أرامكو السعودية : توزع 110.18 مليار ريال أرباحاً نقدية

إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
19,512
التفاعل
67,099 838 0
الدولة
Saudi Arabia
1699363032009.png


أعلنت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، توزيع الأرباح الأساسية عن الربع الثالث من عام 2023م
وثاني توزيع للأرباح المرتبطة بالأداء بناءً على النتائج السنوية الكاملة لعام 2022م ونتائج فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2023م


وقالت الشركة في بيان لـ«تداول السعودية»، اليوم الثلاثاء، إن «ذلك جاء بما يتماشى مع سياسة الشركة لتوزيع الأرباح
والتي تهدف إلى توزيع أرباح مستدامة ومتزايدة.

إضافة إلى ذلك، تعلن أرامكو السعودية عن ثاني توزيع للأرباح المرتبطة بالأداء على المساهمين بناءً على النتائج السنوية الكاملة لعام 2022م
ونتائج فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2023م».

وبلغ إجمالي المبلغ الموزع 110.18 ملیار ﷼ سعودي (29.38 مليار دولار أمریكي)
يشمل؛ توزيعات الأرباح الأساسية 73.16 ملیار ﷼ سعودي (19.51 ملیار دولار أمریكي)،
وتوزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء 37.02 ملیار ﷼ سعودي (9.87 ملیار دولار أمریكي)


في حين بلغ عدد الأسهم المستحقة للأرباح 241,946,738,013 سهمًا، وبلغت حصة السهم الواحد من إجمالي المبلغ الموزع 0.4554 ﷼ سعودي للسهم
وتشمل: توزيعات الأرباح الأساسية، بحصة 0.3024 ﷼ سعودي، توزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء، بحصة 0.1530 ﷼ سعودي.

وسيكون تاریخ الأحقیة في 1445/04/30ھ الموافق 2023/11/14م
على أن تكون الأحقیة للمساھمین المالكین للأسھم یوم الاستحقاق المقیدین في سجل مساھمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع)
في نھایة ثاني یوم تداول یلي تاریخ الاستحقاق، فيما سیكون تاریخ التوزیع 1445/05/16ھ الموافق 2023/11/30م
 

صافي دخل 122 ملياراً ونمو إستراتيجي​

أرقام من نتائج الربع الثالث لـ "أرامكو السعودية"​


أعلنت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية"، اليوم، نتائج الربع الثالث من العام الجاري 2023م، الذي حققت خلاله أرباحاً قوية وإحراز تقدم في إستراتيجية النمو.
وأوضحت "أرامكو السعودية" أن صافي الدخل بلغ 122.2 مليار ريال مقابل 159.1 مليار ريال في الربع الثالث 2022، وأن التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل بلغت 117.6 مليار ريال مقابل 202.5 مليار ريال في الربع الثالث 2022، في حين وصلت التدفقات النقدية الحرة بلغت 1: 76.3 مليار ريال، مقابل 168.6 مليار ريال في الربع الثالث 2022.

وأشارت أرامكو السعودية إلى أن نسبة المديونية 1: 7.6%- كما في 30 سبتمبر 2023، مقارنة بـ -7.9% في نهاية عام 2022، وأن توزيعات أرباح أساسية عن الربع الثاني من عام 2023 بقيمة 73.2 مليار ريال دُفعت في الربع الثالث، وأن توزيعات أرباح أساسية عن الربع الثالث من عام 2023 بقيمة 73.2 مليار ريال ستُدفع في الربع الرابع.

وبيّنت الشركة أن توزيع أول أرباح مرتبطة بالأداء بقيمة 37.0 مليار ريال في الربع الثالث، وسيتم دفع التوزيعات الثانية المرتبطة بالأداء في الربع الرابع بحوالي 37.0 مليار ريال وذلك بناءً على النتائج السنوية الكاملة لعام 2022 ونتائج الأشهر التسعة من عام 2023، مشيرة إلى استمرار التوسع الإستراتيجي من خلال اتفاقية لأول استثمار دولي في الغاز الطبيعي المُسال، وتخطط الشركة لدخول سوق التجزئة في أمريكا الجنوبية من خلال الاستحواذ على أعمال تجزئة وتسويق.

وذكرت "أرامكو السعودية" أن الشركة تزيد طاقة معالجة الغاز الخام بمقدار 800 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، تتضمن حوالي 750 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من طاقة معالجة غاز البيع، وذلك من خلال توسعة معمل الغاز في الحوية، منوهة بالتعاون مع "ستيلانتس" لتحقيق مواءمة بين الوقود الاصطناعي و24 مجموعة من المحركات المستخدمة في أوروبا.

وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر، إن النتائج المالية القوية تعزز قدرة أرامكو السعودية على تحقيق قيمة ثابتة لمساهمينا، مؤكدًا الاستمرار في تحديد الفرص الجديدة لتطوير أعمال الشركة، وتلبية احتياجات العملاء.

وبيّن أن الربع الثالث جرى خلاله الاتفاق على أول استثمار دولي في الغاز الطبيعي المُسال للاستفادة من الطلب المتزايد على هذا الغاز، إلى جانب الإعلان عن نيتنا دخول سوق التجزئة في أمريكا الجنوبية، وتُظهر هذه الاستثمارات المخطط لها مدى طموحنا والنطاق الواسع لأنشطتنا، وتنفيذ إستراتيجيتنا بصورة منضبطة.

وأكد "الناصر" اهتمامه بالتقدم الذي تحرزه الشركة وإكمال توسيع القدرات في قطاع التنقيب والإنتاج، ووجودها المتنامي في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق والعزم على مواصلة الاستثمار عبر سلسلة المواد الهيدروكربونية، والاستفادة من أحدث التقنيات لتحسين أعمالها، وتعزيز تطوير حلول الطاقة الناشئة، وذلك نهج راسخ بأن خطة تحوّل الطاقة المتوازنة والقوية يجب أن تأخذ في الاعتبار احتياجات جميع المناطق الجغرافية، من أجل تجنّب الفوارق بين مستهلكي الطاقة العالميين.
 
عودة
أعلى