عندنا مثل مغربي صحراوي من قلب الصحراء عميق جدا يقول
"الشير تقعد بكبارها" الشير هم صغار الابل، ويقعد اين يقعد كبير الابل، اي ان الصغار يقلدون الكبير في كل شيء يقوم به
فاذا كان هذا الوسخ يسرق اموال الغزوايين والكظية، فكبيرهم ايضا سارق، وهو لا يلقد الا كباره
مؤسسة Nordisk Hjälp السويدية ترد على كومبارس الجزيرة الناشط الغزاوي صالح الجعفراوي
وتقول بان سبب الخلاف بينهما انه كان يريد من المؤسسة تحويل مبلغ 700 الف دولار تم جمعها لدعم اهالي غزة لحسابه الخاص
وان يكون هو حر التصرف بطريقة صرفها عوضا عن ايصال المساعدات عن طريق فريق المؤسسة النظامي ونظام الرقابة الخاص بها
يبدو انه لم يكتف بالاجر الذي تلقاه كان يريد ان يبلع الجمل بما حمل
هناك خونة داخل فلسطين مثلما كان هناك خونة داخل الثورة الجزائرية وفي الجزائر إبان الإستعمار الفرنسي لكن خيانتهم لا تساوي شيء أمام عقيدة المجاهدين وعزمهم وقوة إيمانهم وإحتسابهم إلى الله وفي الأخير جميع الخونة في الجزائر الذين ساعدوا الإستعمار الفرنسي بعد إعلان إستقلال الجزائر تم إعدامهم وتصفيتهم رميا بالرصاص وهناك من تم قطع رؤسهم وهناك من تم حرقهم وعدم جواز حتى دفنهم وحرم عليهم الدفن أو الجنازة وهناك من أصابهم الجنون بعدما تم رميهم في الشوارع الجزائرية وأرسلوا لهم الكلاب ينهشونهم أو الأطفال يرجمهوم بالحجارة حتى أصابهم الجنون وهناك من هرب مع الفرنسيين عند إستقلال الجزائر وفروا معهم في السفن الفرنسية وأصبحوا يعملون في الملاهي وبيوت الدعارة أو خدام بيوت لدى الفرنسيين في فرنسا وهناك من إنتحر منهم هكذا كانت نهايتهم بعد إستقلال الجزائر.
أعرف شخصيا جزائريا في شارعنا كان خائنا وعميلا لفرنسا وكان دوما يمشي بالشوارع يبكي أنا نادم أنا نادم وكلما إلتقى بمواطنين جزائريين صغار وكبار ونساء وشيوخ ورجال وشباب يقومون بالبصق في وجهه ويلعنونه وفجأة مرة إختفى وعندما سالت عن سبب إختفائه كانت الإجابة أنه إنتحر ووجدوه معلقا على شجرة الزيتون.
هكذا كانت نهاية كل خائن وعميل لفرنسا في الجزائر وهذه نهاية كل خائن لدينه ودم إخوانه ووطنه.