سر انهاء الصهاينة لحرب غزة بصورة تحليلية:
يكمن السر بتقديري في ردود الفعل الفلسطينية ضد عميليه اغتيال القيادي الحمساوي البارز العاروروي! ضمن خطة الاغتيالات الصهيونية لقيادات المقاومة الفلسطينية، التي الهدف البعيد منها إعادة هيكلة قيادات حماس بصورة استخباراتية، بشكل يخدم المصالح الصهيونية! إلا أن هذه العملية كانت مفتاح الجحيم على دولة الكيان!
فقد ردت حماس بصلية صاروخية ولأول مرة بصواريخ M-90 الموجهة والدقيقة والتي لديها بتقديري مناورة خاصة لتجاوز المضادات الصاروخية الصهيونية كصواريخ الحسين البعثية العراقية، والتي تطال أي نقطة بالعاصمة تل أبيب بطريقة دقيقة نسبياً وجراحية مع رأس حربي قد يصل إلى ربع طن من المواد العالية التفجير!
ورغم الصمت من الطرفين على نتائج هذه الصليه الصاروخية التي بتقديري قد تتجاوز 36 صاروخ! إلا أن الغالب أنها استهدفت أهداف استراتيجية غير مدنية! أي حكومية وأمنية وعسكرية صهيونية، أكثرها في ضواحي تل أبيب وليس في قلبها النابض كي لا تسبب جلبة كبيرة إعلامية، لأنه بالنهاية حماس تريد تخفيض التصعيدات من ناحية ردود الأفعال الصهيونية، وتعلم أن الحروب مع القوى الكبرى يجب أن تنتهي بطريقة تفاوضية.
والدليل على نجاح ورقة الضغط هذه على الصهاينة! هو استهداف الصهاينة لثلاثة قيادات بحزب الله غالباً هي من أوشت بقيادات حماس في لبنان! وأتبعت حماس ذلك بأسقاط درون الاغتيال الصهيوني "هيرمز 900" التي غالباً هي من قامت باغتيالات قيادات حماس بأربع صواريخ هيلفاير من فئة النينجا وحرارية، وهي المرادفة لدرونات الاغتيال الأمريكية من فئة الحصاد (ريبير) أو المفترس (بريداتور) أو العقاب الرمادي؛ وتم اسقاطها فوق غزة بصاروخ "تتبير" وأظنه هو أحدث ما أنتجه الروس من صواريخ الكتف المضادة للجو الفردية، لأن هذا الدرون يحلق على ارتفاع 30 ألف قدم بسرعة 220 كم/س.
ومن الناحية الميدانية بدأت حماس بعد الاغتيال تتكلم عن تدمير الدبابات والمدرعات الصهيونية بدل إصاباتها! كما كان يٌذكر من قبل! وهذا يعني أن تكتيك اللدغة من مسافة الصفر أٌحدث به تجديد، وهو بتقديري الاعتماد على توجيه أكثر من قذيفة الياسين 105 أو تاندوم 105 الأكثر فتكاً على نقطة تدريع واحدة بطريقة شبه متزامنة بعد إبطال القدرة الحركية للهدف، ومن المؤكد أنه زاد نشاط عناصر المراقبة الخفية من خلال حفر الأعين بعد ضبط المراقبة السلبية الالكترونية لدرونات المراقبة الصامتة الصهيونية أمثال درون "سكاي راسينغ" التي اسقطت المقاومة الفلسطينية واحدة منها ظهرت سليمة لذلك فغالباً تم اسقطها بطريقة إلكترومغناطيسية (بندقية إلكترومغناطيسية روسية)، خاصة وأنها تحلق على ارتفاع أقصاه 10000 قدم.
وبناءاً على هذا التكتيك الجديد الآمن للمقاومة الفلسطينية، والمرعب والمزهق للأرواح الصهيونية، لأنه لم يعد هناك مأمن للقوات الخاصة الصهيونية مع تزايد عمليات تفخيخ الأبنية التي يتحصن بها العدو وظهور قاذفات RPO-A الفردية الأنبوبية الإطلاق ذات الحشوات الفراغية، لذلك بتقديري تم سحب باقي الألوية الخاصة الصهيونية من غزة والاكتفاء بعملية العزل والتطويق!
