تاريخ صدام المؤلم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
17 أغسطس 2009
المشاركات
610
التفاعل
11 0 0
تاريخ صدام المؤلم
يبدو للوهلة الأولى، من خلال متابعة الأحداث وما تتناقله وسائل الإعلام، بشان الأزمة العراقية، ان أمريكا جادة في إسقاط النظام، ولكن هل واقع الحال كذلك ؟

يعرف العراقيون قبل غيرهم حجم معاناتهم، خلال فترة حكم النظام الدكتاتوري وحزبه، فبعد انقلاب 8فبراير 1963، بأشهر صرح احد أقطابة صالح السعدي، بأنهم" جاؤا بقطار أمريكي"، بعد ان انقلب عليهم شريكهم عبد السلام عارف.ولم تمر سنوات طوال حتى عادوا للحكم ولكن هذه المرة بثوب من حرير وشعارات تناغم مشاعر كل مواطن عراقي يحلم بالحرية والعدل والمساواة..

لكن الانقلابيين لم ينسوا مهمتهم التي جاؤا من اجلها وهي جعل العراق البلد الغني يضيق بأبنائه، وبدا مسلسل الاغتيالات والإعدامات وتصفيات واسعة طالت كل القوى بذريعة قلب النظام، وأكمل النظام مهامه بتصفية كل من يشك في ولائه من كبار قيادة البعث الحاكم في حفل قتل جماعي، كما طالت التصفيات الواسعة كل القوى الدينية ورموزها، وفي سابقة خطيرة لم يعرفها تاريخ العراق الحديث - ولا حتى اي بلد يرتضي لنفسه - ان يرمي بالآلاف من أبنائه على الحدود بحجة أصولهم الإيرانية ولا يزال الكثير منهم في غياهب السجون، وإذا صح القول عما تقدم كانت بمثابة حرب النظام الأولى ضد الشعب، فيما كانت هناك مهمة أخرى تنتظر النظام، ان يقوم بدوره فيها وهي شن حرب على إيران وثورتها وبمباركة أمريكا طال أمدها ثمان سنوات وما كتب عن هذه الحرب الغير مبررة الشي الكثير، ومن الجدير ذكره هنا نشرت صحيفة( نيويورك تايمز )في الشهر المنصرم تقريرا عن ضباط أمريكان كبار، حول المساعدات الأمريكية للنظام في إطار برنامج سري ابان الحرب مع إيران في مجال استخدام السلاح الكيماوي والتخطيط القتالي ومعلومات لوجستية. وبعدها اعترف صدام في رسالة بعث بها الى السيد رفسنجاني وتناقلتها وكالات الأنباء، ان وراء إشعال الحرب كانت قوى خارجية. وهي الحرب الثانية، وقد خرج العراق منها بديون كبيرة وتضحيات بشرية، لكن بقي هناك جيش تعداده ما يقارب 4 ملايين ومخزون كبير من الأسلحة المتطورة والذي ترى أمريكا بقائه ليس في مصلحة المنطقة ويخل بالتوازن الاستراتيجي مع إسرائيل، فجرى افتعال أزمة الكويت وتوريطه في الدخول اليها عبر لقاء راس النظام وسفيرة الولايات المتحدة، ومرة ثالثة دفع الشعب العراقي فاتورة جرائم النظام، من خيرة أبنائه وثرواته، شاركه فيها الشعب الكويتي الشقيق.وهنا وقبله وجدت أمريكا فرصتها الذهبية من تفريغ العراق من كل شي إلا النظام وليس مقولتها ببعيدة، " بإعادة العراق إلى ما قبل الصناعة "، كما ان دورها المشين ليس ببعيد في قمع الانتفاضة وهي تراقب عن قرب كيف تتم تصفية المئات والألوف من الناس في لحظات دون ان يكون لها دور في منع ذلك، ويعرف الأكراد العراقيون قبل غيرهم مأساة الأنفال وسوق الأطفال والنساء والشيوخ إلى أماكن غير معلومة إلى يومنا هذا ويقدر عددهم 180 ألف مواطن، وكيف استفز علي كيماوي حين كان وزيرا للدفاع، من الرقم لا العملية عند سؤاله عن مصيرهم، وقال لا ادري من أين جاؤا بهذا الرقم حيث إن عددهم لا يتجاوز ال80 ألف ! ولازالت تعاني مدينة حلبجة لمن بقي منها على قيد الحياة بشرا وزرعا أثار استخدام الأسلحة الكيماوية...

