حماس تعلمت درس لن تنساه..
خفت حدة الخطابات للسلم بعد ان كانت كلها تهديدات ، انخفض سقف المطالب من الاستقلال وطرد المحتل الى المطالب بالهدنة والرحمة من الصهاينة، انتقل التوعد والوعيد بخراب المحتل الى التوسل لاعمار الارض، واختفت الرشقات حتى انتهت واصبحنا نرى رشقات في اتجاه ونحو اتجاه واحد، ذهبت الحماسة وعوضها الترقب ( بل لم نعد نريد ان نعرف ماذا يحدث)، فلم نعد نتحدث عن الصلاة في القدس، بقدر ما اصبحنا نطلب الصلاة في مسجد بغزة فقط، واختفت شعارات الموت من اجل غزة الى التضرع لعودة الحياة لغزة !!
فكللت كل هذه المصائب بتتويجها انتصارا.. وتم وصف اللاجئين من الناس بانهم الان اصبحوا احرارا، والضحايا بانهم شهداء، والحجيم بأنه افضل الطرق للوصول للجنة..
درس مهم لحماس ولكل فصائل المقاومة، هو ان تحسب كل حركة تقوم بها، الف تخميمة وتخميمة (ألف تفكير وتفكير) ولا ضربة المقص..
خفت حدة الخطابات للسلم بعد ان كانت كلها تهديدات ، انخفض سقف المطالب من الاستقلال وطرد المحتل الى المطالب بالهدنة والرحمة من الصهاينة، انتقل التوعد والوعيد بخراب المحتل الى التوسل لاعمار الارض، واختفت الرشقات حتى انتهت واصبحنا نرى رشقات في اتجاه ونحو اتجاه واحد، ذهبت الحماسة وعوضها الترقب ( بل لم نعد نريد ان نعرف ماذا يحدث)، فلم نعد نتحدث عن الصلاة في القدس، بقدر ما اصبحنا نطلب الصلاة في مسجد بغزة فقط، واختفت شعارات الموت من اجل غزة الى التضرع لعودة الحياة لغزة !!
فكللت كل هذه المصائب بتتويجها انتصارا.. وتم وصف اللاجئين من الناس بانهم الان اصبحوا احرارا، والضحايا بانهم شهداء، والحجيم بأنه افضل الطرق للوصول للجنة..
درس مهم لحماس ولكل فصائل المقاومة، هو ان تحسب كل حركة تقوم بها، الف تخميمة وتخميمة (ألف تفكير وتفكير) ولا ضربة المقص..