اقرب لها من الصين والهند
 
والاهم لم تقله ، شوف لو لديك اناء مثقوب وملأته ببحار الدنيا سوف يظل فارغاً ، اغلق الثقوب ثم ابدأ بالملىء ، اما اكبر ثقب هو القطاع العام والغريب انك لم تذكره سواء مدني او عسكري
لانهم لن يفعلو ذلك الجيش عايش على القطاع الخاص عندهم ربما الحل تخصيص ٢٥٪؜ من الميزانية له مع إلزامة بالخروج
 
الحل واضح و معروف للجميع و هو طرد العسكر من السلطة و من الإقتصاد.
المشكل هو كيف يتم ذلك.
 
عودة
أعلى