أوقفت إسرائيل صادرات الغاز إلى مصر والأردن دون أي تنسيق، الأمر الذي أسهم في قرار القاهرة بزيادة مدة انقطاع الكهرباء إلى ساعتين يوميًا، بدلًا من ساعة ونصف، ويدفع عمّان باتجاه أزمة كبيرة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري المستشار سامح الخشن، اليوم الأحد 29 أكتوبر/تشرين الأول (2023)، أن زيادة الاستهلاك في مصر تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الواردة إليها.
في الوقت نفسه، كشفت مصادر، في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة، توقّف صادرات الغاز الإسرائيلية إلى الأردن، والتي كانت تل أبيب قد اتخذت قرارًا في وقت سابق بتحويلها من خط شرق المتوسط إلى خط الغاز العربي.
وكانت صادرات الغاز إلى مصر والأردن قد تراجعت -مؤخرًا- بعد اندلاع الحرب في غزة، إذ إن كميات الغاز القادمة إلى مصر من إسرائيل، كانت تبلغ نحو 800 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا، ولكن هذه الكميات -وفق المتحدث- انخفضت في الوقت الحالي إلى "صفر"، بحسب بيان مجلس الوزراء المصري.
وأوضح المستشار سامح الخشن أنّ تزايُد الاستهلاك تزامَن مع توقّف صادرات الغاز إلى مصر من إسرائيل، في الوقت الذي تراجعت فيه الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة، وهي طاقة الرياح والطاقة الشمسية والكهرومائية.
في الوقت نفسه، قالت مصادر أردنية، في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة، إن صادرات الغاز الإسرائيلي إلى الأردن توقفت بالتزامن مع توقّفها إلى مصر، في توقيت تزداد فيه الحاجة إلى هذه الإمدادات، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال.
من جانبها، لم تعلّق وزارة الطاقة والثروة المعدنية في الأردن على طلب للتعليق أرسلته منصة الطاقة، كما أرسلت المنصة طلبًا للتعليق إلى شركة الكهرباء الأردنية، ولكننا لم نحصل على ردّ حتى وقت كتابة هذا الخبر.
يشار إلى أن صادرات الغاز إلى مصر من إسرائيل كانت قد تضررت بشدة بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لا سيما مع اتخاذ تل أبيب قرارًا بإغلاق حقل تمار، الأمر الذي خفض الواردات المصرية من الغاز الإسرائيلي بنحو 150 مليون قدم مكعبة يوميًا.
وتعادل تلك الكميات نحو 20% من متوسط 870 مليون قدم مكعّبة يوميًا، حصلت عليها مصر خلال الأشهر الـ8 الأولى من العام الجاري 2023، كما أنها تقلّ عن ثلث متوسط الأحجام الضمنية البالغة 650 مليون قدم مكعّبة يوميًا، المتضمنة في عقود حقلي ليفياثان وتمار.
ورجّح التقرير أن تتأثر إمدادات الغاز الطبيعي المسال في أوروبا، خلال فصل الشتاء المقبل، بشكل غير مباشر، حال استمرار التوترات وإغلاق حقول الغاز الإسرائيلية، إذ إنه رغم امتلاك تل أبيب فائضًا يمكنه تلبية احتياجات صادرات الغاز إلى مصر والأردن، فإن الحرب ستؤثّر في الحقول وخطط إنتاجها وتطويرها.
في الوقت نفسه، كشفت مصادر في مجلس الوزراء المصري، بتصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة، أنه لم يعد هناك موعد نهائي ومحدد من جانب الحكومة لإنهاء انقطاع الكهرباء وإلغاء الجدول الحالي لتخفيف الأحمال.
وأوضحت المصادر أن الخطة الأصلية، في أغسطس/آب الماضي، تضمنت تخفيف عدد الساعات بدءًا من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لكن الحرب في قطاع غزة حالت دون الوفاء بذلك، لافتة إلى أن تعليق الإنتاج بحقل تمار الإسرائيلي الذي تحصل منه مصر على جزء من احتياجاتها، وتقليل الواردات من حقل ليفاثان الإسرائيلي، يضغط على أوضاع قطاع الكهرباء المصري.
ولفتت المصادر إلى أن استمرار الحرب الحالية أكثر من ذلك، وشح صادرات الغاز إلى مصر من الجانب الإسرائيلي، يضطران القاهرة إلى زيادة عدد ساعات انقطاع الكهرباء، وهو ما تحقق بالفعل.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري المستشار سامح الخشن، اليوم الأحد 29 أكتوبر/تشرين الأول (2023)، أن زيادة الاستهلاك في مصر تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الواردة إليها.
في الوقت نفسه، كشفت مصادر، في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة، توقّف صادرات الغاز الإسرائيلية إلى الأردن، والتي كانت تل أبيب قد اتخذت قرارًا في وقت سابق بتحويلها من خط شرق المتوسط إلى خط الغاز العربي.
