حملة الامارات الإنسانية لأهل غزه الفارس الشهم 3 (متجدد)

الأسباب الرئيسية لسرقة ونهب شاحنات المساعدات الإماراتية لغزة

1. فرض مسارات عبور غير آمنة من قبل الجيش الإسرائيلي
  • حملت الإمارات الجيش الإسرائيلي مسؤولية ما حدث، حيث أصر على فرض طرق عبور غير آمنة لشاحنات المساعدات، مما أدى إلى تعرضها للنهب والسرقة داخل مناطق مصنفة "حمراء" وخاضعة للسيطرة الإسرائيلية المباشرة.
  • هذه الطرق غير الآمنة جعلت الشاحنات عرضة لهجمات مجموعات مسلحة أو أفراد مستغلين حالة الفوضى الأمنية.
2. انهيار النظام المدني والأمني في غزة
  • التقارير الدولية تؤكد أن انهيار النظام المدني في مناطق جنوب غزة، خاصة بعد استهداف البنية الأمنية والشرطية، أدى إلى غياب الحماية الرسمية للقوافل الإغاثية، ما جعلها فريسة سهلة للنهب.
  • الشرطة المحلية حاولت في بعض الحالات التدخل، لكنها تعرضت لهجوم من الجيش الإسرائيلي الذي يعتبرها جزءاً من حماس، ما قلل من قدرتها على حماية المساعدات.
3. نشاط عصابات مسلحة وعشائر محلية
  • هناك مجموعات مسلحة، بعضها مرتبط بعشائر معروفة في رفح، تقوم بشكل ممنهج بعرقلة الشاحنات وتحويل مسارها أو نهبها، مستغلة غياب الرقابة الأمنية.
  • هذه العصابات تقيم حواجز مؤقتة أو تستخدم القوة لإيقاف الشاحنات وسرقتها.
4. تفاقم الجوع والحرمان في غزة
  • استمرار الحصار وشح المساعدات الغذائية أدى إلى حالة من الجوع الشديد بين السكان، ما دفع بعض المدنيين، خاصة في ظل الفوضى، لمحاولة الاستيلاء على المساعدات بشكل عشوائي أو جماعي.
  • مشاهد الفيديو أظهرت حشوداً كبيرة تتجه نحو الشاحنات، وأحياناً يقتحمها مدنيون جائعون قبل وصولها للمخازن.
5. اتهامات بتسهيل أو غض الطرف من جانب الجيش الإسرائيلي
  • تقارير من منظمات إغاثية دولية تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي ربما "يغض الطرف" أو حتى يسهل عمل العصابات المسلحة التي تسرق شاحنات المساعدات، كجزء من سياسة الضغط على سكان غزة.
  • الجيش الإسرائيلي ينفي هذه الاتهامات، لكنه يقر بوجود مشكلة أمنية ويعلن عن تنفيذ إجراءات ضد "لصوص المساعدات"
 

وفروا على نفسكم

بكرا نشوفهم يقولون ان الخليج سبب دمارنا وايران ساعدتنا والخ .

بعيدآ عن مايقال
ولكن بصراحه ونقلا عن اشخاص كانوا هناك
الوضع صعب جدا ولا يوصف ابدا
واذا نستطيع تخفيف جزء بسيط من كربتهم ف الحمدالله
للاسف الكثير من الدول توقفت
غير معقول ان يدعمهم الاجنبي ونحن نتفرج
 
unnamed.jpg



‏في تقرير صادر اليوم، توثق الأمم المتحدة كارثة إنسانية متسارعة في غزة، حيث الجوع والموت يطوقان ملايين المدنيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء.
‏نداءات استغاثة ميدانية تتوالى، ومستشفيات عاجزة عن تقديم الرعاية، وأسواق خاوية من المواد الأساسية، ومعابر مغلقة تمنع دخول الإغاثة.

‏بينما تصرخ الأمم المتحدة:
‏"أطلقوا سراح المساعدات فورًا"

‏وفي لحظة مفصلية تعكس حجم الاستجابة الإنسانية، أطلقت دولة الإمارات "سفينة خليفة الإنسانية "، أكبر سفينة مساعدات إنسانية تُرسل إلى غزة حتى الآن، محمّلة بـ7,166 طنًّا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، ضمن عملية (الفارس الشهم 3 ).

‏وتُجسّد هذه الخطوة الإماراتية، في هذا التوقيت الحرج، امتدادًا لنهج الدولة الإنساني الراسخ، المنطلق من رؤية أخلاقية وإنسانية ثابتة تُعلي من شأن التضامن مع الشعوب المتضررة وتضع نُصرة الإنسان في صلب أولوياتها.
‏وإذ تنبع من سياسة مستقلة وثابتة، فهي في الوقت ذاته تُعزز نداءات المجتمع الدولي، وتُسهم في تحقيق الهدف الإنساني المشترك بإنقاذ المدنيين وصون كرامتهم.

‏فاطمة الكعبي
 
عودة
أعلى