نقلاً عن جندي إسرائيلي في كتيبة الهندسة القتالية ، أنه في أثناء العملية في جباليا، والتي تمت خلالها إعادة 7 جثث للأسرى، شعر هو وأصدقاؤه بأنه تم إيهامهم. وكتب أن "المنطق يقول إننا ندخل إلى منطقة، ونفكك كل البنى، كي لا تعود "المقاومة". وعملياً؟ خرجنا من دون استكمال المهمة الهندسية"، مضيفاً "إنهم يعودون عبر الأنفاق إلى منطقة نتساريم، كأننا لم نكن هناك؛ نحن لا نزعجهم بأيّ طريقة ".- الأحاديث عن أعداد قتلى المقاومة هي تزوير كبير، فعلاً، كيف يمكن أن يكون منطقياً أننا قتلنا 300 ’مخرب’ في العملية، حسبما يشير الجيش، إن لم نرَ أيّ عدو بأعيننا، وكذلك الأمر بالنسبة إلى كتيبة المظليين التي كانت إلى جانبنا؟- الجيش غير قادر على تحقيق أي هدف من أهداف الحرب، لأنه قلص 6 ألوية خلال العشرين عاماً الماضية، ولا يوجد لديه قوات يمكن أن تبقى في الميدان بشكل ثابت.- نقتحم المناطق نفسها التي احتليناها، المرة تلو الأُخرى؛ اقتحامات من دون أيّ هدف، ندفع ثمنها دماءً غالية، ولا زال الجيش غير قادر على كبح "المقاومة" التي عادت إلى حجمها الذي كانت عليه ما قبل الحرب، وجنّدت شباناً جدداً- هذه أيام حرجة. إذا رفض نتنياهو الصفقة مع المقاومة هذه المرة أيضاً، فسنفقد المختطفين إلى الأبد وسنكون على شفا حرب إقليمية، ستكبدنا خسائر فادحة وتدمر كل مؤامرة جيدة، وكأن قنبلة نووية ألقيت علينا دون قصد .تقرير الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يتسحاق بريك لصحيفة هارتس .مرفق توثيق للواء المظليين الذي ادعاء قتله لعشرات المقاومين وخاض معركة وجهاً لوجه في حي الشجاعية ، التوثيق لتلك العملية.