أما لجان التفتيش والأجهزة المتطورة بالارتباط مع الأقمار الصناعية والتي استمرت 8 سنوات في البحث عن أسلحة الدمار الشامل هي غير معنية بالكشف عن المقابر الجماعية المنتشرة في عرض البلاد وطولها على الرغم من تصريح احد أعضائها السابقين " سكوت ريتر " بتدمير ما نسبته بين 90الى 95% من المصانع ووسائل الإنتاج المتعلقة بتطوير أسلحة الدمار الشامل. كل هذا وغيره جرى بمتابعة أو رعاية أمريكية، مباشرة أو غير مباشرة، ولو كانت هناك نوايا صادقة في مساعدة الشعب العراقي لكان من الأسهل على الولايات المتحدة ملاحقة رموز النظام في كل مكان من وزراء ومسؤولين وغلق السفارات وتقديمهم إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب وتجنيب الشعب الويلات ورفع الحصار عنه والكف عن التدخل في شؤون المعارضة، ودعم الأمم المتحدة بصلاحياتها لتقوم بتطبيق قراراتها ومنها المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان على سبيل المثال، لكن أمريكا غير معنية بمن يحكم العراق وشكل حكمه، إنما معنية بما يقدمه النظام - الحالي أو القادم للمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة.
المصدر: http://www.irqparliament.com
أن العراقيين يقاسون ويموتون على يد واحد من أكثر الطغاة الذين شهدهم العالم منذ الحرب العالمية الثانية وحشية.

ويعرف كل من يعرف شيئاً عن العراق والشعب العراقي أنه لا يريد التخلص من صدام وحسب، ولكنه ضحى بالكثير أيضاً خلال محاولات كثيرة فاشلة لتحقيق ذلك. ففي ثورة عام 1991، في أعقاب حرب الخليج، ثار سكان أربعة عشر إقليماً من أصل ثمانية عشر إقليماً ضد صدام وأطاحوا بنظامه في تلك الأقاليم. ولو لم يستخدم صدام المروحيات المدفعية والدبابات (بمعرفة الولايات المتحدة والحلفاء إن لم يكن بموافقتهم) لقصف المدنيين وضربهم بالقنابل، لكانوا زحفوا إلى بغداد أيضاً.

ويشكل تجاهل جرائم صدام موقفاً لاأخلاقياً، كما أن قبول جرائم صدام ضد السكان المسلمين والمسيحيين في العراق أو التغاضي عنها يخرق جميع المبادئ الإنسانية في الفقه الإسلامي واللاهوت المسيحي.

ومن الممكن، عبر استخدام القانون الدولي الرسمي، محاكمة صدام بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. فجرائمه لا تقل عن جرائم المتهمين الصرب والروانديين والكمبوديين الذين تجري محاكمتهم حالياً في محاكم دولية خاصة لجرائم الحرب.

في ما يلي مقتطفات من منظمات مستقلة لحقوق الإنسان حول جرائم صدام حسين:

هيومان رايتس ووتش

"لقد ارتكبت حكومة الرئيس صدام حسين انتهاكات فاضحة واسعة النطاق، شملت الاعتقالات العشوائية للخصوم السياسييين المشتبه بهم ولأقربائهم، والتعذيب الروتيني للسجناء وإساءة معاملتهم، والإعدامات المعجّلة بحق العسكريين والمحتجزين السياسيين كجزء من حملة "تطهير سجون"، والطرد القسري للأكراد والتركمان من كركوك وغيرها من المناطق." (تقرير 2002)

لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة

تبنت اللجنة قراراً يشجب بشدة "إنتهاكات الحكومة العراقية (صدام حسين) المنتظمة الواسعة النطاق والجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مما نجم عنه قمع واضطهاد انتشرا في جميع الأنحاء وغذاهما تمييز وإرهاب على نطاق واسع." (01/4)

آمنستي إنترناشنال (منظمة العفو الدولية)

"أخضع السجناء والمحتجزون السياسيون لتعذيب منظم. وقد حملت أجساد الكثيرين من الذين أُعدموا علامات واضحة تشير إلى أنه قد تم تعذيبهم. وقد شملت أساليب التعذيب الجسدي المعتادة الصدمات الكهربائية أو حرق أجزاء مختلفة من الجسم بالسجائر، وقلع الأظفار، والاغتصاب، والتعليق من الأطراف لفترات طويلة إما من مروحة دوّارة متدلية من السقف أو من عمود أفقي، والضرب بالأسلاك (الكبلات) والعصي المعدنية وخراطيم المياه، والجلد. وعلاوة على ذلك، هدد السجناء بالاغتصاب وأخضعوا لإعدامات صورية. وقد وضعوا في زنزانات كان بإمكانهم سماع صراخ الآخرين الذين يجري تعذيبهم منها، وحرموا عن عمد من النوم." (أحدث تقرير)

