كلام سليم
ان اخذت بعين الاعتبار التالي:
الفلسطينيين خاضوا صراع طويل كانو مجبرين فيه على الاستماع والاصطفاف مع كل من يدعم
او يدعي انه يدعم قضيتهم
ومن ضمنهم الانظمة الشمولية المنافقة والتي من شروط تثبيت حكمها اختراع عدو ان لم يكن موجودا
عدو لترمي عليه فشلها وفسادها ليجد مواطنها جهة يوجه لها اصابع اللوم للحال الذي وصل اليه
بدل توجيه اصابع اللوم للانظمة الحاكمة
وهذا العدو بحاجة الى "اذرع" في المنطقة حسب مايسمونهم
هذه الاذرع كانت تسمى دول الخليج مع الاردن في اجتماعات حزب البعث التي كنا نرغم على حضورها نحن وابائنا
بالاضافة لحديث الاعلام المستمر في كافة اذرعه عن هذه "المؤامرة"
نفس طريقة التحريض تستعملها اذرع واحزاب "الاسلام السياسي" كالاخوان وغيرها وحتى الاحزاب اليسارية
وتتلاقى مصالح هذه الطغمة الحاكمة مع هذه الاحزاب في هذه النقطة بالذات
اثر هذا في كثير من العامة وغير العامة نحن نتحدث عن نهج ووقت طويل ابتدأ منذ عبد الناصر
انا لما كنت صبيا كنت مخدوعا لكني وكثيرين بعد ان كبرنا واختلطنا مع الجميع ادركنا مايجري
وان نظام الاسد اكبر نظام منافق وفاسد في العالم وان حكام الخليج فعلا يعملون لرفاهية شعبهم
وادركنا ان محبة اهل الخليج لحكامهم لم تاتي عبثا والامر ليس "مؤامرة"
يجب ان يفهم العامة ان وظيفة الدولة ليس ادخال سكانها الجنة بالاشتراك بصراعات عبثية غير متكافئة
وظيفة الدولة هي ادارة موارد الدولة بالشكل الامثل لتحقيق رغد العيش لمواطنيها مع حفظ الامن والحدود
في دولنا كانت لاتوجد دولة بل هي اقرب للعصابة لذلك النتيجة كما ترى