جريدة الأخبار:
في حال الاتفاق على وقف النار أو التهدئة سيوقف حزب الله العمليات تلقائياً وتعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر. وهو خيار لا يقبل به العدو، كونه يُعد خسارة كبيرة له، لأنه يكون قد أقر بقواعد اللعبة السياسية مع حزب الله بعدما اضطر إلى الخضوع لقواعد الاشتباك التي وضعتها المقاومة خلال القتال، ولذلك يبرز العدو مطالبه
وأمام صعوبة ترجيح أي من الخيارات العسكرية لدى العدو، تجد المقاومة نفسها أمام عملية استعداد جدي وفعلي لكل الخيارات. وهو أمر يترافق مع توضيحات سياسية يردّدها قادة الحزب في كل مناسبة.
أن أكثر ما يمكن للحزب الموافقة عليه، هو إعادة الأمور في كل جنوب لبنان إلى وضع كان قائماً قبل الحرب،