 
التعديل الأخير:
رد: تاريخ صدام المؤلم

http://www.youtube.com/watch?v=gwbgO6gH0SU

وهذا فيديو اخر للاقتحام
____________________________________
نبذه عن جرائمه فى الكويت من اغتصاب وتشريد
غزو الكويت
في الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي تدفقت القوات العراقية عبر الحدود الى الكويت وسيطرت على مدينة الكويت العاصمة.
وتغلبت القوات العراقية سريعا على القوات الكويتية الصغيرة العدد نسبيا. وفر الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت الى السعودية.
وزعم الرئيس العراقي صدام حسين أن الغزو تأييد لانتفاضة مزمعة ضد أمير الكويت لكن قتل واغتصاب الكويتيين الذين قاوموا القوات العراقية كان أمرا منتشرا.
واحتجز عدة مئات من المواطنين الأجانب في المصانع العراقية والكويتية والقواعد العسكرية، لكن أطلق سراحهم قبل الحملة التي شنها التحالف الغربي لطرد القوات العراقية من الكويت.
وجاء الغزو وسط أزمة اقتصادية حادة يعيشها العراق بسبب الديون التي تراكمت عليه عقب انتهاء حربه مع إيران.
واتهم صدام حسين الكويت بتعمد تخفيض أسعار النفط وضخ كميات أكبر من حصتها من النفط من الحقول النفطية المشتركة بينهما. وعندما رفضت الكويت إلغاء ديون الحرب العراقية قرر صدام حسين غزوها.
وفرضت الأمم المتحدة عقوبات اقتصادية على العراق وأصدر مجلس الأمن عددا من القرارات التي تدين بغداد.
وفي نوفمبر عام 1990 مع فشل المحاولات الدبلوماسية لحل الأزمةـ وضعت الأمم المتحدة مهلة للعراق للانسحاب من الكويت وفوضت باستخدام "جميع السبل الضرورية" لإجبار العراق على تنفيذ القرارات الدولية.
وشكل تحالف دولي شارك فيه عدة دول واحتشد مئات الآلاف من الجنود في منطقة الخليج. ووضعت الولايات المتحدة خطة عسكرية للحرب بقيادة الجنرال نورمان شوارتسكوف قائد أركان القيادة المركزية الأمريكية
 
رد: تاريخ صدام المؤلم

الحرب العراقية الإيرانية
تدهورت العلاقات بين العراق وإيران إثر قيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979. وكان الهجوم العراقي على الأراضي الإيرانية بداية لحرب دامت ثماني سنوات.

ففي سبتمبر 1980 رد العراق على سلسلة من المناوشات مع إيران بتصعيد استحال إلى غزو بري واسع النطاق لمحافظة خوزستان الحدودية الإيرانية الغنية بالنفط.

وفي نهاية الشهر ذاته مزقت بغداد اتفاق الجزائر الذي وقعه صدام حسين، نائب الرئيس العراقي آنذاك، مع شاه إيران عام 1975. واستعاد العراق نصف شط العرب الذي تنازل عنه لإيران بموجب ذلك الاتفاق.

وما أن بدأت الحرب حتى شرعت قوات البلدين بحملة قصف متبادل.

لقد استبدلت الثورة الإيرانية نظام حكم الشاه رضا بهلوي الموالي للغرب والمدعوم من قبله بنظام إسلامي

وقد تصاعدت المعارضة الشيعية في العراق حتى وصلت ذروتها في محاولة اغتيال طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء، في أبريل عام 1980.

لكن وجهات النظر حول الدافع للغزو العراقي لأراضي البلد المجاور تفاوتت بين الاعتقاد بأن السبب هو التململ الشيعي الداخلي، والرغبة في الدفاع عن بلدان المنطقة من تصدير الثورة الإيرانية، ومجرد انتهاز فرصة ضعف إيران بعد الثورة لتحقيق المزيد من النفوذ والسلطة.


الحرب الكيماوية

أكد خبراء في الأمم المتحدة عام 1986 إن العراق انتهك معاهدة جنيف باستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد إيران.

ويعرف أن العراق استخدم غاز الخردل اعتبارا من عام 1983 وغاز الأعصاب (التابون)، الذي يقتل ضحاياه خلال دقائق، اعتبارا من 1985، وذلك أثناء مواجهته ما يسمى بـ "هجمات الموجات البشرية" التي استخدمتها القوات الإيرانية بزج أعداد كبيرة من المتطوعين غير المدربين لكن الموالين للحكم الإيراني.

وفي عام 1988 استخدمت بغداد أسلحتها الكيماوية ضد الأكراد العراقيين في شمال البلاد، حيث وقفت بعض الميليشيات التركية إلى جانب الهجوم الإيراني.

