اعمال التجريف التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي تجعل من السهل تتبع المناطق التي يتقدم بها من خلال الصور الفضائية والتي تبين كذلك حجم الدمار المخيف في هذه المناطق.
حتى الان الفصائل المسلحة في غزة ومنذ بداية الاجتياح البري لم تستطع اعاقة تقدم جيش الاحتلال في اي منطقة وكل ما تفعله هو بعض الكمائن ثم الانسحاب وترك احياء وشوارع فريسة سهلة للاليات الاسرائيلية تنشر بها الخراب والدمار والذي سيتم استخدامه فيما بعد كورقة في يد حكومة الاحتلال تفاوض به الطرف الذي سيحكم غزة مستقبلا بعد مرحلة حماس.