شعوبنا بدل ان تكون شجاعة في تقبل الوقائع لامتصاص الصدمة ولتكون فكرة افضل عن الحل والبحث عن مخارج امنة
تستعمل اقدم حيلة واكثرها بدائية:
ثقافة الانكار!
-قواتنا تتقدم في حرب 67 وسنرمي اليهود في البحر
-حاربت القوات السورية اسرائيل في لبنان وانتصرت عليها
-احداث سبتمبر في امريكا مفتعلة وكلمة السر ارسلت للالاف الاشخاص!!
- لا لم يتم القبض على صدام حسين هذا شبيهه لانه لن يسلم نفسه حيا!
-مستحيل داعش تفتتح سوق سبايا (في البدايات) هذه حيلة وافتراء
-لم ترتكب جرائم وحماقات من قبل مهاجمي 7 اوكتوبر ولم يقتل مدنيين كلها مؤامرة وخداع /كلها؟؟/
-هذا حساب شخص واحد له عدة عضويات (القصد مستحيل يكون اراء الناس مختلفة عننا بهذا العدد)
-لقد انتصرنا (حققنا من المكاسب اكبر من الخسائر) البين قوسين ليس تعريفا للنصر عليك ان تستمع لتعريفي
لن تتقدم احوالنا وسنظل ندور في نفس الدوامة الى الابد مادمنا نصر على التصرف بنفس الطريقة المغروسة في العقل الجمعي العربي
لاننا ابطال في التبرير ونظريات المؤامرة...والشتائم والاهانات!
الى ان تتضح معالم هذه الهزيمة...نلتقي في هزيمة اخرى
سيكون هذا الموضوع في المستقبل حاله كحال هذه الوسائط في الاعلى من يقرأه سيضحك لكن عقلية الشعب العربي لن تتغير
ستظل تنكر احداث عصرها!