وقد ألقت الطائرات العراقية في 16 مارس من ذلك العام قنابل تحتوي على غاز الخردل والسارين والتابون على مدينة حلبجة الكردية.

ويقدر عدد القتلى بين ثلاثة آلاف ومئتي شخص إلى خمسة آلاف شخص، وإصابة الكثيرين بمشاكل صحية طويلة الأمد.

كما استخدمت الأسلحة الكيماوية خلال ما أطلقت عليه بغداد "عمليات الأنفال" وهي حملة نفذت خلالها سياسة الأرض المحروقة على مدى سبعة أشهر.

ويقدر عدد الضحايا الأكراد في هذه العمليات بـ 50 ألف إلى 100 ألف قروي بين قتيل ومفقود. وأزيلت مئات القرى عن الوجود.

وقد أصدر مجلس الأمن قرارا بإدانة استخدام العراق للسلاح الكيماوي. لكن الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية لم توقف مساندتها السياسية والعسكرية لبغداد إلا في المراحل النهائية من الحرب.


الدعم الغربي


تقاربت العلاقات بين الغرب والعراق في فترة الحرب، وبلغ هذا التقارب ذروته بتدخل الغرب في الحرب إلى جانب العراق.

كان الغرب يخشى من تزايد قوة النظام الإسلامي للمرشد الروحي للثورة الإيرانية آية الله الخميني وأراد أن يحول دون انتصار إيران في الحرب.

وأزالت الولايات المتحدة العراق من على قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1982. وبعد عامين أعادت علاقاتها الدبلوماسية مع بغداد بعد أن كانت قد قطعتها منذ حرب يونيو عام 1967 بين العرب وإسرائيل.


وكان الاتحاد السوفييتي، الحليف الرئيسي للعراق هو المصدر الرئيسي لأسلحته.

إلا أن عدة دول غربية من بينها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة أمدت العراق بالأسلحة والمعدات العسكرية، كما تبادلت واشنطن المعلومات الاستخباراتية مع نظام الرئيس العراقي، صدام حسين.

إلا أن فضيحة إيران-كونترا، التي تتلخص في الكشف عن قيام الولايات المتحدة ببيع أسلحة إلى إيران سرا أملا في الحصول على مساعدة إيران في إطلاق سراح رهائن في لبنان، أثارت خلافا بين الولايات المتحدة والعراق.

وفي المراحل النهائية من الحرب، حول العراق وإيران نيران أسلحتهما إلى ناقلات النفط التجارية في الخليج لتخريب مكاسب كل منهما من الصادرات النفطية.

وأرسلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا سفنها الحربية الى الخليج لترافق عدة ناقلات نفط كويتية كانت تواجه هجمات إيرانية كما وضعت عليها أعلاما أمريكية.

ومع تطور "حرب ناقلات البترول"، دمرت الولايات المتحدة عددا من منصات النفط الإيرانية كما أسقطت طائرة ركاب إيرانية تقل 290 شخصا فيما قالت واشنطن انه حادث وقع نتيجة الخطأ.


الهدنة والديون


في 18 يوليو عام 1988 وافقت إيران على هدنة اقترحتها الأمم المتحدة في مواجهة الهجمات العراقية المستمرة والمدعومة من الغرب.

وبدأ سريان وقف إطلاق النيران في 20 أغسطس عقب شهر من الموافقة الإيرانية، وأرسلت الأمم المتحدة قوات
peace.jpg
دولية لحفظ السلام.

وبنهاية الحرب لم تتغير حدود البلدين تغييرا كبيرا لكن كلا من العراق وايران شعرتا بثقل التكاليف البشرية والاقتصادية الهائلة لثمانية أعوام من الحرب.

وحصدت الحرب أرواح نحو 400 ألف شخص من الجانبين كما خلفت نحو 750 ألف مصاب. وكانت جثث ضحايا الحرب لا تزال تكتشف حتى عام 2001.

وتقدر قيمة الخسائر الاقتصادية وخسائر عائدات النفط لكل من البلدين بأكثر من 400 مليار دولار.

إلا انه بعد ثلاثة أعوام من انتهاء الحرب وفي عام 1991 وبعد شهر واحد من الغزو العراقي للكويت وافق العراق على الالتزام باتفاقية عام 1975 التي وقعها مع إيران
 
رد: تاريخ صدام المؤلم

صدام و إسرائيل
طالعتنا صحيفة الشرق الأوسط اللندنية بمقال على صفحة الرأي بقلم الأستاذ/ بسام أبو شريف يتناول فيه الجهود التي يبذلها رئيس الوزراء الإسرائيلي أريل شارون بهدف إشعال الحرب التي تنوي الولايات المتحدة الأمريكية شنها ضد العراق بهدف الإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين بزعم امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل

11 أكتوبر ـ GN4ME / بقلم/ بسام أبو شريف ـ بعد خمسة أيام، سيلتقي أريل شارون رئيس وزراء إسرائيل بالرئيس الأمريكي جورج بوش في البيت الأبيض لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط، في ظل قرع طبول الحرب الأميركية ضد العراق، وفي ظل تفجيرات الوضع في فلسطين، واحتمال أن تطغى هذه التفجيرات على اهتمام الرئيس بوش الأول وهو: الاستيلاء على نفط العراق.

