فقد أعاد مقاتلو القسام انتشارهم وكان ذلك واضحاً من خلال عمليات القنص التي نفذها قناصو القسام خلال الأيام الأخيرة في مناطق جنوب مدينة غزة؛ حتى أصبح ضباط وجنود العدو صيداً مؤكداً لقناصي القسام، الذين ينفذون عملياتهم القاتلة في دقائق قليلة، ثم ينسحبوا من مواقعهم الحالية للبحث عن صيد آخر في منطقة أخرى.
فالاحتفاظ بالأرض هو العامل الأهم في حسم المعركة، وليس احتلالها أو السيطرة المؤقتة عليها، ويخبرنا التاريخ والماضي القريب أن النصر حليف صاحب القضية العادلة والنفس الأطول، وهو حتماً صاحب الأرض وليس محتلها.
إبداع القسام في الميدان سبقه إبداع لعقول ومعاصم مهندسي القسام في ورش ومختبرات التصنيع العسكري، والتي تضافرت فيها عقول واختراعات مجاهدي التصنيع العسكري منذ البدايات وحتى يومنا هذا، فمن باب الوفاء لأهل الوفاء كان تخليد أسماء قادتنا على صناعاتنا المحلية التي نحصد بها رؤوس الصهاينة المعتدين.
فالاحتفاظ بالأرض هو العامل الأهم في حسم المعركة، وليس احتلالها أو السيطرة المؤقتة عليها، ويخبرنا التاريخ والماضي القريب أن النصر حليف صاحب القضية العادلة والنفس الأطول، وهو حتماً صاحب الأرض وليس محتلها.
إبداع القسام في الميدان سبقه إبداع لعقول ومعاصم مهندسي القسام في ورش ومختبرات التصنيع العسكري، والتي تضافرت فيها عقول واختراعات مجاهدي التصنيع العسكري منذ البدايات وحتى يومنا هذا، فمن باب الوفاء لأهل الوفاء كان تخليد أسماء قادتنا على صناعاتنا المحلية التي نحصد بها رؤوس الصهاينة المعتدين.