بعد المجزرة السادسة أو السابعة في دوار النابلسي ودوار الكويتي في غزة بحق الناس المنتظرين لأدوارهم للحصول على غذاء، قد يتساءل أحدكم، لماذا يذهب الناس رغم معرفتهم المسبقة بإمكانية وقوع مجزرة رهيبة كهذه؟
لأن الفلسطيني الغزي لا يبالغ حين يقول أن الجوع بلغ به وعائلته مبلغًا عظيما ولأنه لا يجد طعاما لسحور أطفاله أو إفطارهم، كان قديما يقال أن المال يعادل الروح، أصبح الآن الوضع، باختصار: كسرة الخبز تعادل الروح،
وحسبي الله ونعم الوكيل في الصامتين والمتخاذلين...!
لأن الفلسطيني الغزي لا يبالغ حين يقول أن الجوع بلغ به وعائلته مبلغًا عظيما ولأنه لا يجد طعاما لسحور أطفاله أو إفطارهم، كان قديما يقال أن المال يعادل الروح، أصبح الآن الوضع، باختصار: كسرة الخبز تعادل الروح،
وحسبي الله ونعم الوكيل في الصامتين والمتخاذلين...!