يستاهل من على بيت الحنش ياهب ايده
أتيت بأهم نقطة .
1948 وقبلها بالآف السنوات كانت الأرض للعرب المسلمين ولازالت ان شاء الله .
الحنش ادخل داخل بيتهم عنوة من الغرب اللعين .
ثم قيل لهم دعوه يأخذ جزء من بيتكم لكن دعوه في غرفة وأنتم أدخلوا غرفة أخرى لكن لن يصل لكم أو يعتدي عليكم , تستطيعون أن تخرجوا من غرفتكم عبر الشارع وتتواصلون مع من تشاءون وتحضرون أكلكم وشربكم و تزورون جيرانكم وأحبابكم تذهبون للحج وأي مكان تريدونه .
ثم هذا الحنش مع الوقت أصبحت شهيته تتسع أكثر وأكثر و لم يكتفي بغرفته بل اصبح يخرج لغرفة أهل المنزل ويهددهم ثم يخرج , ثم تطور الأمر
حتى أنه أصبح محاصر لغرفة أهل البيت ويمنعهم من الخروج أو الدخول أو يدخل عليهم أحد أو يخرجون ومن يريد أن يدخل عليهم أكل يقننه لهم بأقل أقل القليل ويقتل بعضهم كل فترة .
فوق ذلك يلومهم بعض الحمقاء أذا خرج منهم طفل شجاع يقول لماذا نحن محاصرين في غرفتنا ولماذا هذا الحنش يمنعنا من الحياة , في السابق زرع بيننا بالغصب والان وصل الأمر أن جعلنا أموات نتنفس ونحن موتى على كل حال , أذا كان الموت في كل حال سواء نتنفس أحياء أو ملدوغين فدعوني أحاول ابعاده عنكم فحياتنا بهذه الطريقة هي موت كل لحظة ولعل بعضنا يموت لكن يحيا بقية أهل البيت .
خرج هذا الولد الشجاع من غرفته و أسره ليصارع الحنش الظالم المتجبر وهو يعلم أنه سيموت ولكن جعلها فدى لله ثم لبقية أهله حتى ينقذهم .