هناك شعور عصّيٌ على الشرح ..أن يأمروك بترك بيتك، وإخلاء حيّك المسمّى في المنشور اللعين، ويعلنون نيتهم الاقتحام ..ثم لا تنصاع، وتبقى وتتحمل كونك تحت النار، وتستخير ولا ينشرح صدرك للخروج، والكل يقول لك "اخرج ماذا تفعل في منطقة القتال؟"وأنت تترقب الخطر وتقول :"ليس الآن لن يتقدموا، فقد كشفنا أساليبهم وأصبحنا نشتم نواياهم في نجاسة الورق المُلقى"!ثم ينسحبوا، وأنت لم تنصاع ولم تترك بيتك وحيّك، بل واستخدمت مناشيرهم لتذكي النار وتأكل وتطعم الثابتين معك..هذا شعور عصيّ على الشرح ويستحق سجدة الشكر وبكاء أمي وهذه هي الجمعة المباركة ..