وسيلعب الاثنان في هذا اللقاء لعبة المصالح المشتركة بطريقة تختلف عن لعبة حليفين تجمعهما المصالح المشتركة. إذ سيلعبانها بطريقة المصالح المشتركة تجمع وتفرق. ولهذا أتوقع أن يجر شارون الولايات المتحدة إلى حرب ضد العراق، في ظل تنامي الفرصة لاتفاق دولي (خاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن) حول تجنب الحرب مقابل إعادة تقسيم الحصص النفطية العراقية. فالعراق يملك 20 بالمائة من مخزون العالم النفطي والتسابق بين الدول الكبرى للحصول على حصة اكبر من هذا المخزون تسابق محموم، إذ أن مصلحة شارون الداخلية والإقليمية والعالمية تتركز الآن على ضرورة توجيه ضربة عسكرية للعراق، فمثل هذه الحرب على العراق (ومشاركة شارون فيها) تساعده في الانتخابات الداخلية في حزبه (الليكود)، وسوف تقوض الاستقرار في الشرق الأوسط مما يجعل إسرائيل قوة إقليمية مقررة (أو شبه مقررة) في رسم مستقبله، وتقوي نفوذ شارون (القوي أصلا) داخل صفوف الإدارة الأميركية.
على ضوء ذلك، فإنني أتوقع أن يقوم شارون بالعمل على تفجير الأزمة العراقية عسكريا لجر شريكه الرئيس بوش إلى حرب في الشرق الأوسط، قد يكون بوش قد توصل لقناعة، انه لا ضرورة لها، طالما أن الولايات المتحدة ستصل لاتفاق حول حصتها من نفط العراق (والتي حددتها بـ 85 بالمائة).

ولا شك أن توصل الإدارة الأميركية لاتفاق يضمن لها ما تسعى إليه من حصة كبيرة من نفط العراق، سيبعدها عن شن الحرب على العراق (وان كان لن يبعدها عن خطط لاغتيال أو إسقاط الرئيس صدام حسين)، وهذا ما سيجعل شارون وإسرائيل الخاسرين في لعبة المصالح المشتركة (بين قوة عظمى ومحمية تلك القوة العظمى)، والتي تجمع وتفرق في آن واحد. وهذا قد يدفع شارون لإطلاق الرصاصة الأولى لجر بوش للحرب، حتى يضمن حصة إسرائيل من النفط العراقي، ومن المشاركة في السيادة الأميركية على الشرق الأوسط. ولهذا السبب بالذات راح شارون يهيئ لزيارته لواشنطن، بالتجاوب مع بعض الطلبات الأميركية المتواضعة، المتصلة بالتفجيرات في فلسطين، كالموافقة على الإفراج عن جزء من أموال الفلسطينيين، والموافقة على إزالة ثلاث نقاط استيطانية خالية من المستوطنين. ويظن شارون أن مثل هذه التنازلات (حسبما يسميها) ستعزز علاقته مع الرئيس بوش وستمكنه من الحصول على حصة من مغانم الحرب ضد العراق. وقد يوحي موقف شارون بأن هناك ترابطا بين الموضوع الفلسطيني والموضوع العراقي (الأمر الذي لا يمت للحقيقة بصلة)، فقضية فلسطين هي قضية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ورفضها تطبيق قرارات الشرعية الدولية الداعية للانسحاب حتى حدود عام 1967، وان هذا الاحتلال، هو احتلال استيطاني (كولونيالي) توسعي، وان الجيش الإسرائيلي يشن حرب إرهاب دولة ضد شعب بأكمله (حصارا وتجويعا وقتلا وهدما للمؤسسات والبيوت)، وهذا متناقض مع جميع القوانين والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان ومبادئ الحرية ومواقف الولايات المتحدة الرسمية المعلنة.
عندما عاد شارون من لقائه الأول مع الرئيس بوش (مباشرة بعد نجاح الاثنين في الانتخابات)، قال لأحد المقربين منه (وهو رجل أعمال إسرائيلي)إسرائيل الرئيس بوش لا يركز إلا على العراق. وكشف النقاب مؤخرا عن أن الأمر الأول الذي أصدره رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي بعد تسلمه مهامه هو إعداد خطة لضرب العراق عسكريا وإسقاط صدام حسين، وكان هذا قبل اشهر من العملية الإرهابية التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك. فتحول اهتمام بوش (مجبرا) لفترة محدودة لضرب أفغانستان للرد على تلك الجريمة وللهيمنة على نفط أفغانستان والحصول على حصة الأسد من نفط بحر قزوين الذي كانت الشركات الأميركية قد حرمت منه، وعاد بعدها لاهتمامه الأول: العراق ونفطه.

