بعيدا عن الـ "ها ها ها ها ها " ولكن هذه الاصابات تثبت بشكل قطعي ما كان العديد غافلا عنه:
الاعتراض ليس صاروخا بعينه و لا منصة بعينها ولا منظومة بعينها. وهي ليست مشكلة يمكن حلها بشراء السلاح X او الرادار Y فقط.
انما هي عملية متكاملة تبدا من تنوع رادارات الانذار المبكر الارضية و المحمولة جوا مع التغطية المتعددة الطبقات و الاجهزة (من راداري و الكتروبصري) و منظومة قيادة و سيطرة تجمع كل هذا بسرعة معالجة تعطي زمن كافي للمنظومات للتعامل مع الهدف المعادي, ثم ياتي -في النهاية- الصاروخ و منظمة ادارة النيران لتضمن اسقاط الهدف.
و اخيرا دعم كل ما سبق بتحسينات مستمرة مبنية على الاشتباكات السابقة لخوارزميات الكشف و التحليل في انظمة الرادار لضمان قدرة الاستجابة على اي متغيرات يقوم بها العدو.
يضاف لكل ما سبق عامل الجغرافيا و التضاريس و المساحات التي قد تلعب لصالح المهاجم او المدافع.
و مI ان يتهدد اي عنصر من هذه العناصر السابقة, ستبدأ احتمالية الاعتراض بالنزول تدريجيا بحسب الضرر الذي تعرضت له الشبكة.