الحقيقة ان بوصلة القضية الفلسطينية ضائعة تماما وعلى الفلسطنيين انفسهم مراجعة انفسهم وعدم رمي المساكين من شعبهم الى التهلكة
1-دولتين واحدة في الضفة والاخرى في غزة , الفلسطنيين في الضفة منذ بداية الحرب ولا كانه غزة تعنيهم لا مظاهرات والسلطة منبطحة للكيان ولا يوجد حملات مقاطعة واضحة والتنسيق الامني مستمر
اما الاخرى في غزة فحماس القت في الشعب في غزة للتهلكة والكيان الصهيوني المحتل استغل هذا الامر لابادة ومسح غزة ووضع مخطط التهجير على الطاولة
2- اليوم 70 الف مصلي من عرب 48 والذين تعدادهم حوالي 2 مليون الذين لا تعنيهم القضية اساسا يعني من حملة الجنسيات الاسرائيلية مواطنين في الكيان الصهيوني وفي نفس الوقت عندهم انفصام في هويتهم مرة يدعون انهم فلسطنيون وفي نفس الوقت لهم تمثيل في الكنيست ويعملون داخل الدولة الصهيونية كمعلمين وقضاة وتجار وجنود وشرطة والخ . .
3- فلسطنيوا الخارج بدون تعميم ومنهم من حصل على جنسيات متعددة واصبح شغله الشاغل شن الهجوم على الدول العربية وتخوينها وفي حين عديد منهم من اصحاب المليارات والخ لم نرى حملات تبرعات مليونية منهم واصبحوا مشجعين لاستمرار الحرب على حساب المساكين وكانهم على مدرج كرة قدم مع استخدام لغة التباكي على قضيتهم
في الحقيقة بوصلة القضية الفلسطينية ضائعة وما زال هنالك امل ضئيل في حل الدولتين مقابل اتفاقية السلام العربية وعلى الفلسطنيين في الحقيقة ايقاف هذا العبث تجاه قضيتهم لانهم امام عدو لا يحترم لا طفل ولا شيخ ولا امراة ومستعد لابادة ما تبقى من فلسطين ...!!