بيت حانون تقتلهم
من جانب عملياتي وفني سلاح القنص هو أحد أسلحة الدعم القتالي التي تعتمد عليها كتائب القسام في أعمالها الدفاعية والتعرضية، والذي أثبت كفاءة عالية في الميدان، ونجاعة كبيرة في عمليات التصدي للقوات الصهيونية الغازية في مسرح العمليات بقطاع غزة.
يُعنى مقاتلو هذا السلاح بتنفيذ أعمال نوعية ضد ضباط الوحدات النخبوية والخاصة بالجيش، بعد تعقب ومتابعة مستمرة في بقع القتال.
بمعنى، أن المهمة الأبرز للقناصين هي هناك انتخاب دقيق للأهداف الأرضية من حيث نوعيتها وثقلها في ميزان المعركة، فعندما نستهدف ضابط من وحدة شلداغ التي هي " كوماندوز الجو " والتي تعادل من حيث السرية والحرفية وحدة سيريت متكال، فهذا وعي عسكري عميق وتخطيط ناجح وتوجيه عملياتي رائد من قبل العقل القسامي الذي يدير العمليات على الأرض.
شلداغ وحدة نخبوية تابعة لسلاح الجو الصهيوني وتعتبر وحدة سرية وخاصة جداً تقوم بمهام حساسة جداً خلف خطوط العدو وتعنى بعمليات تحرير الرهائن ومكافحة الارهاب وتنفيذ الاستطلاعات الخاصة والعميقة والبعيدة، وهي احد اهم الوحدات النخبوية على مستوى الكيان الصهيوني.
نفذ العملية قناصو لواء الشمال (كتيبة بيت حانون تحديدا)، التي تعرض لموجة هجومية بقوام فرقة، وتحت كثافة نارية غير مسبوقة، إلا أنها نفذت هذه العملية، في تعبير صاخب أن التشكيلات المقاتلة لا زالت تعمل بكل كفاءة، وأن جميع قطاعات العدو غير آمنة مهما تقلّصت مساحة وجودها.
لواء الشمال، الذي فقد ثلة كبيرة من خيرة قادته ومقاتليه، وتعرضت تشكيلاته القتالية لهجوم عنيف جداً، إلا أنه لا زال يقاتل كما يومه الأول، بكل بسالة واقتدار، بل بات يهاجم ولا يدافع.
هذه العمليات تنسف فكرة الوجود الإسرائيلي داخل غزة، وتهدم تماماً أي تصورات لإعادة الوضع الميداني والأمني إلى ما كان عليه قبل انسحاب العدو من غزة عام 2005، فالتطور الهائل لقدرات المقاومة وتكتيكاتها يحول دون ذلك قولاً واحداً.
تكمن أّهمية العملية في جانبين
الأول استراتيجي، حيث أنها تشكل بداية النهاية للمرحلة الثالثة للعدو، وتنسف استراتيجية استمرار تواجد قوات العدو داخل القطاع، وبذلك تتهاوى أحلامه بعودة الوضع الميداني في غزة الى ما قبل ٢٠٠٥.
من جانب عملياتي وفني سلاح القنص هو أحد أسلحة الدعم القتالي التي تعتمد عليها كتائب القسام في أعمالها الدفاعية والتعرضية، والذي أثبت كفاءة عالية في الميدان، ونجاعة كبيرة في عمليات التصدي للقوات الصهيونية الغازية في مسرح العمليات بقطاع غزة.
يُعنى مقاتلو هذا السلاح بتنفيذ أعمال نوعية ضد ضباط الوحدات النخبوية والخاصة بالجيش، بعد تعقب ومتابعة مستمرة في بقع القتال.
بمعنى، أن المهمة الأبرز للقناصين هي هناك انتخاب دقيق للأهداف الأرضية من حيث نوعيتها وثقلها في ميزان المعركة، فعندما نستهدف ضابط من وحدة شلداغ التي هي " كوماندوز الجو " والتي تعادل من حيث السرية والحرفية وحدة سيريت متكال، فهذا وعي عسكري عميق وتخطيط ناجح وتوجيه عملياتي رائد من قبل العقل القسامي الذي يدير العمليات على الأرض.
شلداغ وحدة نخبوية تابعة لسلاح الجو الصهيوني وتعتبر وحدة سرية وخاصة جداً تقوم بمهام حساسة جداً خلف خطوط العدو وتعنى بعمليات تحرير الرهائن ومكافحة الارهاب وتنفيذ الاستطلاعات الخاصة والعميقة والبعيدة، وهي احد اهم الوحدات النخبوية على مستوى الكيان الصهيوني.
نفذ العملية قناصو لواء الشمال (كتيبة بيت حانون تحديدا)، التي تعرض لموجة هجومية بقوام فرقة، وتحت كثافة نارية غير مسبوقة، إلا أنها نفذت هذه العملية، في تعبير صاخب أن التشكيلات المقاتلة لا زالت تعمل بكل كفاءة، وأن جميع قطاعات العدو غير آمنة مهما تقلّصت مساحة وجودها.
لواء الشمال، الذي فقد ثلة كبيرة من خيرة قادته ومقاتليه، وتعرضت تشكيلاته القتالية لهجوم عنيف جداً، إلا أنه لا زال يقاتل كما يومه الأول، بكل بسالة واقتدار، بل بات يهاجم ولا يدافع.
هذه العمليات تنسف فكرة الوجود الإسرائيلي داخل غزة، وتهدم تماماً أي تصورات لإعادة الوضع الميداني والأمني إلى ما كان عليه قبل انسحاب العدو من غزة عام 2005، فالتطور الهائل لقدرات المقاومة وتكتيكاتها يحول دون ذلك قولاً واحداً.
تكمن أّهمية العملية في جانبين
الأول استراتيجي، حيث أنها تشكل بداية النهاية للمرحلة الثالثة للعدو، وتنسف استراتيجية استمرار تواجد قوات العدو داخل القطاع، وبذلك تتهاوى أحلامه بعودة الوضع الميداني في غزة الى ما قبل ٢٠٠٥.