توقعي لأنفاق حماس ومن رؤية خاصة أن هناك تجمع رئيسي لكن تحت الأرض بما يزيد عن 50 متر يحوي مستودعات الذخائر والقيادة والتحكم والسيطرة وثكنات الجنود وأن هذه المساحة لاتقل عن 5 مليون متر مربع ,, هذا المكان معزول كليا عن الخارج , هذا المكان فيه بوابات وسيطرات وحواجز اسمنتية تغلق كصمام أمان عند الخروج من هذا المكان ويكون مهوى بتهوية كاملة وأنارة .
وهناك أنفاق مغذية رئيسية ربما عشرة أنفاق كل نفق يتجه اتجاه مختلف وبمسافة أفقية وتميل للأعلى قليلا للأقتراب من الأرض فيها بوابات وحواجز أسمنتية تغلق فورا عند الخروج لمنع أي احتمال للدخول للثكنات الرئيسية , ومن الأنفاق الرئيسية يخرج عشرة أنفاق أخرى متوسطة , ثم من كل نفق متوسط يخرج عشر أنفاق صغيرة , ومن كل نفق صغير تخرج عشر أنفاق تخرج لسطح الأرض فتكون الارتفاعات تقترب أكثر من الأرض حتى تخرج .
فتكون بمجموع عشرة الاف فتحة نفق ( تقريبا ) , بين الأنفاق الرئيسية والمتوسطة و الصغيرة والسطحية صمام يغلق فور الخروج أو الدخول , فعندما يريد مقاتل أو مجموعة مقاتلة الخروج يغلق الصمام الاسمنتي بتحكم حارس النفق ثم يؤدوا المقاتلين مهمتهم واذا دخلوا للنفق يتواصلون مع الحارس لفتح البوابة الاسمنتية لهم , وهكذا .
فالعسكر يحفظون أرقام الأنفاق واي نفق رئيسي أو متوسط يؤدي للنفق السطحي , فعندما تصلهم أخبارية أن هناك تجمع صهيوني في مكان ما وأ هناك أمكانية لتطويقه أو ضربه يتم الايعاز للمقاتل بالتوجه للنفق المقصود .
لذلك اسرائيل وقعت في مشكلة لا حل لها , وحتى لو فعلت كل شئ لن تستطيع الوصول لهذه الأنفاق ولو نزل جنودها سيتم تفخيخ النفق المعني وعليهم المسير طويل وبين أنياب الخطر والمفخخات التي لن تتركهم يصلوا للتجمع الرئيسي .
حاول اليهود الدخول لأحد الأنفاق السطحية بإنزال مدني فلسطيني مرغما ووضعوا حوله حزام متفجر وكاميرة لتصوير النفق حتى يعرفوا طبيعته ويفجرونه عند تواجد المقاتلين , لكن لما سار المدني مسافة 20 متر وجد صبة مغلقة صماء لا نافذ بعدها , وهذا هو الصمام المقصود الذي لايفتح الا عند خروج المقاتلين ويقفل فورا عند خروجهم ويفتح أذا عادوا ,, وحتى خلفه بوابات اخرى للأنفاق المغذية .
وحتى الصواريخ لها نفس الألية تخرج من الانفاق مع المقاتلين و يطلقونها ثم يعودون بنفس طريقة المهمة القتالية .
بالفعل شبكة جهنم .
تقديراتي أن حماس كقوة مقاتلة لم تفقد الا القليل من قوتها بعكس اليهود المكشوفين والذين يعوضون خسائرهم بهدم البنى التحتية و الابادة للمدنيين .