الظريف ان الغرب ببجاحته المطلقة طوال عمر الصراع الفلسطيني منحاز بغباء لصالح سوسو رغم عدالة القضية
ومهما فعل الفلسطينيين فلن ينالوا رضاهم الا بشىء واحد فقط وهو ان يكونوا خدما لاسرائيل وجواسيس لها يسلمون كل من يوزه عقله بتحرير ارضه لاسرائيل كحال سلطة ابو مازن حفظه الله وسدد خطاه
وبالانحياز الغبي ضد المقاومة فقد فقدوا كروت تأثير او ضغط على المقاومين
فلو ارادات المقاومة ان تهاجم سوسو او ان تقتل الاسرى كرد على قتل المدنيين هل ستخاف من تغيير الراي العام العالمي عليها هم بالفعل ضدها ومع اسرائيل ظالمة او مظلومة
وهذه هي النقطة التي ستسغلها الصين وروسيا مستقبلا وصدقا من اراد ان يكتسح قلوب الامة فليساعد في تحرير فلسطين ضد ظلم وقذارة الغرب وهو ما سيفعله محور الشرق مستقبلا وغدا تذكروا كلامي
الدول الامبريالية ولاد الوسخة بعد ما استعمروا بلادنا وسرقوا مواردنا قاموا بزرع اقذر حثالات العالم بيننا ليثيروا بيننا عداوات لقيام الساعة وهم تخلصوا منهم ليرمونا بهم ولم يكتفوا بذلك بل يتحدون كرامتنا ببجاحه دوما انهم معها لاخر الطريق