سمو وزير الخارجية وحوله وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية في مجلس الأمن
"لا يريد الفلسطينيون مغادرة أراضيهم. لن نشجعهم على مغادرة أرضهم ولن نعمل مع أي شخص لديه هذا الأجندة
و لو ان الخطوة تأخرت كثيرا بعد فاتورة الدماء الباهضة .
لكن وقوف المسلمين كصف واحد بموقف واحد عبر هذه اللجنة أرعب أمريكا خصوصا ان هذه اللجنة اتجهت للصين .
أمريكا طول عمرها تعمل على تشتيت المسلمين وتعمل على تفرقة وحدتهم ومثل هذه المواقف ترعبها لذلك أمريكا اصبحت تضغط على اسرائيل بعدم ذبح المدنيين و عدم اعطاءهم ضوء أخضر كما فعلت طوال 40 يوم من الحرب الظالمة ,, أصبح بايدن وأدارته يحسبون الف حساب لأن المواقف قد تتطور في غير صالح امريكا .
هو موقف دبلوماسي لكن له تأثير قوي خاصة في ظل اعادة المواقف أتجاه القوى العظمى .
بالطبع اسرائيل لن تتحمل فاتورة دماء واسعة من جنودها وستقلب الشارع على النتن , وهذا ضروري في ظل تخلي أمريكا و الغرب عن الضوء الأخضر , أما تقاتل اسرائيل على الأرض وتدفع دماء عالية من جنودها وهو كيان لايتحمل مثل هذا القرار , او أن تقتل بالطيران والمدافع وتكنس كل مافي طريقها من بشر وحجر و هذا ما أصبحت كل الدول تعارض أسرائيل عليه و حتى أمريكا أم اسرائيل الحنونة أصبحت في غاية الاحراج ليس رحمة بل لأن موقفها اصبح ضعيف جدا في تغطية هذه الأعمال البالغة الاجرام و الوحشية .