عندي حاجه مستغرب منها انه اسرائيل في نهاية الأربعينات وبداية الخمسينات كانت تستطيع السيطره على نصف لبنان وجزء من الاردن وسوريا كان يمكنها ذلك بكل سهولة كان يمكنها ان تحصل على ضعف مساحتها حاليا
""
من ناحية تاريخيّة موثقة، كان الأردن رغم أنه أقل الجيوش العربية عددا وعدة صاحب الانتصارات الوحيدة في حرب 1948، وقد استطاع الجيش العربي الأردني أن يحقق انتصارات ميدانيّة مهمّة واستثنائيّة. وكانت ثمرة البطولات العسكريّة الأردنيّة أن تم تحرير القدس والحفاظ عليها وطرد اليهود منها وإفشال المخططات الإسرائيليّة، آنذاك، في احتلال الضفة الغربيّة، التي خاض فيها الجيش العربي الأردني معارك ضارية، ومستميتة، ويعود له الفضل الميداني، الوحيد، في الحفاظ عليها. وقد حددت مهام الجيش الأردني بالزحف نحو القدس ورام الله فقط فحررهما إلا أن تخلف القوات العربية الأخرى أدى إلى إتساع جبهة القتال الأردنية.
بن غوريون - الزعيم الصهيوني ورئيس وزراء اسرائيل " - إن مصير الحرب ، يتوقف على القتال بين الجيش الإسرائيلي، والجيش الأردني ، فإمّا أنْ يخترق الجيشُ العربي الأردني مثلثنا ، أو أن نقوم نحن، باختراق مواقعه ، فإذا نجحنا ، نكون قد أوشكنا أن نكسب الحرب ، فالجبهة الرئيسية التي تواجهنا ،هي التي يتمركز بها الجيش الأردني ، في منطقة القدس وجبالها(منطقة وسط فلسطين )،وليس تلك التي يتمركز بها الجيش المصري في النقب، أو الجيش السّوري في الجليل . إنني أحترم قدرة الجيش العربي الأردني، وشجاعة جنوده ".
ومن معارك الجيش العربي الأردني عام 1948 :
[*]معركة اللطرون
استمرت معركة اللطرون من 15 مايو حتى 23 مايو 1948، وهي إحدى معارك القدس في الحرب العربية الإسرائيلية (حرب 1948) وكانت مقدمة لتحرير القدس وإخراج القوات اليهودية منها حيث استطاع 1200 جندي أردني من الدفاع عن القدس وتحريرها بمقابل 6500 إسرائيلي.
كانت خسائر الفوات الأسرائيليه كبيره في هذه المعركة وقاد القوات الأردنية المشير حابس المجالي. وقاد الجيش الأسرائيلي أرئيل شارون الذي أصبح في ما بعد رئيسا للوزراء(2001-2006). وقد جرح أرئيل شارون في المعركة وقع أسيرا بيد الجيش العربي الأردني وقد أسره يومها النقيب حابس المجالي –المشير فيما بعد- الذي عالجه ونقله إلى الخطوط الخلفية، ثم إلى المفرق في الأردن حيث أقيم معسكر اعتقال الأسرى اليهود، وتم تبديله بأسير عربي عندما جرى تبادل الأسرى بعد الهدنة الثانية.
وفي عام 1985 قال النائب الأسرائيلي عوزي لاندو في الكنيست ان عدد القتلى الأسرائيلين في اللطرون تجاوز ال 2000 قتيل، وبعد انتقادات شديدة فام بتقليل تقديراته إلى ال 1000.
بن غوريون – الزعيم الصهيوني ورئيس وزراء اسرائيل" - لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها امام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".
[*]معركة باب الواد
حدثت معركة باب الواد بعد اقل من اسبوع من معركة اللطرون. وتأتي أهمية موقع باب الواد العسكرية من حيث اعتبارها مفتاح مدينة القدس. استطاع من خلالها الجيش العربي الأردني تحرير القدس من قوات الاحنلال الأسرائيلية وكانت خسائر قوات الاحتلال الإسرائيلية هائلة في هذه المعركة فقد قتل ما يزيد عن الألف وجرح أكثر من ضعفهم ولم يخسر الجيش العربي الأردني سوى 20 جنديا.
