الضفة لها خصوصيتها ، هي أقل في مستوى المواجهة مع الاحتلال مقارنة بغزة ، لكن أهلها يستحيل تدجينهم و احتوائهم كأهل ال٤٨. لا الفلسطيني سيرضى و لا حتى الاسرائيلي. بالتالي السيناريو الوحيد المتبقي هو التهجير.
كما أن الضفة لا يفصلها سياج عازل و نقاط مراقبة مع الأردن كالموجودة بين غزة و مصر ، عند تصاعد الأمور ستكون عمليات اللجوء خارجة عن السيطرة.
الأردني لن يقبل أن يكون أقلية في وطنه مما يجعل خياراته المتاحة قليلة. كما أن علاقة الأردن بترامب سيئة مقارنة بالديمقراطيين. الأمور قد تتصاعد في أي لحظة و الأشهر القادمة صعبة.
أتوقع أنه أمامنا رمضان شيّق على المنطقة السنة القادمة والله أعلم.