نتنياهو يكشف خطته الكاملة حول مسألة المفاوضات وصفقة التبادل
ثلاث مراحل , المرحلة الأولى هي التفاوض مع أقصى اليمين في الحكومة وتكثيف جلسات الحكومة بحظور محدود للوزراء والمستشارين وتقوم المرحلة على التفاوض الفردي و الثنائي والجماعي بعد تحصيل الموافقة ينتقل نحو المرحلة الثانية,التفاوض مع الوفد المرسل حول صلاحياته تنتهي في أغلب الأحيان بصلاحيات مقصورة أو محدودة بشكل كبير (عدم ابداء الموافقة أو الرفض دون العودة الى مكتبه,عدم اصدار أي ضمانات أي كانت,التفاوض بجولة واحدة تدوم من يوم الى غاية 3 أيام أو أسبوع وممنوع اقامة جولة ثانية,بل الاعلان عن الفشل والعودة لتل أبيب وانتظار أمر جديد بالعودة للتفاوض),بهذه الصلاحيات و بعد كل هذا الوقت ينتقل نتنياهو الى المرحلة النهائية من الصفقة وهي جولة التفاوض وبعدها يأخذ المكتب من 24 الى 72 ساعة كاملة للنظر في الشروط المقترحة والمطالب و يرد في مرحلتين المرحلة الأولى هو رد اعلامي (عادة عبر القناة 14) ويكون فور تلقي الشروط والمطالب والمرحلة الثانية من الرد تكون بعد ساعات أو 3 أيام وتتمركز كلها حول رفض كل المطالب الأمريكية-المصرية-الفلسطينية-القطرية ويليها مرحلة من الهجومات الاعلامية الحادة لغويا على كل الوسطاء عبر القناة 14 كالعادة.
يوم أمس خرج الآلاف من الاسرائيليين لرفض هذه الحلقة التكرارية من تعطيل وعرقلة المفاوضات طالبين الاطاحة بنتنياهو للأسبوع الثالث تظهر مثل هذه المطالب,لكن حسب تقارير ميدانية يوم أمس كانت المطالب و لغة المتظاهرين أشد وأكثر حدة من ذي قبل.والنتيجة كانت قمعا وتفريقا غير مسبوق من قبل الشرطة قضى على المسيرات قبل توسعها..
مفهوم المفاوضات و الصفقة لدى نتنياهو مختلف نهائيا عن مفهومها لدى الجميع , فهو يرى فيها فرصة عظيمة لابتكار المزيد من الاضافات الادارية والبروتوكولية و المرحلية التي تستغرق أكبر وقت ممكن و يتم تعقيدها بحيث أن الوفد المفاوض بقيادة برنياع دافيد نفسه لا يفهم ماذا عليه أن يفعل أصلا..والغرض من حالة الارتباك والضبابية هذه هي أن لا يكشف نتنياهو عن غرضه الأخير من التفاوض..سبق وأن تحدث عباس كامل (الأمني المصري) عن نهج مماثل انتهجه الوفد الذي قدم للقاهرة قبل شهرين تمهيدا للعمليات البرية في رفح وسيناء بحيث شرح عباس للمجلس الحربي آنذاك أن الجلسة لم تكن "مفيدة" تماما وبناءا على هذا عقد المجلس الحربي المصري الذي لا تزال نتائج انعقاده طي الكتمان لليوم.
قد نشهد الأيام القادمة تفردا من دافيد برنياع بالقرار على الوفد المفاوض ولربما تقويض السلطة المنتخبة بغاية "الأمن القومي" هذا ان صحت التقارير التي تشير الى امتعاض برنياع و مؤسسته (الموساد) من سياسات نتنياهو.
ثلاث مراحل , المرحلة الأولى هي التفاوض مع أقصى اليمين في الحكومة وتكثيف جلسات الحكومة بحظور محدود للوزراء والمستشارين وتقوم المرحلة على التفاوض الفردي و الثنائي والجماعي بعد تحصيل الموافقة ينتقل نحو المرحلة الثانية,التفاوض مع الوفد المرسل حول صلاحياته تنتهي في أغلب الأحيان بصلاحيات مقصورة أو محدودة بشكل كبير (عدم ابداء الموافقة أو الرفض دون العودة الى مكتبه,عدم اصدار أي ضمانات أي كانت,التفاوض بجولة واحدة تدوم من يوم الى غاية 3 أيام أو أسبوع وممنوع اقامة جولة ثانية,بل الاعلان عن الفشل والعودة لتل أبيب وانتظار أمر جديد بالعودة للتفاوض),بهذه الصلاحيات و بعد كل هذا الوقت ينتقل نتنياهو الى المرحلة النهائية من الصفقة وهي جولة التفاوض وبعدها يأخذ المكتب من 24 الى 72 ساعة كاملة للنظر في الشروط المقترحة والمطالب و يرد في مرحلتين المرحلة الأولى هو رد اعلامي (عادة عبر القناة 14) ويكون فور تلقي الشروط والمطالب والمرحلة الثانية من الرد تكون بعد ساعات أو 3 أيام وتتمركز كلها حول رفض كل المطالب الأمريكية-المصرية-الفلسطينية-القطرية ويليها مرحلة من الهجومات الاعلامية الحادة لغويا على كل الوسطاء عبر القناة 14 كالعادة.
يوم أمس خرج الآلاف من الاسرائيليين لرفض هذه الحلقة التكرارية من تعطيل وعرقلة المفاوضات طالبين الاطاحة بنتنياهو للأسبوع الثالث تظهر مثل هذه المطالب,لكن حسب تقارير ميدانية يوم أمس كانت المطالب و لغة المتظاهرين أشد وأكثر حدة من ذي قبل.والنتيجة كانت قمعا وتفريقا غير مسبوق من قبل الشرطة قضى على المسيرات قبل توسعها..
مفهوم المفاوضات و الصفقة لدى نتنياهو مختلف نهائيا عن مفهومها لدى الجميع , فهو يرى فيها فرصة عظيمة لابتكار المزيد من الاضافات الادارية والبروتوكولية و المرحلية التي تستغرق أكبر وقت ممكن و يتم تعقيدها بحيث أن الوفد المفاوض بقيادة برنياع دافيد نفسه لا يفهم ماذا عليه أن يفعل أصلا..والغرض من حالة الارتباك والضبابية هذه هي أن لا يكشف نتنياهو عن غرضه الأخير من التفاوض..سبق وأن تحدث عباس كامل (الأمني المصري) عن نهج مماثل انتهجه الوفد الذي قدم للقاهرة قبل شهرين تمهيدا للعمليات البرية في رفح وسيناء بحيث شرح عباس للمجلس الحربي آنذاك أن الجلسة لم تكن "مفيدة" تماما وبناءا على هذا عقد المجلس الحربي المصري الذي لا تزال نتائج انعقاده طي الكتمان لليوم.
قد نشهد الأيام القادمة تفردا من دافيد برنياع بالقرار على الوفد المفاوض ولربما تقويض السلطة المنتخبة بغاية "الأمن القومي" هذا ان صحت التقارير التي تشير الى امتعاض برنياع و مؤسسته (الموساد) من سياسات نتنياهو.