البعض لا يدرك أن القادم أخطر وأن الهدف تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل، والبعض الآخر ما زال يزايد وكأن القضية ما زالت تحتمل إسقاطاتكم وتصفية حساباتكم وشعاراتكم الغبية التي لم تفد في شيء منذ ثمانين سنة.
ما أقترحه هو أن تشكل الجامعة العربية لجنة من دول عربية لها وزنها في الساحة وقريبا من الأحداث كالسعودية ومصر والأردن وأن تنزل هذه الدول بثقلها لمنع استعمال ذريعة حماس وإيران لتصفية القضية الفلسطينية.
في 1973 تم التهديد بقطع النفط واليوم هناك أوراق أخرى، من جهة ثانية يجب أن يعي الفلسطينييون كذلك مصالحهم وأنهم أمام خطر وجودي مثلهم مثل الإسرائيليين.
يجب على العرب بما لهم من أوراق أن يحفظوا مصالح الفلسطينيين وأن يضغطوا على أمريكا لإجبار الإسرائيليين على وقف الحرب وتقديم التنازلات من أجل السلام.
لقد تركتم الساحة لإيران وتركيا وغيرهما، إلى متى؟