تعيين السنوار، واختفاء الناطقين بإسم الحركة، وتوقف حكومة الأمر الواقع عن القيام بأي دور، مع تخلي " محور الكبتاغون" عن فكرة تصعيد الصراع، وتبني استراتيجية " يا واش يا واش " ، هذا يعني ببساطة .. أن كل شيء قد إنهار، وأن هذه الأسطورة التي تم ابتزاز مستقبلنا وحياتنا لأكثر من 17 عام تحت شعارات تسمينها وتضخيمها واعدادها، قد إنهارت، كما ينهار برج من ورق ، لم يعد لغزة الا أهلها، وحدهم ، وفقط وحدهم، ويا وحدهم .. من يجب أن يفكروا كيف سيخرجوا من هذا النفق ، الذي وضعنا فيه الأوباش المغامرين.