الأمر اسرائيلي , وينضوي على ضغط وعدم اعتراف لا بصديق ولا بعدو مبدئيا "الجميع عبيد عندي"..يا اخي ما يدخل يوميا من الشاحنات من المعبر عدد قليل جدا مقارنة بعدد الشاحنات التي تنتظر بسبب البطئ
لا اعلم البطئ من انه جانب فاصبحت اشك ف الكل
ولا يمكن المراهنة على ادخال المساعدات أو أي توازن في المنطقة (على المدى البعيد) بالطرق التقليدية عبر الترجي والتمني و المصطلحات البلاغية..القيادة الاسرائيلية تحب وتتجاوب مع منطق الضغط والابتزاز و فعل يناقض القول ولا تعير أي اهتمام لجماعة "التنسيق والسلام" وغير هذا..هناك بلد خليجي (أرفض ذكر الاسم و أتحفظ) لديه منطق معين مبني على الضغط ومسك العصا من النصف وعدم الوضوح في كل الأمور و مناقضة الفعل للقول و يدرج كل هذا في اطار غير رسمي قائلا "اسمع نعم لقد فعل فلان هذا وذاك , لكنه ضيف لدينا و هو لا يعبر بالضرورة عن مواقف الدولة" وهذا منطق تقدمي سجل اعجاب و رضوخ من القيادة الاسرائيلية و بل دفاع مستميت وشرس ضد كل من يطالب من داخل اسرائيل بمقاطعة هذه الدولة.
بعض الاخوة هنا متحمسين "زيادة" للتعامل مع القيادة الاسرائيلية و يحثون دولهم بالتمني أن تتعامل , هم أحرار و دولهم في ذلك لكن الأمور تسري بشكل مختلف تماما عن كل ما يعتقدونه في الواقع واسرائيل تحتاج الى دولة قوية بنظامها السياسي ذي الشرعية الشعبية الكاملة غير شعبوي وعلمي و قوي تقنيا و بقيادة ذكية و نخبة سياسية ميكافيلية غير ساذجة وتأخذ المصلحة بالضرب تحت الحزام والضحك أمام الكاميرا.. وأجزم من كلامهم بأن أغلبية هؤلاء الاخوة لم يسبق لهم التعامل الفعلي مع مواطن اسرائيلي (ملتزم سياسيا-عضو حزب) تعامل مباشر و جدلي و دون أقنعة..بعض الاخوة يعتقد أن ما يظهر في قناة مكان33 هو واقع الأمور وهذه سجذاجة لدرجة الدروشة وأذية الذات والمجتمع والدولة.