ادعاءات زائفة
ولقد حاول شارون مرة تلو الأخرى التضليل، بمحاولة ربط الفلسطينيين بنظام طالبان وتنظيم القاعدة، ففشل في ذلك، لأن الحقيقة كانت أقوى، وزود الإدارة الأميركية بمعلومات غير صحيحة حول صلة بين النظام في العراق وقيادة تنظيم القاعدة، فتورطت الإدارة من دون أية أدلة، مما جعل ذلك سببا للتندر في أوساط المحللين والسياسيين.
وفشل شارون في عزل الرئيس ياسر عرفات، وفي إجبار الفلسطينيين على التنازل عن أهدافهم الوطنية الحقة، وفشل في كسر إرادتهم، مما أوصله إلى مرحلة العد العكسي سياسيا. وهذا يضيف سببا هاما من أسباب توقعي أن يقوم شارون بإشعال شرارة الحرب مع العراق لأنه يظن أن هذا هو مخرجه من المأزق الذي وضع نفسه فيه. وشارون يظن (مخطئا) أن إشعال شرارة الحرب سيجبر الولايات المتحدة على التدخل لحماية إسرائيل، وسيعطيه فرصة أحكام قبضته على الأراضي الفلسطينية (وتهجير قسم كبير من الفلسطينيين داخل أراضيهم) وسيضمن لإسرائيل حصة من نفط العراق تعوض خسائرها الاقتصادية الفادحة، التي منيت بها جراء حربها العدوانية ضد الفلسطينيين.
خلف الكواليس، اتفقت الإدارة الأميركية، خلال اليومين الماضيين، مع كل من روسيا وفرنسا، لضمان حصتهما النفطية في العراق، مما سيضطر الإدارة الأميركية للتنازل عن نسبة 85 بالمائة التي تسعى إليها، ومقابل ذلك ستدعم روسيا وفرنسا القرار الذي يهدد العراق عسكريا إذا لم يستجب لقرارات مجلس الأمن بنزع الأسلحة الخطيرة. الاتفاق الذي تم في الكواليس هو الذي اقلق شارون. وهو الذي سيشجعه على إطلاق شرارة الحرب ضد العراق.

ويبقى أن نقول: هل سيجر الرئيس بوش لمثل هذا السيناريو الإسرائيلي؟ لسنا على يقين أن الإدارة الأميركية تعلم عن الخطة التي وضعتها هيئة الأركان الإسرائيلية لإشعال شرارة الحرب بتوجيه ضربة مفاجئة لتسعة وعشرين هدفا عراقيا. لقد اغلق الأميركيون ملف إرسال وحدات من القوات الخاصة الإسرائيلية للعراق (سيارة متكال) وبقائها هناك. وابعدوا الضوء عن هذا الملف، واغلقوا ملف وجود غواصتين إسرائيليتين تحملان صواريخ أميركية الصنع شمال جزيرة فيلكة الكويتية. وطلبت الإدارة الأميركية من شارون أن يسكت وزراءه ويمنعهم من الإدلاء بأية تصريحات حول العراق، وذلك خشية استفزاز أو إحراج دول عربية خليجية. وصمتت الإدارة الأميركية حول المناورة التي أجرتها القوات الخاصة الإسرائيلية لتطبيق خطة إبعاد الرئيس ياسر عرفات ومساعديه لمنطقة صحراوية نائية في بلد عربي (الصحراء بين السودان وليبيا حسب معلوماتي)، صمتت الإدارة وهي تعلم أن التدريب تم، وان طائرات إسرائيلية هبطت في تلك المنطقة من دون أن تعلم الدول العربية التي مر الإسرائيليون فوق أراضيها وهبطوا في المنطقة الصحراوية النائية والواقعة بين السودان وليبيا، (وهي قريبة من مكان سقوط طائرة الرئيس ياسر عرفات قبل 13 عاما).
صحيح أن الرئيس بوش يريد من وراء الحرب ضد العراق إنعاش اكبر مجمعين أميركيين اقتصاديين، هما مجمع الصناعات العسكرية ومجمع الصناعة النفطية، لكن الحصول على ما يريد من نفط العراق سيحقق له نفس النتيجة المرجوة، أي تغطية التكاليف الباهظة التي دفعتها الولايات المتحدة منذ 11 أيلول عام 2001 لتمويل حروبها في أفغانستان وضد الإرهاب. لكن الأبعد من تغطية التكاليف هو الهيمنة البعيدة المدى على مخزون النفط العالمي، من خلال العراق، لأن هذا يعطي الولايات المتحدة القدرة على التحكم بالأسعار وبآبار دول أخرى، والتحكم بالاقتصاد العالمي، بما فيه اقتصاد الدول الحليفة لها كاليابان والاتحاد الأوروبي.

