كان حكم الاخوان حتى 2012- 2013 وان كان من تحت الطاولة فرصة لدعم حماس وادخال السلاح والتغاضي عن الانفاق ويقال ان مادخل من سلاح ليبي لغزة عبر انفاق مصر كميات مهولة , تغاضت حكومة مرسي عامدة عن ادخالها وكأنها لم تراها .بعد عام 2013 تم هدم كل أنفاق التهريب مع غزة وشن الجيش المصري حملة كبيرة على مناطق الاضطراب في سيناء وأيضاً على كل شيء كان يراه غير قانوني هناك وتم وقتها تضييق الخناق على حركة حماس بفعل الصراع الأيديولوجي مع حركة الإخوان المسلمين التي تعتبر حماس إمتداد لها
ولذلك بعدها جفت وسائط ووسائل الدعم والأسلحة الموجودة الآن في غزة كالكورنيت وغيرها شحيحة للغاية للأسف
إيران قدمت مساعدات كالتدريب وبعض التدريب الفني والصناعي والهندسي لفصائل المقاومة بعد ذلك وقبله
وأجزم ان هذا سبب تكالب الغرب على اسقاط الاخوان فوجودهم خطير وكان ثمن حكم السيسي قبض مقدما وهو حصار غزة وعدم دخول حتى قنينة الماء الا بسماح اسرائيلي ولازال السيسي مخلصا لهذا التعهد .
هي أمور وأحداث قد تخفى على الكثير لكن لاتخفى على رب العالمين .. وحساب نحن واياهم عند الله .