سأبسطها للعقول السطحية وبلغة طفل بقدر عقولهم .
نفترض أن عمرك 30 سنة ولك اخ عمره 15 سنة .
ولكم جارين كبيرين وقحين ومارقين أحدهم واضح للجميع أنه لعين ومارق و جميع بلاوي الدنيا فيه , و الآخر منافق ويحاول أن يكسب أخيك الصغير بمكره وحركاته الخبيثة وأمداده بسكاكين وعجراء وتشجيعه على العراك مع العدو الأول والادعاء أنه صديق صدوق لأخيك .
نفترض أن الجار اللعين الأول قد قبض على أخيك وأحضر سكين وطعنه و جارك الثاني الذي يدعي صداقة أخيك هرب عن العراك خوفا أو قلة اهتمام لأن الأمر لا يعنيه ومجرد مكر في وقت السلم وعند الجد لن يكون له أي فزعة أو نصرة .
أنت تنظر لأخيك يطعن الطعنة الأولى ثم الثانية ثم الثالثة وهو يصرخ بك و يستنصرك , ولم يصرخ بجاركم المنافق لأنه يعلم أنك أنت أخيه وأن المنافق مجرد صاحب مصلحة ومنافق , ماذا ستفعل ؟
هل تقول بحريقة يا أخي دع جارنا المنافق ينقذك , مع علمك أن المنافق لن ينقذه , وأن أخيك سيموت على كل حال ,, وستقول اذا مت بمائة حريقة .
أم تسارع لإنقاذ أخيك من براثن العدو الخبيث كذلك بعد انقاذ أخيك ستعطيه درس بأن الجار المنافق الآخر لن يفيده و هو من أودى به لهذه المغامرة .
بعض الأغبياء والسطحيين هنا وفي وسائل التواصل الاجتماعي اختاروا الخيار الأول وهم يشاهدون أخوتنا الفلسطينيين تنفذ فيهم أبشع جرائم الإبادة وهم يقولون ذوقوا يا أهل فلسطين الموت ولا نسمع لكم صيحة أو صرخة استنجاد بنا .
الأيام دول ومن خذل سيخذل , وأخيك أخيك .
نفترض أن عمرك 30 سنة ولك اخ عمره 15 سنة .
ولكم جارين كبيرين وقحين ومارقين أحدهم واضح للجميع أنه لعين ومارق و جميع بلاوي الدنيا فيه , و الآخر منافق ويحاول أن يكسب أخيك الصغير بمكره وحركاته الخبيثة وأمداده بسكاكين وعجراء وتشجيعه على العراك مع العدو الأول والادعاء أنه صديق صدوق لأخيك .
نفترض أن الجار اللعين الأول قد قبض على أخيك وأحضر سكين وطعنه و جارك الثاني الذي يدعي صداقة أخيك هرب عن العراك خوفا أو قلة اهتمام لأن الأمر لا يعنيه ومجرد مكر في وقت السلم وعند الجد لن يكون له أي فزعة أو نصرة .
أنت تنظر لأخيك يطعن الطعنة الأولى ثم الثانية ثم الثالثة وهو يصرخ بك و يستنصرك , ولم يصرخ بجاركم المنافق لأنه يعلم أنك أنت أخيه وأن المنافق مجرد صاحب مصلحة ومنافق , ماذا ستفعل ؟
هل تقول بحريقة يا أخي دع جارنا المنافق ينقذك , مع علمك أن المنافق لن ينقذه , وأن أخيك سيموت على كل حال ,, وستقول اذا مت بمائة حريقة .
أم تسارع لإنقاذ أخيك من براثن العدو الخبيث كذلك بعد انقاذ أخيك ستعطيه درس بأن الجار المنافق الآخر لن يفيده و هو من أودى به لهذه المغامرة .
بعض الأغبياء والسطحيين هنا وفي وسائل التواصل الاجتماعي اختاروا الخيار الأول وهم يشاهدون أخوتنا الفلسطينيين تنفذ فيهم أبشع جرائم الإبادة وهم يقولون ذوقوا يا أهل فلسطين الموت ولا نسمع لكم صيحة أو صرخة استنجاد بنا .
الأيام دول ومن خذل سيخذل , وأخيك أخيك .