حرب روسيا واوكرانيا وحرب غزه الاخيره كانت كاشفه لحقائق اهمها
1- كل دول العالم مجرد ديكور واداه لاراده امريكا واوروبا المتحكمين الحقيقين في الكره الارضيه
2- لافرق بين الصهيونيه والمسيحيه وان المسيحي الامريكي والاوروبي المتدين هو في الاصل يهودي
3-ظاهريا تبدو امريكا واوروبا رؤساء وحكومات وهيئات دول مدنيه علمانيه لكن حقيقه الامر ان متخذ القرارات الفعلي والدوله العميقه قائمه اساسا على عقيده دينيه بعوده المخلص او المسيح الدجال بعقيدتنا وتهيئه وازاله كل العقبات لظهوره
4- سيطره اليهود على كل دول العالم وتغلغلهم في كل صناعه او تجاره او هيئات او كبار رجال الاعمال برغم قله عددهم
5- لن تستطيع دوله عربيه او دولتان او ثلاث او حتي خمس دول الوقوف بمفردهم ومحاربه اسرائيل حاليا .
6 -الفجوه الكبيره بين الشعوب العربيه وحكامها في مساعده غزه لادراك اي حاكم او دوله عربيه انه سيكون بمفرده في مواجهه حكام الكره الارضيه الفعلين وانتهاء مستقبله كحاكم وانهيار دولته وتمزيقها وقتل شعبه الشعوب تحركهم العاطفه والحكام تحركهم الحسابات بداءات اشفق على الحاكم العربي من كميه الضغوط وماسيواجهه ان وقف في وجه هذه الدول
7- جميع الهيئات والمنظمات الدوليه والامم المتحده مجرد تابعين لامريكا واوروبا واسرائيل لتمرير رغباتهم وتنفيذ قراراتهم فقط لاغير وانه لايوجد مايسمي بالسياسه او الكياسة او الحريه اذا تعارض الامر مع رغباتهم وانه لا مانع بعض الوقت اضفاء نوع من الانتصارات الوهميه في أروقه هذي الهيئات لاضفاء نوع من الامل للدول وكلها امور غير ذي اهميه او تحفظ القرارات ولا تنفذ
8-لن يتغير شيئ ولن تتحرر الدول من عبوديه هذا النظام العالمي ولن يتحرر حكام الدول او الشعوب الا بتغير صانع القرار لتلك الدول او بكارثه تحل على الارض او حرب طاحنه ترجع الارض لمئات القرون وتكون الحروب بالسيف والخيل وان لايكون للاسلحه الحديثه مجال لاستخدامها هنا فقط ستبداء حقبه جديده ومجال للدول ان تحارب دون خوف من عقوبات او تمزيق او سجن وقتل حاكم الدوله .
في النهايه لن يكون لنا اي نصر او تحرير لفلسطين في المنظور القريب او حتى البعيد الى ان يشاء الله عز وجل وهذا في اخر الزمان بأناس غيرنا لاننا كشعوب ودول حاليا ميتون .