سبحان الله تخبرنا النصوص الشرعيّة الشريفة أنّه في إقبال آخر الزمان ينقسم الناس لفسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه.
ولعلّ هذه المغايرة الشديدة بين هذا الفسطاط وذاك ستزداد وضوحا لشدّة ما يؤول إليه الفرق بينهم.
وكأنّه سينتزع من فسطاط النّفاق أي مظهر من مظاهر الخيريّة فيه حتّى لا يعود في فساده إلتباس، وكذلك في فسطاط الإيمان ينتزع منه كل مظاهر الباطل حتّى لا يكون في صلاحه إلتباس.
وكما بدأ الحقّ واضحا جليّا ناصعا في أوّل الزمان يعود في آخره، وكما أنكره من أنكر سيظلّ البعض له منكرين، وكما صدّق به من صدّق سيظلّ البعض له مصدّقين.
ولعلّ هذه المغايرة الشديدة بين هذا الفسطاط وذاك ستزداد وضوحا لشدّة ما يؤول إليه الفرق بينهم.
وكأنّه سينتزع من فسطاط النّفاق أي مظهر من مظاهر الخيريّة فيه حتّى لا يعود في فساده إلتباس، وكذلك في فسطاط الإيمان ينتزع منه كل مظاهر الباطل حتّى لا يكون في صلاحه إلتباس.
وكما بدأ الحقّ واضحا جليّا ناصعا في أوّل الزمان يعود في آخره، وكما أنكره من أنكر سيظلّ البعض له منكرين، وكما صدّق به من صدّق سيظلّ البعض له مصدّقين.