بندقية الغول.. كابوس الضباط والجنود الصهاينة
دأبت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على تخليد أسماء قادتها العظام في ذاكرة النضال الفلسطيني الممتد منذ عقود، إذ شكلت تضحياتهم وإسهاماتهم الكبيرة علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني المحتل، ونقلت المشروع الجهادي في فلسطين نقلة نوعية، تجاه ابتكار وإنتاج أدوات وقدرات عسكرية جديدة للمقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني المدعوم من كل قوى الشر في العالم.
وقد برز اسم "الغول" منذ الأيام الأولى للعدوان البري الصهيوني على قطاع غزة، بعدما أعلنت كتائب القسام تنفيذ عدة عمليات قنص استهدفت ضباط وجنود الاحتلال في مختلف محاور التوغل في قطاع غزة ببندقية "الغول" القسامية، إذ أبدى قناصو القسام مهارة عالية ودقة متناهية في حصد رؤوسهم، وإسقاطهم صرعى في مختلف ساحات الاشتباك بقطاع غزة.
مواصفات بندقية الغول
تتميز بندقية "الغول" بتأثيرها الفعّال ومداها البعيد وإصابتها الدقيقة، إذ يصل مداها القاتل إلى حوالي 1500م، وتستخدم ذخيرة من عيار 12.7 ملم، ويبلغ طولها حوالي متر ونصف المتر، وتعد من بنادق القنص المتقدمة في العالم من حيث المدى القاتل وعيار الذخيرة المستخدمة، مقارنة بغيرها من بنادق القنص العالمية، كبندقية "دراغونوف" الروسية من عيار 7.62 ملم بمدى قاتل 1200م، وبندقية القنص النمساوية "شتاير" من عيار 12.7 ملم بمدى قاتل 1500م.
وقد أثبتت البندقية قدرات كبيرة وفعالية عالية، وأثارت ردود أفعال واسعة على مدار الأسابيع الماضية، بعد توالي البلاغات العسكرية التي نشرتها كتائب القسام ووثقتها عدسات الإعلام العسكري، حول استخدامها من قبل قناصي القسام بحرفية عالية ضد ضباط وجنود الاحتلال.
الإعلان الأول
أوفى تلاميذ القائد المهندس عدنان الغول لمعلمهم بإكمال طريقه والسير على نهجه، فأبوا إلا أن ينقشوا اسمه على بندقية قنص فريدة، تحصد رقاب الصهاينة المغتصبين، وتبث الرعب في قلوب الجنود المجرمين، تماماً كما كان يفعل أستاذهم "أبو بلال" قبل استشهاده، إذ أعلنت كتائب القسام عام 2014م عن إحدى مفاجآت الصناعات القسامية، والتي أُنتجت محلياً بأيدي مجاهديها.
دأبت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على تخليد أسماء قادتها العظام في ذاكرة النضال الفلسطيني الممتد منذ عقود، إذ شكلت تضحياتهم وإسهاماتهم الكبيرة علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني المحتل، ونقلت المشروع الجهادي في فلسطين نقلة نوعية، تجاه ابتكار وإنتاج أدوات وقدرات عسكرية جديدة للمقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني المدعوم من كل قوى الشر في العالم.
وقد برز اسم "الغول" منذ الأيام الأولى للعدوان البري الصهيوني على قطاع غزة، بعدما أعلنت كتائب القسام تنفيذ عدة عمليات قنص استهدفت ضباط وجنود الاحتلال في مختلف محاور التوغل في قطاع غزة ببندقية "الغول" القسامية، إذ أبدى قناصو القسام مهارة عالية ودقة متناهية في حصد رؤوسهم، وإسقاطهم صرعى في مختلف ساحات الاشتباك بقطاع غزة.
مواصفات بندقية الغول
تتميز بندقية "الغول" بتأثيرها الفعّال ومداها البعيد وإصابتها الدقيقة، إذ يصل مداها القاتل إلى حوالي 1500م، وتستخدم ذخيرة من عيار 12.7 ملم، ويبلغ طولها حوالي متر ونصف المتر، وتعد من بنادق القنص المتقدمة في العالم من حيث المدى القاتل وعيار الذخيرة المستخدمة، مقارنة بغيرها من بنادق القنص العالمية، كبندقية "دراغونوف" الروسية من عيار 7.62 ملم بمدى قاتل 1200م، وبندقية القنص النمساوية "شتاير" من عيار 12.7 ملم بمدى قاتل 1500م.
وقد أثبتت البندقية قدرات كبيرة وفعالية عالية، وأثارت ردود أفعال واسعة على مدار الأسابيع الماضية، بعد توالي البلاغات العسكرية التي نشرتها كتائب القسام ووثقتها عدسات الإعلام العسكري، حول استخدامها من قبل قناصي القسام بحرفية عالية ضد ضباط وجنود الاحتلال.
الإعلان الأول
أوفى تلاميذ القائد المهندس عدنان الغول لمعلمهم بإكمال طريقه والسير على نهجه، فأبوا إلا أن ينقشوا اسمه على بندقية قنص فريدة، تحصد رقاب الصهاينة المغتصبين، وتبث الرعب في قلوب الجنود المجرمين، تماماً كما كان يفعل أستاذهم "أبو بلال" قبل استشهاده، إذ أعلنت كتائب القسام عام 2014م عن إحدى مفاجآت الصناعات القسامية، والتي أُنتجت محلياً بأيدي مجاهديها.