المصدر: http://gn4msnbc.com/opinions/articleDetail.asp?SECID=278&Top=11&id=15898&TEMPID=1#body
 
رد: تاريخ صدام المؤلم

صحيح اخي اكبر غلطة لصدام غزو الكويت
 
رد: تاريخ صدام المؤلم

افهم من كلامك انك تريدنا ان نخرج صدام من قبره ونعاود معاقبته
ام ماذا بالضبط
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اعتقد ان رجل كهذا تجرء على اسرائيل لا يجدر بك ان تتكلم عليه بمماته
ام لك دين غير الدين الاسلامي يبيح لك هذا
 
رد: تاريخ صدام المؤلم

بدل الحديث عن التاريخ تحدث عن الحاضر،أرى أنه سيكون أفضل،على الأقل،صدام كانت له محاسن.
 
رد: تاريخ صدام المؤلم

اعتقد ان رجل كهذا تجرء على اسرائيل لا يجدر بك ان تتكلم عليه بمماته
ام لك دين غير الدين الاسلامي يبيح لك هذا
 
رد: تاريخ صدام المؤلم

اخ seif اشكرك على مرورك ولكن انت تعلم ان لكل شخص مساؤه ومحاسنه لذا مثلما اظهرنه المحاسن يجب ان نظهر المساؤه صدام كان لا يستشير احد فيما يفعل وقام بعمل اخطاء تاريخيه مثل غزو الكويت وايضا سبب نكسته مع ايران كانت نابعه من عدم فهمه العسكرى والاستراتيجى ولا كان يجيد السياسه وهذا اشياء متفق عليها
لقد اعدم 140 عسكري عربي رفض الدخول الحرب مع الكويت
________________________________________________________
الاخ RBS-56
انا لا اريد اخراج صدام من قبره ولكننى احب مقوله تقول(ان فى التاريخ لعبره)
ويجب ان نعلم من كان صدام -رحمه الله-فقد مات شهيدا وله منى التقدير ولكنى اريد فقط ان تعلم ان صدام كما تجرئ على اسرائيل وضربها ببضع الصواريخ على اسرائيل تم اطلاق مثلهم على الرياض
وارجو من جميه الناس مراجعه كتب ومصادر تاريخيه موثوق منها وكل من يقول صدام بطل ان يراجع تاريخه وطغيانه.
اننى اذا قلت صدام بطل فأقول فقط لانه استشهد على يد الامريكان.
لك يا اخى انا لا اسمح لك ان تقول لى ان لى دين اخر غير الاسلام وهذا بمثابه تكفير لى وهذا يا مسلم لا يرضاه الله ورسوله ان تدع على اخ مسلم على كفره وخيانته لدينه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما الاخ eltounsi فيبدو انك لا تفقه شى فى اى شئ ودليل على ذلك نقلك للرد من عضو اخر وهذا يدل على انك لا تعى شيئا ولا احاسبك على الجمله الاخيره فى ردك
 
رد: تاريخ صدام المؤلم

طنيب عليك تروح تدحل من هان تراني قرفان المخابرات والهكر

شوفلك موضه غير هاي الموضه عشان تتعرف على انتمائات الزوار

اما اذا حابب تعرف ما هوه العجاب بعالم القرصنه فانا مستعد يا ذنب


طبعا الجمهور راح يستغرب من هيك رد
معذورين بيعرفوش شو ورا الكواليس

 
رد: تاريخ صدام المؤلم

الله يرحمه ويرحم اموات المسلمين

صدام رحمه الله له محاسن وله مساوء

من مساوئه

غزوه للكويت وقتل الابرياء والمدنيين في العراق من شيعة وسنة واكراد

ومن محاسنه

مقاومته للغرب وحربه ودحر المجوس عن ارض الرافدين وهجومه الصاروخي على اسرائيل


الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته

ويعطيك العافيه اخي مصطفى على الموضوع

تحياتي
 
رد: تاريخ صدام المؤلم

طنيب عليك تروح تدحل من هان تراني قرفان المخابرات والهكر

شوفلك موضه غير هاي الموضه عشان تتعرف على انتمائات الزوار

اما اذا حابب تعرف ما هوه العجاب بعالم القرصنه فانا مستعد يا ذنب


طبعا الجمهور راح يستغرب من هيك رد
معذورين بيعرفوش شو ورا الكواليس

ههههههههههههههههه
انتا مفكرنى مخابرات
هيا المخابرت هتخش هنا عشان تعرف معلومات ده المعلومات ديه المخابرات العالميه كلها عارفاها
او انتا اللى بقى عندك عقده حاسس ان كل الناس بتراقبك
يا ترى وراك ايه
مخابرات ايه وحد الله
 