يكمن السر بتقديري في ردود الفعل الفلسطينية ضد عميليه اغتيال القيادي الحمساوي البارز العاروروي! ضمن خطة الاغتيالات الصهيونية لقيادات المقاومة الفلسطينية، التي الهدف البعيد منها إعادة هيكلة قيادات حماس بصورة استخباراتية، بشكل يخدم المصالح الصهيونية! إلا أن هذه العملية كانت مفتاح الجحيم على دولة الكيان!
فقد ردت حماس بصلية صاروخية ولأول مرة بصواريخ M-90 الموجهة والدقيقة والتي لديها بتقديري مناورة خاصة لتجاوز المضادات الصاروخية الصهيونية كصواريخ الحسين البعثية العراقية، والتي تطال أي نقطة بالعاصمة تل أبيب بطريقة دقيقة نسبياً وجراحية مع رأس حربي قد يصل إلى ربع طن من المواد العالية التفجير!
ورغم الصمت من الطرفين على نتائج هذه الصليه الصاروخية التي بتقديري قد تتجاوز 36 صاروخ! إلا أن الغالب أنها استهدفت أهداف استراتيجية غير مدنية! أي حكومية وأمنية وعسكرية صهيونية، أكثرها في ضواحي تل أبيب وليس في قلبها النابض كي لا تسبب جلبة كبيرة إعلامية، لأنه بالنهاية حماس تريد تخفيض التصعيدات من ناحية ردود الأفعال الصهيونية، وتعلم أن الحروب مع القوى الكبرى يجب أن تنتهي بطريقة تفاوضية.
والدليل على نجاح ورقة الضغط هذه على الصهاينة! هو استهداف الصهاينة لثلاثة قيادات بحزب الله غالباً هي من أوشت بقيادات حماس في لبنان! وأتبعت حماس ذلك بأسقاط درون الاغتيال الصهيوني "هيرمز 900" التي غالباً هي من قامت باغتيالات قيادات حماس بأربع صواريخ هيلفاير من فئة النينجا وحرارية، وهي المرادفة لدرونات الاغتيال الأمريكية من فئة الحصاد (ريبير) أو المفترس (بريداتور) أو العقاب الرمادي؛ وتم اسقاطها فوق غزة بصاروخ "تتبير" وأظنه هو أحدث ما أنتجه الروس من صواريخ الكتف المضادة للجو الفردية، لأن هذا الدرون يحلق على ارتفاع 30 ألف قدم بسرعة 220 كم/س.
ومن الناحية الميدانية بدأت حماس بعد الاغتيال تتكلم عن تدمير الدبابات والمدرعات الصهيونية بدل إصاباتها! كما كان يٌذكر من قبل! وهذا يعني أن تكتيك اللدغة من مسافة الصفر أٌحدث به تجديد، وهو بتقديري الاعتماد على توجيه أكثر من قذيفة الياسين 105 أو تاندوم 105 الأكثر فتكاً على نقطة تدريع واحدة بطريقة شبه متزامنة بعد إبطال القدرة الحركية للهدف، ومن المؤكد أنه زاد نشاط عناصر المراقبة الخفية من خلال حفر الأعين بعد ضبط المراقبة السلبية الالكترونية لدرونات المراقبة الصامتة الصهيونية أمثال درون "سكاي راسينغ" التي اسقطت المقاومة الفلسطينية واحدة منها ظهرت سليمة لذلك فغالباً تم اسقطها بطريقة إلكترومغناطيسية (بندقية إلكترومغناطيسية روسية)، خاصة وأنها تحلق على ارتفاع أقصاه 10000 قدم.
وبناءاً على هذا التكتيك الجديد الآمن للمقاومة الفلسطينية، والمرعب والمزهق للأرواح الصهيونية، لأنه لم يعد هناك مأمن للقوات الخاصة الصهيونية مع تزايد عمليات تفخيخ الأبنية التي يتحصن بها العدو وظهور قاذفات RPO-A الفردية الأنبوبية الإطلاق ذات الحشوات الفراغية، لذلك بتقديري تم سحب باقي الألوية الخاصة الصهيونية من غزة والاكتفاء بعملية العزل والتطويق!