ضمن معارك الفداء والإلتحام البطولي للمقاومة للدفاع عن شعبنا والمخيم وحداتنا القتالية تشتبك مع قوة صهيونية في محور تقدم نادي خدمات جباليا وتفجر آلية موقعين أفراد القوة بين قتيل وجريح .
بعد قنص سيدة فلسطينية من قبل قناص العدو خلف أبو زيتون في مخيم جباليا أكد مجاهدو الألوية في المكان كشف و تحديد موقع القناص المتحصن في أحد المنازل وتم فتح النار عليه بالأسلحة الآلية من أكتر من موقع مؤكدين إصابته إصابة مباشرة وتم تحييده
ثلاث معضلات تواجه القوات الغازية ميدانياً في الجولة الثانية من القتال البري:
1. العمى الاستخباري
2. ضعف التمهيد الناري
3. العجز في التأمين
هذه المعضلات ذاتها كانت تمثل نقاط تفوق العدو في أي تقدم عملياتي، وكانت تغطي عجز القوات البرية، خاصة وأن العدو اعتاد القتال ببصيرة استخبارية فائقة، معتمداً على التكنولوجيا المتقدمة، وكذلك على تأمين عالي المستوى عبر النيران الكثيفة والغطاء الجوي العنيف.
دون تأمين مجنّبات القوات أو خلفيتها يعرض الجيش نفسه لمهلكة، وأن يدخل منطقة مثل معسكر جباليا بعمى استخباري وبلا تمهيد ناري كثيف جداً فهذا يعني أن قواته تدخل في مصيدة.
لذلك، من المرجح أن يكون هذا سبب التراجعات التكتيكية المتكررة للعدو، وأن نشهد في قابل الأيام، ضربات أشد قوة وإيلاماً.