وكانت صادرات الغاز إلى مصر والأردن قد تراجعت -مؤخرًا- بعد اندلاع الحرب في غزة، إذ إن كميات الغاز القادمة إلى مصر من إسرائيل، كانت تبلغ نحو 800 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا، ولكن هذه الكميات -وفق المتحدث- انخفضت في الوقت الحالي إلى "صفر"، بحسب بيان مجلس الوزراء المصري.
أزمة طاقة في مصر والأردن
قال المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري المستشار سامح الخشن، إن زيادة مدد انقطاع الكهرباء، التي بدأت يوم السبت 28 أكتوبر/تشرين الأول، جاءت نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في المدة نفسها من العام الماضي.وأوضح المستشار سامح الخشن أنّ تزايُد الاستهلاك تزامَن مع توقّف صادرات الغاز إلى مصر من إسرائيل، في الوقت الذي تراجعت فيه الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة، وهي طاقة الرياح والطاقة الشمسية والكهرومائية.
في الوقت نفسه، قالت مصادر أردنية، في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة، إن صادرات الغاز الإسرائيلي إلى الأردن توقفت بالتزامن مع توقّفها إلى مصر، في توقيت تزداد فيه الحاجة إلى هذه الإمدادات، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال.
من جانبها، لم تعلّق وزارة الطاقة والثروة المعدنية في الأردن على طلب للتعليق أرسلته منصة الطاقة، كما أرسلت المنصة طلبًا للتعليق إلى شركة الكهرباء الأردنية، ولكننا لم نحصل على ردّ حتى وقت كتابة هذا الخبر.
يشار إلى أن صادرات الغاز إلى مصر من إسرائيل كانت قد تضررت بشدة بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لا سيما مع اتخاذ تل أبيب قرارًا بإغلاق حقل تمار، الأمر الذي خفض الواردات المصرية من الغاز الإسرائيلي بنحو 150 مليون قدم مكعبة يوميًا.
وتعادل تلك الكميات نحو 20% من متوسط 870 مليون قدم مكعّبة يوميًا، حصلت عليها مصر خلال الأشهر الـ8 الأولى من العام الجاري 2023، كما أنها تقلّ عن ثلث متوسط الأحجام الضمنية البالغة 650 مليون قدم مكعّبة يوميًا، المتضمنة في عقود حقلي ليفياثان وتمار.
خطر يمتد إلى أوروبا
في 20 أكتوبر/تشرين الجاري، توقّع تقرير تحليلي حديث لشركة أبحاث الطاقة النرويجية "ريستاد إنرجي" أن تتعرض سوق الغاز الطبيعي الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط لتهديدات مباشرة من استمرار الهجمات الإسرائيلية على حركة حماس وقطاع غزة.ورجّح التقرير أن تتأثر إمدادات الغاز الطبيعي المسال في أوروبا، خلال فصل الشتاء المقبل، بشكل غير مباشر، حال استمرار التوترات وإغلاق حقول الغاز الإسرائيلية، إذ إنه رغم امتلاك تل أبيب فائضًا يمكنه تلبية احتياجات صادرات الغاز إلى مصر والأردن، فإن الحرب ستؤثّر في الحقول وخطط إنتاجها وتطويرها.
في الوقت نفسه، كشفت مصادر في مجلس الوزراء المصري، بتصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة، أنه لم يعد هناك موعد نهائي ومحدد من جانب الحكومة لإنهاء انقطاع الكهرباء وإلغاء الجدول الحالي لتخفيف الأحمال.
وأوضحت المصادر أن الخطة الأصلية، في أغسطس/آب الماضي، تضمنت تخفيف عدد الساعات بدءًا من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لكن الحرب في قطاع غزة حالت دون الوفاء بذلك، لافتة إلى أن تعليق الإنتاج بحقل تمار الإسرائيلي الذي تحصل منه مصر على جزء من احتياجاتها، وتقليل الواردات من حقل ليفاثان الإسرائيلي، يضغط على أوضاع قطاع الكهرباء المصري.
ولفتت المصادر إلى أن استمرار الحرب الحالية أكثر من ذلك، وشح صادرات الغاز إلى مصر من الجانب الإسرائيلي، يضطران القاهرة إلى زيادة عدد ساعات انقطاع الكهرباء، وهو ما تحقق بالفعل.
إسرائيل توقف صادرات الغاز إلى مصر والأردن دون أي تنسيق - الطاقة
أوقفت إسرائيل صادرات الغاز إلى مصر والأردن دون أي تنسيق، الأمر الذي أسهم في قرار القاهرة بزيادة مدة انقطاع الكهرباء إلى ساعتين يوميًا، بدلًا من ساعة ونصف،
attaqa.net