لا فتح على نفسه باب خطير ولا شئ , اسرائيل تعربد هناك كيف تشاء , تضرب لبنان ولا تجد الا ردود خجولة لحفظ قليلا من ماء الوجه , تضرب مطارات سوريا ليل نهار ومؤجل الرد في الزمان والوقت المناسب , تضرب في ايران وتغتال علماءه النوويين ولا تجد أي رد بقتل عالم أو هدف اسرائيلي .
هم يكتفون بالجعير الاعلامي ويريدون امريكا واسرائيل أن تسمح لهم بالفتات بعد تدمير أي بلد عربي فعلوا ذلك في سوريا والعراق و لبنان و اليمن ويريدون تكرارا ذلك في الأردن ويؤملن ذلك في غزة !! تجدهم مثل الكلاب التي تنقض على الجثث بعد قتلها .
ايران وأتباعها بالفعل (( كلاب الجيف )) التي تراقب قتل اي احد لتقتات عليه فقط .
لن يفعلوا شئ , وقد تنظر اسرائيل وأمريكا لهذه الكلب نظرة اشمئزاز ويقولون دعه يلحق بمن نقتلهم وأتحدى اتباع أيران أن يجابهوا مثل مجابهة حماس وأهل غزة الأسطورية رغم الفارق المهول في الامكانيات بين اسرئيل وبين حماس ورغم خذلان البعيد والقريب لهم الا أن صمودهم وبطولتهم أشبه بالمعجزات وهذا ناتج عن الأيمان بالله وأن الحياة رحلة قصيرة ستنتهي على أي حال وأذا انتهت بدوس على الكرامة وانبطاح وتذلل وخنوع فهي لاتستحق ان تعاش ,, وأن إيلام العدو سيحقق المعجزات فهو عدو حساس جدا لضحاياه ولابد أن هناك شعرة ستقصم ظهر الجمل .
حماس نموذج غير متكرر في البطولة والصمود والتضحية لن يصل المحور الشيعي لذرة من ما يفعلون .
مهما اختلفنا عن بعض قرارات حماس بنوع من العلاقة مع ايران لكنها علاقة غير منغمسة في مخططات المحور الشيعي فهي تريد الحصول على أي دعم مثلها مثل اي كيان سياسي فعلاقتك مع الصين لايعني انك منخرط في قتل الايغور وعلاقتك مع روسيا لايعني انك كنت راضي بمذابح الشيشان ,, هناك منظمات فلسطينية تتبع للمد اليساري وتوالي الأسد ولاء تام وبعضها يوالي ايران لكن علاقة حماس وايران علاقة عادية جدا كأي علاقة بين دولتين ولن يجادل في ذلك الا من يريد أن يرضي ضميره عن حالة الخذلان العربي الكامل لحماس وأهل غزة .