قال رئيس الوزراء الكيان الإسرائيلي ومؤسس الكيان الإسرائيلي ديفيد بنغوريون في حزيران عام 1949 امام الكنيست:"لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها امام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".
[*]معركة النوتردام
شهدت عمارة النوتردام هجوماً قوياً نفذته الكتيبة الثالثة في الجيش العربي الأردني واستبسل أبطالها في محاولة احتلال هذه البناية اليهودية التي يتحصن بها مئات المقاتلين اليهود واستمر الهجوم عليها وحصارها حوالي ثلاثة أيام باعتبارها كانت تسيطر على منطقة باب العمود وقدمت هذه الكتيبة الكثير من الشهداء وقد أشار اليهود إلى ذلك اليوم 24 أيار في النوتردام لكثرة خسائرهم وهولها بأنه يوم مذبحة دامية.
[*]معركة تل الرادار
في تلة الرادار التي تسيطر على مستعمرة الخميس والتي تمكنت القوات اليهودية من احتلالها بعد الانتداب دارت معارك ضارية بين السرية الرابعة من الكتيبة الأولى من اللواء الأول في الجيش العربي الأردني حيث تمكنت من طرد القوات اليهودية منها وقتلت منهم العشرات واستشهد من أفرادها أربعة جنود فقط وجرح ستة عشر آخرون بينهم قائد السرية واستطاعت الاحتفاظ بالموقع ومنع اليهود من احتلاله مرة ثانية بالرغم من كل محاولاتهم من أجل ذلك.
[*]معركة فك الحصار عن القوات المصرية في جنوبي الخليل
طلب الجيش المصري من الجيش العربي الأردني مساعدته بعد أن تم محاصرة القوات المصرية في الخليل. فقام الجيش العربي الأردني بتجهيز مجموعة قتال مؤلفة من سريتي مشاه وسرية مدرعات وحركتها إلى الخليل واستطاعت أن تفك الحصار عن القوات المصرية وحافظت على الخليل وبيت لحم من أية هجمات إسرائيلية.
[*]معركة رامات راحييل
وبعد النصر في هذه المعركة وطرد اليهود من هذه المنطقة وجه الملك عبد الله الأول رسالة إلى اليهود قال فيها : " ان الشوط طويل والعرب كثير، وقد بغيتم ولا نصر للباغي "
[*]معركة كفار عصيون
وفي هذه المعركة حافظ الجيش العربي الأردني على مدينة الخليل عربية ومنع تقدم القوات الإسرائيلية وألحق بها هزيمة ساحقة وتم أسر المئات منهم ونقلهم إلى السجون الأردنية، من بينهم ابنة أحد مؤسسي دولة إسرائيل شرتوك وهي برتبة ملازم/.1 أما الشيوخ والنساء والأطفال فقد تم تسليهم إلى الصليب الأحمر, وتم نقل الأسرى من الخليل إلى بيت لحم ومن ثم إلى معسكر أم الجمال في المفرق.
[*]معركة شعفاط
[*]معركة جبل المشارف
[*]معركة البرج
[*]معركة جبل المكبر
[*]معركة تل النبي صموئيل
[*]معركة تل الشيخ عبد العزيز
[*]معركة المطلع
[*]معركة الجامعة العبرية
[*]معركة بيت نبالا
[*]معركة جبل الزيتون
[*]معركة المصرارة
[*]معارك البلدة القديمة وحارة اليهود
إستسلمت حارة اليهود في هذه المعركة بعد حصارهم من قيل الجيش العربي الأردني وأسر مقاتلي العصابات الصهيونية ونقلوا إلى السجون الأردنية.
[*]معركة بير معين
[*]معركة القطمون
[*]معركة مشيرم
[*]معركة الشيخ جراح
[*]معركة صرفند العمار
[*]معركة نيف يعقوب (مستوطنة النبي يعقوب)
[*]معركة مستوطنة غيشر
[*]معركة يالو
[*]معركة مستوطنة ريفاديم
[*]معركة مستوطنة ماسووت اسحاق
[*]معركة مستوطنة عين تسوريم
[*]معركة عمواس
[*]معارك رام الله
[*]معركة وادي عربة
[*]معارك طولكرم
[*]معارك نابلس
[*]معارك جنين
[*]معارك حيفا
[*]معارك اللد
[*]معارك الرملة
[*]وغيرها الكثير من المعارك""