يقول عاموس هرئيل في "هآرتس" اليوم:
"لا يمكن إعادة المخطوفين جميعا بالقوة. فللمرة الأولى منذ تشرين الثاني يوجد إجماع نادر في المستوى الأمني لصالح الصفقة بذريعة أن حماس قامت بتليين موقفها، وأن أي تأخير آخر سيكلّف حياة المخطوفين. هذه هي الصورة التي سيواجهها نتنياهو في بداية الأسبوع القادم. ولا يوجد أي يقين بأنه هو نفسه سيقرّر تليين مواقفه. كبار القادة، على رأسهم وزير الدفاع يوآف غالنت، سيتعيّن عليهم أخذ قرار إلى أي درجة يريدون كشف اختلاف المواقف فيما بينهم. رد الجمهور حتى الآن غير مُبال بشكل كبير. وبدون صحوة القيادة الأمنية والجمهور الواسع، فمن المشكوك فيه أن يتم الدفع قدما بالمفاوضات".
ترجمة ياسر الزعاترة
