الامر يتوقف على من يدفع الى تغييره
صحيح هو منبطح وغير امين على القضيه
الا ان لو اللى قرر يغيره اسرائيل من خلال ضغوط الولايات المتحده والاتحاد الاوروبى واسرائيل ذاتها هيبقى ده اعلان عن رغبة اسرائيليه فى ايجاد عميل اخر اقوى واكثر خضوعا فى نفس الوقت
بمعنى ان اسرائيل قد ترغب فى شخص بدون قيم لكنه اكثر شجاعه لتوظيف فتح فى مواجهة حماس حقنا لدم الاسرائيلين ويخدم فكرة اميركا عن تولى السلطه القطاع حتى قبل ان ينتهوا من حماس حسب زعمهم وبالتالى يصبح الدم فلسطينى فلسطينى وده انا متوقع انه يكون احد الخطط وخاصة مع تصاعد التوافق العربى والدولى على ان السلطه هى الممثل الشرعى وحماس هيا خارجه عن اطار التمثيل الشرعى وده هيبقى منطلق الشخص الجديد بعد تقديم رغبه فى التوحد الفلسطينى بدون اسس ترفضها منطقيا حماس ويبقى العمل على ان تقوم فتح بالسيطره على القطاع بعد دعمها ماليا وعسكريا ودى قد ترفع الحرج عن بعض الانظمه العربيه نفسها لتقديم دعم عسكرى مشروع للتخلص من حماس ده لو كان اللى بيخطط لده اسرائيل
الفرض التانى اكثر مثاليه واكثر خيال
ان اللى الذى يضغط هو الدول العربية بمفردها لتفعيل دور اكبر للسلطه لتكون اكثر فعاليه تجاه القضيه الفلسطينيه
فالدول العربيه دعمت السلطه على ان تاخذ مسار تفاوضى وتحصل على اعتراف دولى دون ان تكون تابعا لاسرائيل وشرطى لها فى الضفه ودون ان تقوم بدورها الاساسى فى النضال من اقامة الدولة الفلسطينيه بل خسرت ماحصلت عليه فى اتفاق اوسلو وزادت المستوطنات فى الضفه دون لن تحرك السلطه ساكنا