كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية وعدوا بأنه في حالة اندلاع حرب شاملة في الشمال، فإن الولايات المتحدة مستعدة للوقوف خلف إسرائيل وتزويدها بكل مساعدة أمنية قد تحتاجها
دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، نفّذت المقاومة عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الجمعة 21-06-2024، وفقًا للتالي:
- القطاع الشرقي:
1- الساعة 13:12 استهداف موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
2- الساعة 13:26 استهداف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
3- استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
4- استهداف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
5- شن هجوم جوي بمسيرة انقضاضية استهدفت مربض مدفعية العدو الإسرائيلي في الزاعورة وأصابت هدفها بدقة.
- القطاع الغربي:
1- استهداف أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود العدو الإسرائيلي في موقع رأس الناقورة البحري عبر هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية أصابت أهدافها بدقة، وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة ودمّرت جزءًا من الموقع, وذلك ردًّا على الاعتداء الذي قام به العدو في ديركيفا.
تحدثت مع العديد من أبناء شعبنا داخل قطاع غزة،
من مختلف المستويات المجتمعية والسياسية والميدانية، حيث يعيشون في ظروف قاسية وسط الحصار والتجويع والاعتداءات اليومية والتدمير الواسع. رغم كل هذا الألم والتعب، فإن قيادة المقاومة، مدعومة بحاضنتها الشعبية، تحدثت برسالة حاسمة: بعد كل هذه التضحيات والمعاناة، وبعد تسعة أشهر من الصبر والثبات، لن نقبل بأي اتفاق لا يحقق مطالبنا بالكامل.
نطالب بوقف إطلاق نار دائم ومستدام، وانسحاب كامل من كل قطاع غزة، بما في ذلك من وسطه ومحور فيلادلفيا. كما نطالب بتعويض فوري لشعبنا الفلسطيني، وإطلاق مشاريع إعمار كبيرة وسريعة لتضميد الجراح. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تشمل صفقة التبادل الجميع دون استثناء.
الوضع لا شك صعب ومؤلم، لكننا نسير في طريق لا رجعة فيه ولا يمكن الالتفاف حوله. لقد تجاوزنا الأصعب والأخطر، والموقف صلب وقوي، خاصة في الميدان.ربما يشعر البعض خصوصا من لم يكتوي بالنار بالشفقة ويرغبون في إنهاء هذه المعاناة،
لكن أبناء كتائب القسام وسرايا القدس يؤكدون بوضوح: نحن على أرض صلبة، والميدان ميداننا. صحيح أننا نعيش في ظروف إنسانية كارثية، لكن من أجل شعبنا ومن أجل حقوقنا المشروعة، سنصبر حتى النهاية، سواء كان ذلك شهراً أو شهرين، سنة أو سنتين، حتى نصل إلى ما يرضي شعبنا ويقبله في طريق التحرير والعودة.وأكدوا أن فكرة النصر الكامل التي يتحدث عنها نتنياهو ستتحول إلى هزيمة كاملة لجيش الاحتلال إذا استمر في عدوانه. فهو لا يدرك من يقاتل.
بالنص، قالوا إنه يقاتل أحفاد صحابة رسول الله، وأبناء القعقاع بن عمرو، وخالد بن الوليد، وسعد بن أبي وقاص، وهم الفلسطينيون الذين لم يتنازلوا عن أرضهم ولا عن قضيتهم منذ عام 1948، هم رجال السابع من أكتوبر