بعد اغتيالات امس التي حدثت
واضح أن العدو لن يترك الحزب اللبناني في المنطقة الرمادية
إما حرب شاملة وإما انسحاب مذل
لو قرأ المآلات لاستغل فرصة توهان العدو في أول أيام الطوفان
لكنه أضاع الوقت على أمل أن لا ينغمس انغماسا كاملا
وترك الفرصة للصهاينة ليرتبوا أوراقهم ويختاروا الوقت الملائم لسحقه
عاصم عبدالماجد
أعيدها وأكررها أخي الزاهر انتقلت اسرائيل في استراتيجيتها مع الحزب من مرحلة تقليم الأظافر إلى مرحلة السحق الكامل، الحزب أثبت لنتنياهو مرارا أنه أجبن من أن يهدد بإشعال حرب إقليمية وكان نتنياهو يختبره كل مرة فمرة قادة في الحرس الثوري و مرة قادة في حماس ثم رئيس الأركان و5 الآلاف من قوة الرد السريع في ضربة واحدة وانتهاءا بقادة قوة الرضوان في اجتماعهم أمس مع نائب أمين الحزب.
لقد انتهى تقليم الأضافر آن أوان السحق الآن.