رد: تاريخ صدام المؤلم

الله يرحمه ويرحم اموات المسلمين

صدام رحمه الله له محاسن وله مساوء

من مساوئه

غزوه للكويت وقتل الابرياء والمدنيين في العراق من شيعة وسنة واكراد

ومن محاسنه

مقاومته للغرب وحربه ودحر المجوس عن ارض الرافدين وهجومه الصاروخي على اسرائيل


الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته

ويعطيك العافيه اخي مصطفى على الموضوع

تحياتي
مشكور اخى على مرورك الجميل
والذى ذادنى نشاطا
 
رد: تاريخ صدام المؤلم

معليش الرجل طغت سيئاته على حسناته وعاث بالأرض فساد صح والا لا المشكلة يتكلم شخص تعرف ان بلده لم يتأثر كثيرا بالحرب فمثلا مصر زادت عائداتها الضعفين من قناة السويس
ونحن تكبدنا خسائر تجاوزت 100 مليار دولار وهذا ماعدا المؤمرات التي حيكت ضدنا وطعننونا في ظهرنا من اخوتنا الكل يعرف القصة ولا داعي لذكرها ومع ذلك عدنا ولم نحمل احد خسائرنا ولم نحاسب احد ضد مؤمرات التي حيكت ضدنا فالبتالي من لم يتأثر بلده من صدام فنقترح عليه الصمت وتريدني اصفق لهذا الرجل وامتدحة
على العموم هذا رأي لا الزم به احد
 
التعديل الأخير:
رد: تاريخ صدام المؤلم

معليش الرجل طغت سيئاته على حسناته وعاث بالأرض فساد صح والا لا المشكلة يتكلم شخص تعرف ان بلده لم يتأثر كثيرا بالحرب فمثلا مصر زادت عائداتها الضعفين من قناة السويس
ونحن تكبدنا خسائر تجاوزت 100 مليار دولار وتريدني اصفق لهذا الرجل وامتدحة
على العموم هذا رأي لا الزم به احد
طب ممكن توضيح اكثر
 
رد: تاريخ صدام المؤلم

طب ممكن توضيح اكثر

توضيح من اي ناحية تبي
شكلك انت فهمت اني اعيب على مصر ربحها من قناة السويس الالالا
الله يبارك لها
المهم يأتيك شخص من اقصى الدنيا لم يعرف صدام الا يوم ما مات ويقول هذا كان يفعل ويفعل
وهو من المبشرين بالجنة وهو وهو
وهو فعلا لم يخسر او يتأثر بلده بسبب صدام لا من قريب ولا من بعيد
اذا انت لا تعرف الرجل فلا تتحدث عنه واكرمنا بسكوتك
 
رد: تاريخ صدام المؤلم

توضيح من اي ناحية تبي
شكلك انت فهمت اني اعيب على مصر ربحها من قناة السويس الالالا
الله يبارك لها
المهم يأتيك شخص من اقصى الدنيا لم يعرف صدام الا يوم ما مات ويقول هذا كان يفعل ويفعل
وهو من المبشرين بالجنة وهو وهو
وهو فعلا لم يخسر او يتأثر بلده بسبب صدام لا من قريب ولا من بعيد
اذا انت لا تعرف الرجل فلا تتحدث عنه واكرمنا بسكوتك
ايوه ده اللى انا بتكلم عليه صدام ممكن يكون عمل حاجات كويسه بس الطغيان والسوء اكثر
كفى المصريين الذين كانوا يعذبون فى سجونهم اثناء حرب الخليج بدون ذنب
والحوالات الصفرا تعب الالاف المصريين مثل ابى الذى ضاع فى البنوك العراقيه
اقول لكل واحد يمجد صدام ان هو سبب تواجد القوات الخليجه فى الخليج
وشكر على مرورك
 
رد: تاريخ صدام المؤلم

ماذا فعلو بتاريخ حكمهم ضد اسرائيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%81%D9%89%20%D8%B5%D8%AD%D8%A9%20%D8%A8%D9%88%D8%B4.jpg




olmark.jpg
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى